طريق أوكرانيا البطيء نحو عضوية حلف الاطلسي
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
باريس-(أ ف ب) – تبحث قمة حلف شمال الأطلسي في ليتوانيا يومي الثلاثاء والأربعاء ترشيح أوكرانيا لعضوية التحالف وهو مطلب لطالما رفعت لواءه كييف لكنّ الحلفاء كانوا على الدوام يرجئون البحث فيه. وفي ما يلي المراحل الرئيسية في طريق كييف الطويل نحو عضوية الحلف العسكري الغربي. – 1994: شراكة ما بعد انهيار الاتحاد السوفياتي- انضمت أوكرانيا بعد استقلالها في نهاية 1991 الى “الشراكة من أجل السلام” التي اقترحها حلف شمال الأطلسي في 8 شباط/فبراير 1994 وهو عرض تعاون عسكري للجمهوريات السابقة في الاتحاد السوفياتي في الكتلة الشرقية.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
خطاب التقسيم آخر ما في جعبة الحلف الجنجويدي
في بدايات عام ٢٠٢٣ شرعت أبواق الحلف الجنجويدي في “التحذير” من إندلاع الحرب إذا رفض الجيش التوقيع علي إتفاق إطاري يضمن وجود الجنجويد كقوة مستقلة عنه لمدة أدناها عشرة سنين وقد تصل ٢٢ عاما. وعشرة سنين، أو حتي سنتين، كانت ستكون كافية للجنجويد لمضاعفة جندهم وعتادهم الممول بسخاء خارجي لا حد له كما ونوعا. كما كان العامان يكفيان لشراء أو إرهاب وإخراس من تبقي من الفاعلين المؤثرين ضد الجنجويد.
ولكن لان الحرب قضية كبري، فقد غلف أبواق الجنجويد تهديدهم بغلاف التحذير حتي لا يتحملوا مسؤلية حماقتهم الكبري. وغاب عليهم أن الذي يشعل الحرب هو الطرف الذي يفشل في الحصول علي ما يريد، والمراد هو الإتفاق الإطاري.
إذن لو جاز الربط بين الإطاري والحرب كما قال أبواق الجنجويد، فمن السهل إستنتاج أن الطرف الذي لم ينجح في الحصول علي الإتفاق الذي يريد هو من أشعلها بغض النظر عن التفاصيل.
وفي الاونة الأخيرة، وكرد فعل لهزائم الجنجويد عسكريا ودبلوماسيا، شرع الحلف الجنجويدي في التحذير من تقسيم السودان رغم أن الدعم السريع إطلاقا لم يدع سابقا لإنفصال ولم يدع تمثيل أقليم دارفور ولا إثنياتها الكارهة له بعنف، بما في ذلك أقسام كبيرة من عرب دارفور.
ولكن هذا التحذير من التقسيم ، كسابقة الحرب، هو في الحقيقة تهديد مبطن يبتز به الحلف الجنجويدي الشعب بانه سيقطع أوصال السودان إربا إربا ما لم يسمح له بالعودة إلي السلطة كاملة أو شراكة.
ولكن بما أن تقسيم السودان، كما الحرب، خيانة عظمي، فان الحلف الجنجويدي المدرب جيدا في أحدث أساليب الدعاية والتلاعب السياسي يخرج تهديده بلبوس تحذير الحادب وما هو بحادب إذ إنه مدمن للعبة السلطة مستعد للمغامرة بالسلام ووحدة الوطن ويجيد إستخدام فزاعة الكيزان لستر عورته الوطنية المنتفخة كبسة.
حتي لو أفترضنا الغشامة، الموجودة، أو حسن النية ،غير الموجود، فان السلام ووحدة الوطن قضايا في غاية الأهمية ولا يجوز إطلاقا التعامل الكلامي معها واستدعائها بهذا الإستسىهال المخيف. ولكن هذه شرذمة من مقاولي السلطة تهدد الوطن بالحرب والتقسيم والسياسة عندها إدمان وأكل عيش ولا يهم لو إحترق الوطن حربا أو تقسم إربا إربا . ولا أعرف عن غياب مسؤولية وإنعدام حس وطني أكثر فداحة.
ولكن بعد أن فقد الشعب كل شيء، فلا شيء يخيفه الآن وها هو يعلن أنه سيذهب إلي آخر الشوط فالخيانة ليست وجهة نظر والرهيفة التنقذ.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب