فيديو.. طائرة عسكرية أميركية عملاقة تنحرف وتسقط في البحر
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
سقطت طائرة عملاقة تابعة للبحرية الأميركية في المياه الضحلة لخليج كانيوهي في أرخبيل هاواي بعد ظهر، يوم الاثنين بتوقيت هاواي، بعد تجاوز المدرج في قاعدة مشاة البحرية في الأرخبيل الواقع في المحيط الهادئ.
وقع الحادث حوالي الساعة 1:57 مساء، أثناء محاولة هبوط الطائرة العسكرية بوينغ "بي-8 بوسيدون"، حيث انحرفت عن المدرج وانتهى بها المطاف في المياه الضحلة قبالة سواحل هاواي، بحسب ما كشف موقع "هاواي نيوز ناو".
وبعد الحادث، شوهدت الطائرة مغمورة جزئيا في المياه الضحلة، كما أظهرت لقطات فيديو نشرت على مواقع تويتر.
وأكدت السلطات أن الطائرة كانت تقل 9 أشخاص على متنها وأنهم جميعا وصلوا إلى الشاطئ دون أن يصابوا بأذى.
وقال مسؤولون عسكريون إن الطاقم كان يجري "تدريبات روتينية" في ذلك الوقت.
توصف طائرة بوينغ "بي-8 بوسيدون" بأنها طائرة مراقبة ودوريات عسكرية.
وقال خبير الطائرات بيتر فورمان إن المدرج في كانيوهي أقصر، وربما لعب الطقس السيء والرياح دورا أيضا.
وقال فورمان: "من المحتمل أن الطيار لم يهبط بالطائرة في المكان الذي أراده بالضبط على المدرج.. من المحتمل أن يكون مزيجًا من كل هذه العوامل مجتمعة."
وأفا الموقع الإخباري بأن التحقيق في الحادث مستمر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الطائرة العسكرية هاواي بوينغ أخبار أميركا سقوط طائرة سقوط طائرة عسكرية سقوط طائرة أميركية هاواي جزر هاواي الطائرة العسكرية هاواي بوينغ أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
تساؤلات تجتاح المنصات بعد اصطدام طائرة ومروحية عسكرية بواشنطن
وأعلنت إدارة الطيران الفدرالية الأميركية اصطدام طائرة ركاب إقليمية في الجو مع مروحية عسكرية في محيط مطار ريغان الوطني بالعاصمة واشنطن.
وأظهرت مشاهد بثها صحفيون وناشطون ووسائل إعلام محلية لحظة اصطدام طائرة الركاب والمروحية في الجو، مما أدى لحدوث انفجار وسقوط الطائرتين معا في النهر، ليعلن مطار ريغان إيقاف عمليات الإقلاع والهبوط.
وتواصل السلطات المختصة عمليات البحث والإنقاذ، مشيرة إلى أنها تمكنت من انتشال 28 جثة من نهر بوتوماك، من دون العثور على ناجين، بمشاركة نحو 300 عنصر في هذه العمليات.
وكانت الطائرة المنكوبة، التابعة لشركة أميركان إيرلاينز، في طريقها من مدينة ويتشيتا بولاية كانساس إلى واشنطن، وعلى متنها 60 راكبا و4 من أفراد الطاقم، في حين انطلقت المروحية العسكرية من منشأة فورت بيلفوار التابعة للجيش الأميركي في فرجينيا.
وأثناء اقتراب طائرة الركاب من المدرج رقم 33 فوق نهر بوتوماك، انخفضت بشكل مفاجئ إلى 122 مترا، ثم اصطدمت بالمروحية العسكرية التي كانت على ارتفاع منخفض.
ولم يعلن المسؤولون عن عدد القتلى رسميا، بيد أن السيناتور روجر مارشال من ولاية كانساس أشار إلى احتمال مصرع كل من كانوا على متن الطائرة.
إعلان
تساؤلات وتخمينات
ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/1/30) جانبا من تعليقات وتخمينات النشطاء ورواد مواقع التواصل بشأن المتسبب في حادث الاصطدام.
فكتبت لارا "حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية يثير الكثير من التساؤلات. كيف يمكن أن يحدث هذا في ظل تقنيات المراقبة الجوية الحديثة؟ هل هناك شيء لا يُقال لنا؟".
وفي الإطار ذاته، قال جيمس "مرة أخرى، حادث مأساوي يثير التساؤلات حول سلامة الطيران العسكري والمدني معا. هل كان بالإمكان تفادي الكارثة؟".
وأطلق رولي تساؤلات عدة بشأن الحادثة، إذ قال "كيف يمكن أن تقع كارثة جوية على ارتفاع منخفض، إذ يُفترض أن تكون المراقبة والتحكم أفضل؟ هل هناك إهمال أم إن الأمور أكثر تعقيدا مما نتصور؟".
وفضلت نينا تسليط الضوء على الحادثة الأليمة وفرق الإنقاذ التي هبت على الفور، قائلة "دعواتنا لفرق الإنقاذ والمسعفين في موقع الحادث، يحتاجون كل القوة لإنقاذ الأرواح والعثور على المفقودين. قلوبنا مع الجميع في هذه اللحظات العصيبة".
ولم تقتصر التساؤلات على النشطاء فحسب، بل وصلت إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتساءل على منصته "تروث سوشيال" قائلا "لماذا لم تصعد المروحية أو تنزل أو تغير اتجاهها؟ لماذا لم يُخبر برج المراقبة المروحية بما يجب عليها فعله بدلا من أن يسأل إذا كانوا يرون الطائرة؟".
وشدد الرئيس الأميركي على أن "السماء كانت صافية وأضواء الطائرة كانت ساطعة".
وفي هذا السياق، نقلت شبكة "سي إن إن" عن خبراء اطلعوا على مسارات طيران الطائرة والإرسال اللاسلكي، وأكدوا أنه طُلب من المروحية العسكرية الحفاظ على مسافة بصرية فاصلة مع طائرة الركاب قبل لحظة الاصطدام بقليل.
ووفق وسائل إعلام محلية، فإن المروحية العسكرية كانت تقوم بجولة تدريبية وعلى متنها 3 جنود، مشيرة إلى أنه عادة ما تُستخدم المروحيات العسكرية لنقل مسؤولين رفيعي المستوى في واشنطن.
إعلانوفتحت وزارة الدفاع الأميركية تحقيقا في وقت كشفت فيه هيئة الطيران الأميركية عن اتصالات اللحظات الأخيرة مع طائرة الركاب قبل الاصطدام، وأكدت خطأ طاقم الطائرة بتعديله المفاجئ لمسار الاقتراب نحو مدرج الهبوط رقم 33.
31/1/2025