شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن نقلا عن العربية تركيا تسجن وترحّل 60 إخوانيا للتقارب مع مصر، احتجزت السلطات التركية نحو 60 عنصرا من عناصر الجماعة الإرهابية، كما منحت عناصر من الإخوان مهلة 5 أشهر لمغادرة البلاد.كانت مصر وتركيا .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نقلا عن "العربية".

. تركيا تسجن وترحّل 60 إخوانيا للتقارب مع مصر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

نقلا عن "العربية".. تركيا تسجن وترحّل 60 إخوانيا...

احتجزت السلطات التركية نحو 60 عنصرا من عناصر الجماعة الإرهابية، كما منحت عناصر من الإخوان مهلة 5 أشهر لمغادرة البلاد.

كانت مصر وتركيا أعلنت رفع علاقاتهما الدبلوماسية لمستوى السفراء، الثلاثاء الماضي، وقال المتحدث باسم الخارجية إن مصر رشحت السفير عمرو الحمامي كسفير لها في أنقرة، بينما رشحت تركيا السفير صالح موتلو شن كسفير لها لدى القاهرة، مشيرا إلى أن ذلك يأتي لترفيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في إطار تنفيذ قرار رئيسي البلدين في هذا الصدد، وأضاف أن تلك الخطوة تهدف إلى تأسيس علاقات طبيعية بين البلدين من جديد، كما تعكس عزمهما المشترك على العمل نحو تعزيز علاقاتهما الثنائية لمصلحة الشعبين.

فيما واصلت السلطات التركية حملاتها ومداهماتها ضد عناصر الإخوان المقيمين في البلاد، واحتجزت نحو 60 عنصرا من عناصر الجماعة الإرهابية، لا يحملون هويات أو إقامات أو جنسيات، بعد الإعلان عن إعادة العلاقات وفتح السفارات بين البلدين.

كما احتجزت السلطات التركية عناصر الإخوان في سجن غازي عنتاب، وقررت ترحيل من لا يحمل أي أوراق هوية أو ثبوتية أو جنسية، فيما تم بالفعل ترحيل نحو 7 إلى دول مجاورة، كما قررت إيقاف عمليات التجنيس والإقامات الإنسانية، والتنبيه على قيادات الجماعة بوقف استقدام أي عناصر أخرى للبلاد.

وقررت السلطات التركية شن حملات على المناطق التي يقيم فيها عناصر الإخوان وهي باشاك شهير وشيرين ايفلر، وضبط وترحيل كافة العناصر التي تقيم في البلاد بطريقة غير شرعية، تزامنا مع تأكيدات وزير الداخلية التركي الجديد علي يرلي كايا، الذي أعلن في مقابلة مع صحيفة "حرييت" التركية، أمس الأحد، أن أجهزة الأمن والشرطة زادت من عمليات التفتيش بشأن المهاجرين غير الشرعيين الأسبوع الماضي في ولاية اسطنبول بشكل خاص وباقي الولايات التركية بشكل عام.

قيود جديدة على أنشطة جماعة الإخوان الإرهابية

وكشفت مصادر لـ"العربية.نت" أن السلطات التركية تعتزم ترحيل وطرد جميع من تصفهم بالمهاجرين غير الشرعيين خلال 5 أشهر فقط، كما فرضت قيودا جديدة على أنشطة جماعة الإخوان الإرهابية، وطالبت قياداتها بوقف أي أنشطة لها ضد مصر من داخل الأراضي التركية.

وكانت السلطات التركية فرضت قيودا مشددة على تحركات عناصر مدانة بالإعدام وتابعة للجماعة أو موالية لها، مثل نصر الدين فرج الغزلاني، ومجدي سالم، ومحمد عبدالمقصود، وإسلام الغمري، ومصطفى البدري، ورفضت منح الجنسية للاثنين الأخيرين. كما رفضت منح الجنسية لعنصر إخواني آخر وهو الدكتور محمد إلهامي الذي يتولى إدارة مركز تابع للجماعة والتوثيق والتأريخ لها.

وسبق أن رفضت السلطات التركية منح الداعية الإخواني المدان بالإعدام وجدي غنيم جنسيتها.

وقال غنيم في فيديو بثه على مواقع التواصل إنه رغم فرحته وسعادته بفوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بولاية رئاسية جديدة لمدة 5 سنوات، إلا أنه حزين بسبب رفض أنقرة منحه الجنسية.

وبعد ذلك رفضت السلطات التركية منح الجنسية لعدد من شباب وعناصر الإخوان، بينهم إعلاميون وصحفيون، دون تقديم إيضاحات أو مبررات، كما رفضت تجديد الإقامة لعدد آخر، ما يعني رفض تواجدهم في البلاد ومغادرتهم لأراضيها.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

تعاون إقليمي جديد: تركيا ومجلس التعاون الخليجي

 

 

 

 

أبوظبي – الوطن:

أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة بعنوان “إقليمية جديدة: تركيا ومجلس التعاون الخليجي”، تتناول تطور العلاقات بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل كبير خلال العقدين الماضيين.

وتشير الدراسة التي أعدها الباحث السياسي التركي باتو جوشكون إلى نمو العلاقات بشكل ملحوظ مدفوعاً بعوامل جيوسياسية واقتصادية وأمنية.

ووفقاً للدراسة، فإن العلاقات التركية الخليجية تشهد تعاوناً استراتيجياً متنامياً في مجالات التجارة والدفاع، حيث تعد دول الخليج أكبر عملاء للصناعات الدفاعية التركية. كما تلقي الدراسة الضوء على الدور الذي تلعبه كل من تركيا ودول الخليج في رسم خريطة جديدة للإقليم، وذلك في ظل التغيرات التي يشهدها الشرق الأوسط مع تراجع الدور الأمريكي.

وتوصي الدراسة بضرورة تعزيز العلاقات التركية الخليجية من خلال تأسيس إطار مؤسسي للتعاون المشترك، بما يعود بالفائدة على أمن واستقرار المنطقة. كما تقترح الدراسة عقد منتديات منتظمة بين الجانبين على مستوى رؤساء الدول ووزراء الخارجية والمالية، بالإضافة إلى استكشاف إمكانية إبرام اتفاقية تجارة حرة بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي ككتلة واحدة.

واختتمت الدراسة بأن العلاقات التركية الخليجية تمثل شكلاً جديداً من أشكال الإقليمية تقوم على تنوع الترتيبات الاستراتيجية بين دول الشرق الأوسط. كما أنها تتماشى مع اتجاه أوسع نحو تعدد الأقطاب وتزايد استقلالية كل من تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي.


مقالات مشابهة

  • الاخوان المسلمون ودولة الأمارات العربية المتحدة (٢)
  • الرئاسة التركية: موعد زيارة بوتين إلى تركيا لم يتحدد بعد
  • ماذا قال الإعلامي المصري عماد البحيري عقب إفراج السلطات التركية عنه؟ (شاهد)
  • صحفي: اردوغان أمر بضرب عناصر الجيش السوري الحر في سوريا
  • روسيا ترفض تولي أردوغان الوساطة مع أوكرانيا
  • الشرطة التركية تعتدي على سوريين.. ما حقيقة الفيديو؟
  • تعاون إقليمي جديد: تركيا ومجلس التعاون الخليجي
  • تركيا.. ارتفاع تكلفة المعيشة في إسطنبول 3.25%
  • الحركة الوطنية: بيان 3 يوليو نقطة تحول تاريخية لانتصار إرادة الشعب
  • بوادر جديدة للتقارب.. هل تعيد أنقرة علاقاتها مع دمشق؟