في معارك بشمال غزة.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين وإصابة 5 آخرين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل جنديين وإصابة 5 آخرين في المعارك الدائرة بشمال قطاع غزة أمس الإثنين.
وارتفع عدد قتلى القوات الإسرائيلية في العمليات البرية التي تخوضها ضد عناصر حماس إلى 68 جنديا، بحسب الأرقام الرسمية للجيش.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إلى أن القوات الإسرائيلية تخوض معارك ضد كتيبة "الزيتون" التابعة لكتائب القسام في قلب مدينة غزة.
وقال إن "قواتنا تتفوق في المعارك، ودمرت العديد من المعامل لإنتاج الصواريخ والأسلحة - يقع معظمها بالقرب من المدارس والمساجد والممرات الإنسانية. وهذه هي الطريقة التي تتبعها حماس في استخدام السكان كدروع بشرية".
وأضاف: "لقد عثرنا على مختبر لتصنيع الطائرات والصواريخ في المسجد. إرهابيو حماس يستخدمون الإسلام من أجل إنتاج الإرهاب."
وقال مراسل قناة الحرة، إن صافرات الإنذار، دوت ليل الاثنين ـ الثلاثاء، في تل أبيب، حيث أفاد الجيش باعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة احدهما بواسطة منظومة القبة الحديدية والأخر بواسطة منظومة مقلاع داوود لاعتراض الصواريخ متوسطة المدى.
كما تعرضت بلدات في غلاف غزة لإطلاق قذائف ولم يبلغ في أي من الحالات عن وقوع إصابات بالأرواح، وفقا للمراسل.
وفي سياق متصل، عقد، الاثنين، اجتماع بين أعضاء مجلس الوزراء الحربي وممثلي أهالي المختطفين.
وقال رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، للممثلين، إن "عودة المختطفين مهمة مقدسة، ولدينا التزام عميق بها ونتعامل مع القضية كل يوم. ولن نتهاون حتى نكمل المهمة".
وأضاف: "نحن مجندون لهذا، وأنا مسؤول مع زملائي عن عودة المختطفين".
وأعربت عائلات شاركت في الاجتماع عن خيبة أملها من اللقاء في حين غادر آخرون الاجتماع قبل انتهاءه".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
في يوم واحد.. مقتل 11 وإصابة 61 إثر العدوان الإسرائيلي على لبنان
قُتل 11 شخصًا وأصيب 61 آخرين إثر العدوان الإسرائيلي على لبنان خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية في بيان اليوم الثلاثاء، أن 78 غارة جوية إسرائيلية على مناطق مختلفة من لبنان خلال الساعات الـ 24 الماضية، اسفرت عن مقتل 11 شخصًا وأصيب 61 آخرين، ليرتفع بذلك الإجمالي عدد الضحايا العدوان إلى 3013 شهيدًا و13553 مصابًا.تدهور الوضع الإنساني
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من تدهور الوضع الإنساني في لبنان، مشيرًا إلى وصوله إلى مستويات تتجاوز شدة حرب 2006 وسط تصاعد الأعمال العدائية.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي بنيويورك، أن القطاع الصحي في لبنان يعاني هجمات متكررة، ما يزيد الضغط على بنيته التحتية الهشة.
في الجنوب والشرق.. غارات الاحتلال تستهدف عددًا من مناطق #لبنان#اليومhttps://t.co/saTIVjbDO0— صحيفة اليوم (@alyaum) November 5, 2024
على الصعيد الإنساني، وزعت وكالات أممية مثل "الأونروا" و"اليونيسف" إمدادات طبية وغذائية في مناطق الجنوب وبعلبك.
في الوقت ذاته، تعرضت منشآت تابعة لليونيفيل لأضرار جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية، فيما دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى احترام حرمة مقراتها والتوقف الفوري عن العنف، مؤكدة التزامها بالجهود الرامية لوقف إطلاق النار.