رأي اليوم:
2024-11-15@10:45:28 GMT

طريق أوكرانيا البطيء نحو عضوية حلف الاطلسي

تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT

طريق أوكرانيا البطيء نحو عضوية حلف الاطلسي

باريس-(أ ف ب) – تبحث قمة حلف شمال الأطلسي في ليتوانيا يومي الثلاثاء والأربعاء ترشيح أوكرانيا لعضوية التحالف وهو مطلب لطالما رفعت لواءه كييف لكنّ الحلفاء كانوا على الدوام يرجئون البحث فيه. وفي ما يلي المراحل الرئيسية في طريق كييف الطويل نحو عضوية الحلف العسكري الغربي. – 1994: شراكة ما بعد انهيار الاتحاد السوفياتي- انضمت أوكرانيا بعد استقلالها في نهاية 1991 الى “الشراكة من أجل السلام” التي اقترحها حلف شمال الأطلسي في 8 شباط/فبراير 1994 وهو عرض تعاون عسكري للجمهوريات السابقة في الاتحاد السوفياتي في الكتلة الشرقية.

في كانون الأول/ديسمبر 1994، تخلّت أوكرانيا عن وضعها النووي عبر توقيعها على معاهدة حظر الاسلحة النووية. في المقابل منحتها الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا ضمانات أمنية بينها احترام وحدة أراضيها. عزّزت أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي علاقاتهما في 9 تموز/يوليو 1997 عبر “ميثاق شراكة محددة” ينصّ على تعاون تقني وعسكري أكبر. – 2002: كييف تطلب الانضمام- في 23 أيار/مايو 2002 ، أعلنت أوكرانيا أنها بدأت العملية “التاريخية” للانضمام إلى الاطلسي والتي تتطلب قدراً كبيراً من الصبر وقدراً أكبر من الإصلاحات. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجددا معارضته لتوسيع الحلف شرقا لكن بدون إبداء معارضة بشكل مباشر. اعتبارا من العام 1999، انضمت ثلاث جمهوريات سوفياتية سابقة، هي بولندا والمجر والجمهورية التشيكية، الى حلف الأطلسي وتبعتها سبع دول أخرى في 2004. – 2008 : “رفض .. ولكن”- خلال قمة بوخارست في نيسان/ابريل 2008 رفض قادة دول حلف شمال الأطلسي منح أوكرانيا وجورجيا وضع مرشح رسمي رغم “دعم حازم” من الرئيس الأميركي آنذاك جورج بوش. لكنّ الحلف تعهّد ضمهما على المدى الطويل. – 2014: تنديد بضم شبه جزيرة القرم- في 18 آذار/مارس 2014 استهجن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن الضمّ “غير الشرعي وغير القانوني” لشبه جزيرة القرم الأوكرانية من قبل روسيا، محذرا من ان “الحلفاء في حلف شمال الأطلسي لا يعترفون بذلك”. في مواجهة “أخطر تهديد للامن والاستقرار في أوروبا منذ انتهاء الحرب الباردة” عزز حلف شمال الأطلسي تعاونه مع أوكرانيا. في صيف 2014 استأنفت كييف عملية الانضمام التي أوقفتها عام 2010 الحكومة الموالية لروسيا آنذاك، في خطوة اعتبرتها موسكو غير مقبولة. ترك راسموسن الباب مفتوحا لكن بدون تحديد جدول زمني واضح. – 2022: الغزو الروسي لأوكرانيا- بعد الغزو الروسي لاوكرانيا في شباط/فبراير 2022، طالبت كييف “بمساعدة عسكرية بدون قيود” من دول الحلف التي ترسل اليها مذاك أسلحة وذخائر. في 30 أيلول/سبتمبر وبعد اعلان موسكو عن ضم أربع مناطق أوكرانية، طالب الرئيس فولوديمير زيلينسكي بانضمام “مسرّع” الى حلف الاطلسي. أقرّ زيلينسكي في أيار/مايو 2023 بأنّ هذه الخطوة “غير ممكنة” قبل انتهاء النزاع لكنه طلب “إشارة واضحة” للانضمام الى الحلف بعد ذلك. والأحد أبدى الرئيس الأميركي جو بايدن تصلبا حيال انضمام اوكرانيا، قائلا “سنكون في حرب ضد روسيا اذا قمنا بذلك”.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسی

إقرأ أيضاً:

تقرير إسرائيلي يكشف عن قيام الاحتلال بإفراغ شمال القطاع عن طريق التهجير

في تطوّر جديد بشمال قطاع غزة، يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بتحويل الشوارع الرئيسية إلى طرق واسعة، وإنشاء بؤر عسكرية واستيطانية وُصفت بـ"الكبيرة"، بالإضافة إلى إقامة بنية تحتية طويلة الأمد، حتى على الطرق المؤدية للمواقع التي كانت تضمّ مستوطنات سابقة. وذلك بحسب تقرير، لصحيفة هآرتس العبرية.

ووفقًا لتقديرات ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي يخدم في القطاع، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلية لا تعتزم مغادرة المنطقة "قبل حلول عام 2026".

