رسائل طمأنة من وزير الزراعة للمصريين: لا يوجد نقص في السلع رغم التحديات
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن مصر من الدول القليلة في العالم التي استطاعت أن تلبي احتياجات الشعب من الأمن الغذائي وتوفر السلع، ومحور من محاور النهضة والاهتمام بالقطاع الزراعي هو محور التوسع الأفقي.
تحديات الأمن الغذائيوأضاف "القصير" في تصريحات صحفية "العالم كله يواجه تحديات كبيرة أثرت في منظومة الأمن الغذائي الذي احتل الفترة الأخيرة أهمية خاصة والعالم كله أصبح يتحدث عن الأنظمة الغذائية والزراعية المستدامة، والتي بدأت منذ أزمة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية والأزمة الحالية في الشرق الأوسط وكل هذه أزمات وتحديات أثرت في القطاع الزراعي.
وتابع "قطاع الزراعة من أكثر القطاعات التي يتأثر بهذه الأزمات، بجانب تحديات قديمة يواجهها قطاع الزراعة مثل محدودية الأرض الزراعية والمياه والفقر المائي والتفتت الحيازي والزيادة السكانية وكل هذه العوامل تؤثر في منظومة الأمن الغذائي".
اهتمام القيادة السياسية بالقطاعوأشار إلى أن القيادة السياسية مهتمة بقطاع الزراعة شهدت نهضة ودعمًا غير مسبوق خلال العشر سنوات الماضية، وجرى أخذ إجراءات استباقية كثيرة، وهذا ما مكن مصر في بناء أنظمة زراعية غذائية مستدامة قادرة على الصمود.
وأوضح أن الدولة بدأت التوسع في استصلاح وزيادة الرقعة الزراعية، فالعالم يفقد ملايين الهكتارات بسبب التصحر وتدهور التربة، ولكن مصر من الدول القليلة التي تلجأ إلى الاستصلاح الصحراء رغم أنها تكلف مليارات إلا أن الدولة ونظرة القيادة السياسية سباقة في استصلاح الصحراء لتلبية احتياجات الشعب من الأمن الغذائي.
مشروع مستقبل مصرونوه إلى أن مشروع مستقبل مصر يعتبر باقورة مشروع الدلتا الجديدة، ومشروع "توشكى الخير" في جنوب الوادي من المشروعات العظيمة، ومشروع التوسعات الزراعية في شرق العوينات بالوادي الجديدة والمنيا وغرب المنيا.
وأكد أن هذه المشروعات تتميز بأنها رغم تكلفتها العالية إلا أن إنتاجيتها متميزة وتستخدم تقنية زراعية، وليس بها تفتت حيازي ومن ثم تتغلب على إحدى المعوقات التي تواجه الزراعة في المناطق القديمة، واستخدام زراعة ذكية، ونظم ري حديثة ومن ثم استخدامات مياه أقل.
الصوب الزراعية والتقاويولفت إلى أنه تُعَظَّم الإنتاجية من وحدة الأرض والمياه، من خلال الصوب الزراعية التي تعظم الإنتاجية باستخدامات مياه أقل وتقنية عالية وتوفر الإنتاجية في وقت الفجوات، وتتعامل مع التغيرات المناخية ومن ثم تنتج المحصول تحت الظروف المواتية رغم أن الظروف الخارجية تكون غير مساعدة.
وقال إن الصوب الزراعية مشروع أطلقه الرئيس السيسي بواقع 1000 فدان للصوبة الزراعية، والذي شببها كأنها وحدة تحلية أو معالجة مياه، مطالبًا المزارعين والمنتجين في التوسع للصوب الزراعية، واستخدام التقنية بها لزيادة الإنتاجية وتشغيل العمالة.
وأوضح أن الوزارة لديها تقاوي قمح معتمدة تغطي وتكفي 100% من المساحة المستهدفة، وهذه الكميات متوفرة في كل منافذ المديريات والتوزيع والديوان العام، والزملاء في القطاع الخاص والشركات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القطاع الخاص المشروعات الزراعة القيادة السياسية مشروع توشكى مستقبل مصر وزير الزراعة الأنظمة الغذائية الزيادة السكانية الرقعة الزراعية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية السوري يكشف إحباط "مشروع انقلاب"
أعلن وزير الداخلية السوري أن الحكومة السورية أنهت "مشروع انقلاب" تم التحضير له على يد مجموعة من ضباط النظام السابق.
وقال وزير الداخلية أنس خطاب أن عملية إيقاف الانقلاب جاءت بتنسيق من وزارة الداخلية ووزارة الدفاع السورية.
وأكد خطاب أنه تم الاتفاق على تطوير الإدارة المعنية بملاحقة الخارجين عن القانون، من خلال تعزيز التنسيق مع الجهات الأمنية الأخرى في الوزارة، بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار.
وأضاف في بيان رسمي الأربعاء: "نعد أهلنا أننا في وزارة الداخلية نعمل بصمت، لتعيشوا آمنين مطمئنين بإذن الله، وسنبقى العين الساهرة لحفظ أمنكم وأمانكم، وترسيخ واقع مستقر ينعم فيه جميع السوريين بالكرامة والحرية، بعد أن سُلبت منهم لأكثر من خمسين عاما".
ويأتي ذلك بعد أيام من اضطرابات سجلت في بلدة بصرى الشام في ريف درعا (جنوب) انتهت باتفاق مع وجهاء المنطقة أفضى إلى دخول عناصر الأمن العام التابعين لوزارة الداخلية لـ "بسط الأمن والاستقرار" على ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
في الثامن من ديسمبر، دخلت فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام إلى دمشق بعد هجوم مباغت بدأته من شمال سوريا في 27 نوفمبر. وأدى ذلك إلى الإطاحة ببشار الأسد ونهاية حكم عائلته الذي استمرّ أكثر من نصف قرن.
وشكل مقاتلون محليون من فصائل معارضة سابقة وآخرون ممن أجروا اتفاق تسوية مع النظام غرفة عمليات الجنوب في السادس من ديسمبر، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.