أكدت الخارجية الأمريكية الاثنين في تعليق على اجتماع وزير الخارجية الصيني وانغ يي مع نظرائه العرب في بكين، أن الولايات المتحدة "ترحب بلعب الصين دورا بناء في الشرق الأوسط".

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن "أوضح ذلك شخصيا" في محادثاته مع نظيره الصيني.

وشدد المتحدث على أن "أحد الأشياء التي سمعناها مرارا وتكرارا من كل الأطراف التي تعاملنا معها في الجولة الأخيرة للمنطقة هو أنه لا غنى عن الولايات المتحدة في كل جانب من جوانب هذا الصراع، سواء كان الأمر يتعلق بالحصول على المساعدات الإنسانية أو ما إذا كان يتعلق بالأزمة لمنع اتساع نطاق الصراع".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة هي "التي تمكنت من التفاوض على اتفاق لبدء تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة" بعد هجوم حركة "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر.

إقرأ المزيد تنفيذا لقرارات قمة الرياض.. بدء تحرك عربي وإسلامي لوقف الحرب على غزة

وتابع أن بلاده "كانت قادرة على المضي قدما، وتحقيق هدنة إنسانية" للسماح للمدنيين في غزة بالتنقل، وذكر أن الولايات المتحدة هي "أكبر مانح للفلسطينيين".

وكان وانغ التقى الاثنين، مع نظرائه من السعودية والأردن ومصر والسلطة الفلسطينية وإندونيسيا، بالإضافة إلى رئيس منظمة التعاون الإسلامي، في بكين لإجراء محادثات حول "تهدئة" الصراع بين إسرائيل و"حماس".

وأكد وانغ لضيوفه أن الصين تريد العمل على "استعادة السلام" في الشرق الأوسط، داعيا العالم "للتحرك بشكل عاجل" لوقف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

المصدر: "سي إن إن"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمة العربية الحرب على غزة الشرق الأوسط القضية الفلسطينية بكين طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية منظمة التعاون الإسلامي وزارة الخارجية الأمريكية الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

تحليل لـCNN: مخاوف في الصين بشأن عدم القدرة على التنبؤ بسياسات ترامب

تحليل من ستيفن جيانج من شبكة CNN

(CNN)-- في 2020، لم يهنئ الرئيس الصيني شي جينبينغ نظيره الأمريكي وقتها جو  بايدن حتى بعد أكثر من أسبوعين من توقع فوز المرشح الديمقراطي بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.

ومن غير المرجح أن ينتظر شي هذه المرة طويلاً - وكان العديد من مرؤوسيه مستعدين لانتصار دونالد ترامب لعدة أشهر وهم يشاهدون السباق بمزيج من الحيرة والقلق المتزايد.

وكان المسؤولون الصينيون ووسائل الإعلام الحكومية يغمرون علنا، طوال الحملة الانتخابية، شعبهم برواية عن "الإجماع الحزبي" في واشنطن لاحتواء وقمع صعود الصين- بعبارة أخرى "كلا المرشحين سيئان بنفس القدر".

وفي بلد معروف بسيطرته الإعلامية الأكثر صرامة، تترسخ هذه الرسالة في أذهان العديد من الناس المثقلين بالاقتصاد الراكد جنبا إلى جنب مع صورة مرسومة لهم تسلط الضوء على الاستقطاب السياسي والعنف في الولايات المتحدة، في تناقض صارخ مع صورة الوحدة والاستقرار تحت قبضة شي الحديدية.

ولكن بالنسبة لأولئك الذين ترتبط حياتهم أو عملهم بالولايات المتحدة، فإن ولاية ترامب الثانية تبدو أكثر إزعاجا.

 ومن بين النقاط التي نسمعها كثيرا من بكين أن نهج ترامب "أمريكا أولا" يفيد الصين استراتيجيا- في قضايا تتراوح من تايوان إلى بحر الصين الجنوبي- مقارنة بجبهة موحدة مع حلفاء الولايات المتحدة وشركائها تستهدف الصين والتي دعا إليها بايدن وكالاما هاريس.

مقالات مشابهة

  • خارجية حماد تستقبل وفداً طبياً من الولايات المتحدة لتعزيز التعاون في المجال الصحي
  • تحليل لـCNN: مخاوف في الصين بشأن عدم القدرة على التنبؤ بسياسات ترامب
  • الصين تعلق على فوز ترمب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية
  • ترامب: حريص على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين الولايات المتحدة ومصر
  • الصين تهنئ ترامب وتأمل في “تعايش سلمي” مع الولايات المتحدة
  • رغم فوز ترامب.. الصين تؤكد التزامها بسياسة ثابتة تجاه الولايات المتحدة
  • الصين تعلق على مستقبل العلاقات مع أمريكا وسط إعلان ترامب فوزه في الانتخابات
  • ترامب أم هاريس؟ الولايات المتحدة تختار رئيسها الـ47
  • مع بدء الانتخابات.. اعرف درجات الحرارة في الولايات المتحدة الأمريكية
  • وزير الخارجية الأمريكي يحث إسرائيل على زيادة المساعدات الإنسانية لغزة