قيادي بـحماس: اقتربنا بشكل أكبر من التوصل لاتفاق هدنة وقطر هي من ستعلن عنها
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، إن الحركة اقتربت بشكل أكبر من التوصل لاتفاق هدنة، معربا عن أمله يتم ذلك قريباً.
اقرأ أيضاً : هنية: نقترب من التوصل لاتفاق حول هدنة وسلمنا ردنا لقطر ووسطاء
وأضاف الرشق في تصريحات له، الثلاثاء، أنه في الأيام الماضية كانت هناك مماطلة من الاحتلال الإسرائيلي لإتمام اتفاق الهدنة وخاصة من قبل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأكد أن المقاومة الفلسطينية موحدة في الميدان والسياسة، مشيرا إلى أن اتفاق الهدنة سيشمل الجميع.
وشدد الرشق على أن الإفراج عن عدد متفق عليه من أسرى الاحتلال من النساء والأطفال سوف يقابله الإفراج عن النساء والأطفال من أبناء الشعب الفلسطيني في سجون الاحتلال.
وأشار إلى أنه إذا تم الإعلان عن اتفاق فسيكون مقبولا ومرضيا لهم وسيعبر عن مطالب المقاومة.
وقال الرشق: ""الإسرائيليون" يحاولون التفاوض في ظل العدوان لكسر المقاومة وهذا لم ولن يحدث".
ورفض الرشق الخوض في تفاصيل الاتفاق المرتقب في الوقت الحالي، مشيرا إلى أنه عند التوصل له سيعلن عنه في قطر.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، قد أعلن عن الاقتراب من التوصل لاتفاق الهدنة مع الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وقال هنية في بيان مقتضبة نشرته الحركة عبر حساب حماس على تلغرام، فجر الثلاثاء، إن "الحركة سلمت ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة".
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة حماس الاحتلال الإسرائيلي هدنة قطر الاحتلال الإسرائیلی من التوصل لاتفاق
إقرأ أيضاً:
تقديرات إسرائيلية بقرب التوصل لاتفاق نووي بين واشنطن وطهران
إسرائيل – أفادت هيئة البث العبرية، يوم الثلاثاء، إن الاستخبارات الإسرائيلية أبلغت المجلس الوزاري الأمني المصغر “الكابينت” بأن واشنطن وطهران “قريبتان جدا” من التوصل لاتفاق نووي، بخلاف تقديرات سابقة.
وذكرت الهيئة (رسمية) أن “الأنظار في إسرائيل تتجه إلى إيران والمحادثات مع الولايات المتحدة” بشأن برنامج طهران النووي.
وأضافت أن تقديرات للاستخبارات الإسرائيلية نُقلت خلال الأيام القليلة الماضية لوزراء كبار في الكابينت تفيد بأن “الولايات المتحدة وإيران قريبتان جدا من التوصل لاتفاق”.
وبحسب التقديرات، فإن احتمالات التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وطهران أصبح “أعلى بكثير من احتمال انهيار المحادثات” الجارية في سلطنة عمان.
وأوضحت الهيئة أن المثير للاهتمام هو تغير التقديرات الاستخبارية الإسرائيلية، لافتة إلى أنه في الأسابيع الأخيرة الماضية وفي المنتديات الرسمية التي طُرح فيها الموضوع رأت المؤسسة الأمنية أن فرصة التوصل إلى اتفاق بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإيران “ضئيلة”.
وأضافت: “في ظل هذه التطورات، وغيرها من التطورات الأمنية، من المتوقع أن يجتمع الكابينت الأحد المقبل”.
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لراقبة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراضٍ عربية في فلسطين وسوريا ولبنان.
وعقب جولة ثالثة من مفاوضات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة بسلطنة عمان، أعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، عن ارتياحه حيال “التقدم السريع” في المفاوضات.
وأضاف أن الجانبين أصبحا يناقشان قضايا “أكثر جدية”، لكن “لا تزال هناك خلافات في القضايا والتفاصيل العامة، بعض الخلافات جادة وبعضها أقل جدية”.
وعبَّر عراقجي عن تفاؤله بشأن تحقيق تقدم، مشددا في الوقت نفسه على أن طهران “ستستمر في توخي الحذر الشديد”.
وقبل أيام، استضافت إيطاليا جولة ثانية من المفاوضات، بمشاركة عراقجي والمبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وانطلقت الجولة الأولى من المفاوضات بسلطنة عمان في 12 أبريل/ نيسان الجاري، ولاقت ترحيبا عربيا، ووصفها البيت الأبيض بأنها “إيجابية للغاية وبناءة”.
وفي عام 2015، وقّعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا اتفاقا مع إيران، فرض قيودا على برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية عنها.
لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021)، انسحب من الاتفاق عام 2018، معتبر أنه “سيئ وغير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية”.
وأعاد ترامب فرض عقوبات أمريكية على طهران لإجبارها على إعادة التفاوض من أجل اتفاق موسع، فيما التزمت طهران بالاتفاق لمدة عام بعد انسحاب ترامب، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.
الأناضول