الاتحاد الأوروبي: استيلاء الحوثيين على سفينة خطرًا يهدد حركة الملاحة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
اعتبر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن استيلاء الحوثيين على سفينة، مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، يهدد حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وقال بوريل، في منشور على منصة "إكس"، إنه التقى يوم الاثنين، المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ في العاصمة الأردنية عمّان، لمناقشة تطورات الوضع في اليمن.
وأوضح المسؤول الأوروبي أن اللقاء تطرّق لـ "البعد الإقليمي الخطير للحرب بين إسرائيل وحماس وآخر التطورات حول الأزمة في اليمن".
وأشار أنه ناقش مع غروندبرغ استيلاء الحوثيين على السفينة الإسرائيلية، واعتبر ذلك "خطراً على السلامة البحرية الدولية، ويهدّد بشكل مباشر حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر".
وأعلنت جماعة الحوثي يوم الأحد، أن القوات البحرية التابعة لها نفّذت "عملية عسكرية في البحر الأحمر كان من نتائجها الاستيلاء على سفينة إسرائيلية واقتيادها إلى الساحل اليمني".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إعادة تموضع لإيران واستراتيجية جديدة لا تتخلى فيها عن الحوثيين على وقع الضربات الأمريكية المستمرة
كشف تقرير لموقع The Maritime Executive أن انسحاب إيران من البحر الأحمر لا يعني تخليها عن دعم الحوثيين، بل يأتي في إطار إعادة تموضع استراتيجي في شرق أفريقيا، وسط تصاعد الوجود العسكري الأميركي في المنطقة.
وأشار التقرير، إلى أن تراجع نشاط السفينة الإيرانية "نداجا" يعود على الأرجح إلى وجود حاملتي طائرات أميركيتين في باب المندب، ما دفع إيران لسحب بعض سفنها الاستخبارية، مثل "زاغروس" و"سافيز"، من البحر الأحمر.
رغم ذلك، تواصل إيران رسو سفنها في بورتسودان، وتوسيع وجودها في السودان والصومال، ما يمنح التحالف الإيراني-الحوثي نقاط انطلاق بديلة تهدد الملاحة في البحر الأحمر وتوفر عمقًا استراتيجيًا للحوثيين في حال تعرضهم لهجوم بحري.
وأضاف التقرير أن الحوثيين رسخوا وجودهم على الساحل السوداني، بدعم من شبكات تهريب قديمة، بهدف التوسع في شرق أفريقيا. كما ساعدت إيران القوات السودانية في بناء أنفاق ونشر رادارات وأنظمة دفاع جوي، لم تُمنح للحوثيين بعد، بسبب الضربات الأميركية المستمرة.
وختم التقرير بالتحذير من تصاعد التهديد الإيراني-الحوثي من السودان، وهو ما قد يفسر تعزيز الوجود العسكري الأميركي في المنطقة، بما في ذلك استخدام قاذفات B-2 من قاعدة دييغو غارسيا، وتمركز قوات قرب خليج عدن.