اليمن تشارك في عرض أوبرا أطفال الوطن العربي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تونس((عدن الغد )) خاص
حضر سعادة سفير اليمن،عميد السلك الدبلوماسي في تونس،معالي السفير/ عبدالناصر باحبيب، عرض أوبرا أطفال الوطن العربي في المسرح البلدي يوم أمس في العاصمه تونس. وأعرب عن سعادته بحضور هذا العرض الذي من خلاله يبعث الأطفال الصغار رسالة سلام ومحبة وتعاون إلى الوطن العربي الكبير، ويخلق في الأطفال روح الانتماء إلى العروبة.
وقال في كلمة قصيرة أثناء مشاركته في تسليم الجوائز لأحسن العروض الفائزة في هذة الفعالية.. معبراً عن تقديره لكافة الفعاليات المشاركة في هذا الحدث، وخاصة إدارة وأطفال روضة"أمان كيدز"، الذين قدموا وصلة فنية جميلة عبّرت عن أصالة اليمن وعراقة شعبنا اليمني العظيم.
هذا وكان جميع الحاضرين قد وقفوا دقيقة حداد على أرواح شهداء أطفال ونساء وشيوخ فلسطين الحبيبة، وخاصه غزة العزة والصمود، وأشادوا بالملاحم البطولية التي تجترحها كافة الفصائل الفلسطينية، وفي مقدمتها كتائب الشهيد عزالدين القسام وسرايا القدس والتضحيات الجسام التي يقدمونها للتصدي لآلة الحرب الصهيونية والمدعومة من الغربيين.
كما أدانوا كل أنواع البطش والتنكيل والإبادة الجماعية التي يقترفها الكيان الصهيوني الغاشم بحق الشعب الفلسطيني الصابر والصامد والمتمسك بحقه في إقامة دولته المستقلةوعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
«اليونيسيف»: مستقبل أطفال العالم في خطر
الأمم المتحدة (وكالات)
أخبار ذات صلةحذرت منظمة اليونيسيف من التحول الديموغرافي والتداعيات المتزايدة لظاهرة الاحترار وتهديد التكنولوجيا المتصلة، وكلها «توجهات كبرى» ترسم مستقبلاً قاتماً للأطفال في عام 2050، داعية إلى التحرك الآن لضمان آفاق أفضل لشباب الغد.
وحذرت كاثرين راسل المديرة العامة لمنظمة للأمم المتحدة للطفولة أمس، من أن «الأطفال يواجهون العديد من الأزمات بدءاً بالأزمات المناخية إلى المخاطر عبر الإنترنت، ويتوقع أن تتفاقم في السنوات المقبلة».
وقالت في بيان بمناسبة نشر تقرير اليونيسيف الرئيسي الذي يتناول موضوعا مختلفاً كل عام «إن عقوداً من التقدم خاصة للفتيات، معرضة للتهديد».
هذا العام تنظر اليونيسيف إلى العام 2050 وتحدد ثلاثة «توجهات رئيسية» تهدد - إضافة إلى النزاعات التي لا يمكن التنبؤ بها - «بشكل خطير» الأطفال إذا لم تتخذ القرارات اللازمة في الوقت المناسب.
وبحلول منتصف القرن، يفترض أن يكون عدد الأطفال «أقل من 18 عاماً» مماثلاً لعددهم اليوم، أي حوالي 2.3 مليار نسمة، لكن مع زيادة عدد سكان العالم بشكل كبير بنحو 10 مليارات نسمة.
وعلى الرغم من انخفاض نسبة الأطفال في جميع المناطق، فإن أعدادهم ستزداد بشكل كبير في بعض المناطق الفقيرة، ولا سيما في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وتشير اليونيسيف إلى إمكانية تعزيز الاقتصاد فقط إذا تم اتخاذ التدابير اللازمة لضمان حصول هذا العدد الكبير من الشباب على تعليم جيد وخدمات صحية ووظائف.
والتهديد الآخر هو تغير المناخ وتداعياته المدمرة أكثر وأكثر، حيث تشير توقعات اليونيسيف إلى أنه إذا استمر المسار الحالي لانبعاث غازات الدفيئة، سيتعرض عدد أكبر من الأطفال لموجات الحر في عام 2050 بنحو ثمانية أضعاف مقارنة بعام 2000، و3.1 مرة أكثر للفيضانات المدمرة أو حتى 1.7 مرة أكثر للحرائق.
وثالث «التوجهات الكبرى» التكنولوجيا الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وسيكون إتقانه بلا شك شرطاً أساسياً للمسار التعليمي وجزءاً كبيراً من وظائف المستقبل.
لكن الفجوة الرقمية لا تزال آخذة في الاتساع، حيث أصبح اليوم 95% من السكان متصلين بالإنترنت في البلدان الغنية، مقابل 26% فقط في البلدان الفقيرة، خاصة في غياب القدرة على الوصول إلى الكهرباء أو شبكة إنترنت أو هاتف محمول أو جهاز كمبيوتر.
وتصر اليونيسيف على أن «الفشل في إزالة هذه العقبات أمام الأطفال في هذه البلدان، خاصة الذين يعيشون في كنف أسر فقيرة، سيؤدي إلى عدم مواكبة جيل محروم من التطور التكنولوجي».
ويشكل انتشار التكنولوجيا الجديدة دون رقابة تهديداً على الأطفال وبياناتهم الشخصية، ويعرضهم بشكل خاص لمتحرشين جنسياً.
وصرحت نائبة مدير قسم الأبحاث في اليونيسيف، سيسيل أبتيل: «هناك مخاطر كثيرة تهدد أطفال المستقبل، لكن ما أردنا توضيحه هو أن الحلول بأيدي صناع القرار الحاليين»، موضحة «سيكون الاتجاه الصحيح هو الذي سيسمح للأطفال بالاستمرار والعيش بأفضل الطرق في عام 2050».
حزب الله يسعى إلى إدارة "حرب محدودة" مع إسرائيل