2/
בכירים בדרג המדיני ובמע' הביטחון שבים וטוענים שפינוי צפון הרצועה אינו חלק מ"תוכנית האלופים" אלא שמקורות ביטחוניים בכירים מאשרים שצה"ל נדרש לרוקן כפרים וערים מתושביהם. אשתקד גרו שם יותר מחצי מיליון עזתים, כיום נותרו פחות מ–20 אלף
Planet Labs PBC 11-24OCThttps://t.co/qL7GRjEkHv pic.twitter.com/ciAASuydex — avi scharf (@avischarf) November 13, 2024
ورغم تصريحات مسؤولين في حكومة ووزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلية، بأن إخلاء شمال قطاع غزة ليس جزءًا من "خطّة الجنرالات"، إلاّ أن مصادر أمنية قد أكدت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقّى أوامر بإخلاء القرى والمدن في المنطقة من سكانها.

وتشير البيانات التي نشرتها الصحيفة العبرية، إلى أنه خلال العام الماضي، كان شمال قطاع غزة يضم أكثر من نصف مليون نسمة، بينما تقلص العدد حاليًا إلى أقل من 20 ألفًا فقط.

ويذكر أن العديد من سكان شمال قطاع غزة، قد فرّوا قسرا، نحو مناطق أخرى داخل القطاع المحاصر، لكن الكثيرين منهم، عادوا مرّة أخرى إلى الشمال، رغم الظروف المعيشية القاسية. وذلك بسبب الصعوبات التي واجهوها خلال التنقل مع عائلاتهم والمصابين، ما دفعهم للعودة.

ورغم المخاطر  القائمة ونقص الاستقرار، إلاّ أن الغزّيين يفضّلون البقاء في مأوى غير آمن، في مواجهة فصل الشتاء على مغادرة أراضيهم، نحو مستقبل مجهول.


وفي إطار خطة الجنرالات التي يتمّ تنفيذها حالياً، يعمل جيش الاحتلال الإسرائيلي على السيطرة على أربع مناطق واسعة في شمال قطاع غزة، من أبرزها محور الخوص.

وبعد عمليات التجريف المكثفة، تمّ تحويل المنطقة إلى مساحة واسعة خالية من المباني، حيث استُبدلت الأحياء السكنية بشبكة من الطرق، وتحوّلت المنطقة من حي مأهول إلى منطقة شبه صحراوية، مزودة بالعديد من المحطات الجديدة، ضمن بنية تحتية موسعة تخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي فقط.

وتشير الخريطة الإسرائيلية الجديدة، إلى أن محور فيلادلفيا، الفاصل بين الحدود المصرية مع قطاع غزة٬ يتمركز فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي كمنطقة رئيسية أخرى ضمن العمليات الجارية على قطاع غزة.

إلى ذلك، شهدت المنطقة تدمير أحياء سكنية بأكملها، خلال الأسبوعين الماضيين، ممّا كشف عن مساحات واسعة على طول الحدود مع مصر، وصل عرضها في بعض المواقع إلى كيلومتر واحد، وفي مواقع أخرى إلى مساحات أكبر من ذلك.

كذلك، تم نشر البنى التحتية المتقدمة في القواعد المنشأة حديثًا. حيث بات يمكن رؤية الخطوط الفاصلة على الطريق المعبدة من الفضاء. وذلك بحسب التقرير نفسه المنشور في الصحيفة العبرية.


واختتمت الصحيفة العبرية. بحديث لأحد الضباط في غزة٬ حيث قال إنه يتوقع استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي في غزة حتى عام 2026، وأشار إلى أن البنية التحتية التي يُعاد تأهيلها هناك ليست فقط لأغراض العمليات العسكرية المؤقتة.

وأوضح الضابط، الذي يخدم في أحد الألوية المشاركة في القتال، أنّ: "الطرق الواسعة والمعبدة الجديدة في القطاع لا تبدو معدة لتحركات قصيرة الأمد، بل تمتد إلى مناطق كانت تضم مستوطنات إسرائيلية تم إخلاؤها سابقًا".

واستدرك: "لم تُعطَ لنا أي تعليمات بإعادة إقامة هذه المستوطنات، لكن يبدو أن التطورات تشير إلى توجّه طويل الأمد".

مقالات مشابهة

  • ليبيديف: القضاء على عشرات المرتزقة الأجانب في مقاطعة سومي شمال شرق أوكرانيا
  • الرئيس الأوكراني يتسلم أوراق اعتماد السفير المصري في كييف
  • تقرير إسرائيلي يكشف عن قيام الاحتلال بإفراغ شمال القطاع عن طريق التهجير
  • داخل كاتدرائية تاريخية.. الرئيس الأوكرانى يتسلم أوراق اعتماد السفير المصري في كييف
  • الجيش الروسي: وضعنا أقدامنا كوبيانيسك بإقليم خاركيف شمال أوكرانيا
  • كيف ستُوازن تركيا بين الأطلسي والبريكس؟
  • تأهب جوي بجميع أنحاء أوكرانيا.. والرئاسة تحذر من هجوم صاوزخي على كييف
  • انفجارات تهز كييف وتأهب في أوكرانيا
  • هل هدد أمين عام الناتو بطرد أمريكا من الحلف إن سلّم ترامب أوكرانيا لبوتين؟
  • برلمانى : كلمة الرئيس السيسى أمام قمة الرياض خارطة طريق لتحقيق الاستقرار بالمنطقة