«كوبا أميركا» من أتلانتا إلى ميامي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
ميامي (أ ف ب)
قال منظمون إن النسخة 48 من مسابقة «كوبا أميركا» لكرة القدم المقررة العام المقبل، بمشاركة عشرة منتخبات من أميركا الجنوبية وستة من أميركا الشمالية، تبدأ في أتلانتا وتنتهي في ميامي.
وأعلن اتحاد أميركا الجنوبية «كونميبول» أن المباراة الافتتاحية المقررة في 20 يونيو تقام على ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا، على أن تقام المباراة النهائية في 14 يوليو على ملعب هارد روك في ميامي جاردنز بولاية فلوريدا.
وسيكون الملعبان التابعان لرابطة كرة القدم الأميركية، وكلاهما استضاف مباراة السوبر بول، من بين الملاعب الأميركية للنسخة الخاصة من البطولة التي تجمع عادةً بين منتخبات أميركا الجنوبية، لكن تستضيفها الولايات المتحدة عام 2024.
ويتسع ملعب أتلانتا إلى 71 ألف متفرج، فيما تبلغ سعة ملعب ميامي 63 ألف متفرج.
وقال رئيس «كونميبول» أليخاندرو دومينغيس «نتوقع ملاعب مليئة بشغف القارة الأميركية بأكملها في حفل افتتاح ونهائي لكوبا أميركا لا تنسى»، ونتطلع إلى أفضل نسخة لكوبا أميركا في تاريخ كونميبول».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوبا أميركا أميركا أتلانتا ميامي
إقرأ أيضاً:
الصين ترد على تقرير الاستخبارات الأميركية بشأن مصدر فيروس كورونا
ردت الصين اليوم الاثنين على تقرير للاستخبارات الأميركية "سي آي إيه" ربط انتشار فيروس كورونا المسبب لجائحة كوفيد-19 بتسرب من مختبر أبحاث صيني.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ إن "فريق الخبراء المشترك من الصين ومنظمة الصحة العالمية توصل إلى أن استنتاج التسرب المختبري مستبعد إلى حد كبير بناء على زيارات ميدانية إلى المختبرات ذات الصلة في ووهان".
وأضافت ماو -في مؤتمر صحفي اليوم- أنه "تم الاعتراف بذلك على نطاق واسع من قبل المجتمع الدولي والمجتمع العلمي".
ودعت المتحدثة الصينية الولايات المتحدة إلى "التوقف عن تسييس واستغلال مسألة البحث عن أصول الجائحة، وكذلك التوقف عن تشويه وإلقاء اللوم على دول أخرى".
وكان متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأميركية أكد أول أمس السبت أن الوكالة خلصت إلى أنه من المرجح أن جائحة كوفيد-19 قد نشأت في مختبر وليس في الطبيعة، ولكنه أكد أن الوكالة لديها "ثقة منخفضة" بذلك الترجيح، وأن " كلا السيناريوهين المتعلقين بالأصل البحثي والطبيعي لجائحة كوفيد-19 لا يزال محتملا".
بايدن وكوروناوكانت الوكالة قالت لسنوات إنها لا تستطيع استنتاج إذا ما كانت الجائحة نتيجة لحادث في مختبر أو أنها نشأت في الطبيعة. لكن مسؤولا أميركيا كبيرا قال إن مدير الوكالة السابق وليام بيرنز طلب من المحللين والعلماء بوكالة الاستخبارات خلال الأسابيع الأخيرة لإدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن اتخاذ قرار واضح بهذا الشأن، مشددا على الأهمية التاريخية للوباء.
إعلانوفي مقابلة مع منصة بريتبارت الإخبارية بعد تأكيد مجلس الشيوخ الأميركي تعيينه الجمعة، قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف إن من أولى أولوياته إجراء الوكالة تقييما عاما لأصل الجائحة.
وأضاف أن "هذا شيء يجب أن يحدث في اليوم الأول بالنسبة لي. سبق أن قلت إنني أعتقد أن استخباراتنا وعلمنا وحسنا السليم جميعها تقول إن أصول كوفيد-19 كانت من تسرب في معهد ووهان لعلم الفيروسات".
معهد ووهان لعلم الفيروسات (الفرنسية)يشار إلى أن التقارير السابقة حول أصول كوفيد-19 انقسمت بشأن إذا ما كان الفيروس قد نشأ من مختبر صيني، ربما عن طريق الخطأ، أو إذا ما كان قد ظهر بشكل طبيعي. ومن غير المرجح أن يحسم التقييم الجديد لوكالة "سي آي إيه" هذا الجدل. ويقول المسؤولون الاستخباريون إنه ربما لا يتم التوصل إلى حل نهائي أبدا، نظرا لعدم تعاون السلطات الصينية.
وبينما لا يزال أصل الفيروس غير معروف، يعتقد العلماء أن الفرضية الأكثر ترجيحا هي أنه انتشر بين الخفافيش، مثل عديد من فيروسات كورونا، قبل أن ينتقل إلى نوع آخر من الحيوانات، ربما الكلاب الراكونية أو قطط الزباد أو الفئران. ومن هناك، انتقلت العدوى إلى البشر الذين تعاملوا مع تلك الحيوانات أو قاموا بذبحها في سوق بمدينة ووهان، حيث ظهرت أولى الحالات البشرية المصابة بالفيروس أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
ومع ذلك، أثارت بعض التحقيقات الرسمية تساؤلات حول إذا ما كان الفيروس قد تسرب من مختبر ووهان. وقبل عامين، خلص تقرير صادر عن وزارة الطاقة إلى أن تسربا مختبريا كان هو الأصل الأكثر احتمالا، على الرغم من أن التقرير أشار أيضا إلى ثقة منخفضة بهذا الاستنتاج.