67 مليون مصري يتأهبون للمشاركة في خامس انتخابات رئاسية تعددية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
عرض برنامج "من مصر"، في حلقته الأولى عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامي عمرو خليل، تقريرا تلفزيونيا عن الانتخابات الرئاسية المصرية.
وذكر التقرير، أنه بأحلام يحدوها الأمل ويحفزها التفاؤل ووسط تحديات اقتصادية واضطرابات إقليمية ودولية يتأهب 67 ملايين مصري للتصويت في خامس انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ البلاد.
وينافس في الانتخابات الرئاسية 4 مرشحين للفوز بفترة رئاسية تمتد لـ6 سنوات مقبلة، ويأتي على رأس المنافسين الرئيس المصري الحالي عبدالفتاح السيسي الذي يقود البلاد منذ عام 2014 ويسعى إلى استكمال خطة التنمية الاقتصادية والمشروعات القومية المنتشرة في كل المحافظات أمام 3 رؤساء أحزاب ذوي توجهات سياسية مختلفة.
وهناك مرشح آخر هو فريد زهران رئيس حزب المصري الديموقراطي صاحب التوجه الاشتراكي، والمرشح عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد الجديد، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري.
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر أكثر من 10 آلاف لجنة لتصويت المصريين بالداخل على أن تُجرى الجولة الأولى في أيام العاشر والحادي عشر والثاني عشر من ديسمبر المقبل، وحال الإعادة تُجرى في الثامن والتاسع والعاشر من يناير مطلع العام المقبل 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية محافظات الأخبار الوطن
إقرأ أيضاً:
انتخابات البلديات في ليبيا: إحراج للنخب السياسية وإثبات للقدرة على النجاح
ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشرته مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية الضوء على الدروس المستفادة من نجاح ليبيا في تنظيم انتخابات بلدية في 58 بلدية، واصفًا يوم الـ16 من نوفمبر بـ”اليوم المهم”، مشيرًا إلى أنه كشف تناقضات ونفاق نخبة سياسية فاسدة تعيق المسار الديمقراطي.
وأكد التقرير، الذي تابعته وترجمت أبرز ما جاء فيه صحيفة المرصد، أن مفوضية الانتخابات أثبتت قدرتها على تنظيم استحقاقات ناجحة إذا ما تُركت لتعمل دون تدخل سياسي وحصلت على الدعم اللازم. ووصف التقرير أداء المفوضية في الانتخابات البلدية بالمثير للإعجاب، خاصة في ظل الانقسامات السياسية والنقص في الموارد.
دروس مستفادة من التجربة: إثبات القدرة على النجاح رغم الصعوبات:يرى التقرير أن تنظيم الانتخابات البلدية بنجاح يطرح تساؤلًا كبيرًا حول عدم المضي قدمًا في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشيرًا إلى أن العوائق الحقيقية لهذه الانتخابات ليست فنية أو لوجستية بل سياسية بحتة. إحراج النخب السياسية:
يصف التقرير هذه الانتخابات بـ”الإحراج الكبير” لنخب سياسية متمسكة بالسلطة. وأكد أن تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية في عام 2021 كان مجرد مناورة من حكام يخشون فقدان امتيازاتهم وسلطتهم. إمكانية تنظيم الانتخابات رغم الانقسامات:
أظهر نجاح الانتخابات البلدية أن ليبيا تمتلك الإمكانات البشرية والفنية لتنظيم انتخابات ناجحة حتى في ظل الانقسامات القبلية والإقليمية. تساؤلات حول الانتخابات الوطنية:
تساءل التقرير عن استعداد النخبة السياسية الحاكمة للسماح بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، خاصة بعد أن أثبتت الانتخابات البلدية أن العقبات السياسية المصطنعة هي المانع الأساسي أمام إرادة الليبيين. كما لفت إلى دور قوى أجنبية في تعطيل المسار الانتخابي، مُرجحًا تكرار هذا التدخل في حال شعرت هذه القوى أو النخب المحلية بتهديد مصالحها.
ترجمة المرصد – خاص