رأي اليوم:
2025-01-16@12:14:03 GMT

طريق أوكرانيا البطيء نحو عضوية حلف الاطلسي

تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT

طريق أوكرانيا البطيء نحو عضوية حلف الاطلسي

باريس-(أ ف ب) – تبحث قمة حلف شمال الأطلسي في ليتوانيا يومي الثلاثاء والأربعاء ترشيح أوكرانيا لعضوية التحالف وهو مطلب لطالما رفعت لواءه كييف لكنّ الحلفاء كانوا على الدوام يرجئون البحث فيه. وفي ما يلي المراحل الرئيسية في طريق كييف الطويل نحو عضوية الحلف العسكري الغربي. – 1994: شراكة ما بعد انهيار الاتحاد السوفياتي- انضمت أوكرانيا بعد استقلالها في نهاية 1991 الى “الشراكة من أجل السلام” التي اقترحها حلف شمال الأطلسي في 8 شباط/فبراير 1994 وهو عرض تعاون عسكري للجمهوريات السابقة في الاتحاد السوفياتي في الكتلة الشرقية.

في كانون الأول/ديسمبر 1994، تخلّت أوكرانيا عن وضعها النووي عبر توقيعها على معاهدة حظر الاسلحة النووية. في المقابل منحتها الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا ضمانات أمنية بينها احترام وحدة أراضيها. عزّزت أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي علاقاتهما في 9 تموز/يوليو 1997 عبر “ميثاق شراكة محددة” ينصّ على تعاون تقني وعسكري أكبر. – 2002: كييف تطلب الانضمام- في 23 أيار/مايو 2002 ، أعلنت أوكرانيا أنها بدأت العملية “التاريخية” للانضمام إلى الاطلسي والتي تتطلب قدراً كبيراً من الصبر وقدراً أكبر من الإصلاحات. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجددا معارضته لتوسيع الحلف شرقا لكن بدون إبداء معارضة بشكل مباشر. اعتبارا من العام 1999، انضمت ثلاث جمهوريات سوفياتية سابقة، هي بولندا والمجر والجمهورية التشيكية، الى حلف الأطلسي وتبعتها سبع دول أخرى في 2004. – 2008 : “رفض .. ولكن”- خلال قمة بوخارست في نيسان/ابريل 2008 رفض قادة دول حلف شمال الأطلسي منح أوكرانيا وجورجيا وضع مرشح رسمي رغم “دعم حازم” من الرئيس الأميركي آنذاك جورج بوش. لكنّ الحلف تعهّد ضمهما على المدى الطويل. – 2014: تنديد بضم شبه جزيرة القرم- في 18 آذار/مارس 2014 استهجن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن الضمّ “غير الشرعي وغير القانوني” لشبه جزيرة القرم الأوكرانية من قبل روسيا، محذرا من ان “الحلفاء في حلف شمال الأطلسي لا يعترفون بذلك”. في مواجهة “أخطر تهديد للامن والاستقرار في أوروبا منذ انتهاء الحرب الباردة” عزز حلف شمال الأطلسي تعاونه مع أوكرانيا. في صيف 2014 استأنفت كييف عملية الانضمام التي أوقفتها عام 2010 الحكومة الموالية لروسيا آنذاك، في خطوة اعتبرتها موسكو غير مقبولة. ترك راسموسن الباب مفتوحا لكن بدون تحديد جدول زمني واضح. – 2022: الغزو الروسي لأوكرانيا- بعد الغزو الروسي لاوكرانيا في شباط/فبراير 2022، طالبت كييف “بمساعدة عسكرية بدون قيود” من دول الحلف التي ترسل اليها مذاك أسلحة وذخائر. في 30 أيلول/سبتمبر وبعد اعلان موسكو عن ضم أربع مناطق أوكرانية، طالب الرئيس فولوديمير زيلينسكي بانضمام “مسرّع” الى حلف الاطلسي. أقرّ زيلينسكي في أيار/مايو 2023 بأنّ هذه الخطوة “غير ممكنة” قبل انتهاء النزاع لكنه طلب “إشارة واضحة” للانضمام الى الحلف بعد ذلك. والأحد أبدى الرئيس الأميركي جو بايدن تصلبا حيال انضمام اوكرانيا، قائلا “سنكون في حرب ضد روسيا اذا قمنا بذلك”.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسی

إقرأ أيضاً:

خطاب التقسيم آخر ما في جعبة الحلف الجنجويدي

في بدايات عام ٢٠٢٣ شرعت أبواق الحلف الجنجويدي في “التحذير” من إندلاع الحرب إذا رفض الجيش التوقيع علي إتفاق إطاري يضمن وجود الجنجويد كقوة مستقلة عنه لمدة أدناها عشرة سنين وقد تصل ٢٢ عاما. وعشرة سنين، أو حتي سنتين، كانت ستكون كافية للجنجويد لمضاعفة جندهم وعتادهم الممول بسخاء خارجي لا حد له كما ونوعا. كما كان العامان يكفيان لشراء أو إرهاب وإخراس من تبقي من الفاعلين المؤثرين ضد الجنجويد.
ولكن لان الحرب قضية كبري، فقد غلف أبواق الجنجويد تهديدهم بغلاف التحذير حتي لا يتحملوا مسؤلية حماقتهم الكبري. وغاب عليهم أن الذي يشعل الحرب هو الطرف الذي يفشل في الحصول علي ما يريد، والمراد هو الإتفاق الإطاري.

إذن لو جاز الربط بين الإطاري والحرب كما قال أبواق الجنجويد، فمن السهل إستنتاج أن الطرف الذي لم ينجح في الحصول علي الإتفاق الذي يريد هو من أشعلها بغض النظر عن التفاصيل.
وفي الاونة الأخيرة، وكرد فعل لهزائم الجنجويد عسكريا ودبلوماسيا، شرع الحلف الجنجويدي في التحذير من تقسيم السودان رغم أن الدعم السريع إطلاقا لم يدع سابقا لإنفصال ولم يدع تمثيل أقليم دارفور ولا إثنياتها الكارهة له بعنف، بما في ذلك أقسام كبيرة من عرب دارفور.
ولكن هذا التحذير من التقسيم ، كسابقة الحرب، هو في الحقيقة تهديد مبطن يبتز به الحلف الجنجويدي الشعب بانه سيقطع أوصال السودان إربا إربا ما لم يسمح له بالعودة إلي السلطة كاملة أو شراكة.

ولكن بما أن تقسيم السودان، كما الحرب، خيانة عظمي، فان الحلف الجنجويدي المدرب جيدا في أحدث أساليب الدعاية والتلاعب السياسي يخرج تهديده بلبوس تحذير الحادب وما هو بحادب إذ إنه مدمن للعبة السلطة مستعد للمغامرة بالسلام ووحدة الوطن ويجيد إستخدام فزاعة الكيزان لستر عورته الوطنية المنتفخة كبسة.

حتي لو أفترضنا الغشامة، الموجودة، أو حسن النية ،غير الموجود، فان السلام ووحدة الوطن قضايا في غاية الأهمية ولا يجوز إطلاقا التعامل الكلامي معها واستدعائها بهذا الإستسىهال المخيف. ولكن هذه شرذمة من مقاولي السلطة تهدد الوطن بالحرب والتقسيم والسياسة عندها إدمان وأكل عيش ولا يهم لو إحترق الوطن حربا أو تقسم إربا إربا . ولا أعرف عن غياب مسؤولية وإنعدام حس وطني أكثر فداحة.

ولكن بعد أن فقد الشعب كل شيء، فلا شيء يخيفه الآن وها هو يعلن أنه سيذهب إلي آخر الشوط فالخيانة ليست وجهة نظر والرهيفة التنقذ.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • انفجارات في كييف وستارمر يبدأ زيارة لأوكرانيا
  • لماذا تعاملت أوروبا بنديّة مع كييف وفوقية مع دمشق؟
  • الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك
  • رئيس وزراء لبنان يستقيل من عضوية محكمة العدل الدولية
  • البيت الأبيض يرفض فرض شروط للمفاوضات على كييف لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • عاجل| مساعد الرئيس الروسي: لا أستبعد زوال أوكرانيا مع حلول نهاية عام 2025
  • وزير الدفاع الألماني يصل إلى كييف في زيارة غير معلنة
  • خطاب التقسيم آخر ما في جعبة الحلف الجنجويدي
  • الأمن القومي الأمريكي: نسعى لإبرام اتفاق غزة في أسرع وقت ممكن
  • الأمن القومي الأمريكي: الناتو الآن أكثر قوة ووحدة