الحياة، جامعة كاوست توظف الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على أسماك البحر الأحمر،تعكف جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر جامعة "كاوست" توظف الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على أسماك البحر الأحمر، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

جامعة "كاوست" توظف الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على...

تعكف جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" ومن خلال أبحاثها العلمية المبتكرة على توظيف الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على أنواع الأسماك بالبحر الأحمر، وتقييم استدامتها من خلال أساليب مختلفة تعتمد على البيانات؛ حيث يمكن لتلك الخوارزميات تحليل كميات كبيرة من البيانات المتعلقة بتجمعات الأسماك وممارسات الصيد والعوامل البيئية.

وتقوم الجامعة من خلال معالجة هذه البيانات؛ بتحديد الأنماط والاتجاهات التي تساعد في تقييم استدامة مصايد الأسماك، إلى جانب تطبيق تقنيات مثل التعلم الآلي على البيانات التاريخية لتطوير النماذج التنبئية لتقدير مستويات المخزون السمكي في المستقبل، وتقييم تأثير ممارسات الصيد، والتنبؤ باستدامة مصايد الأسماك بمرور الوقت.

#KAUST scientist @andrewj_temple is developing an #AI-based tool to classify fish to assist decision-makers and researchers in prioritizing conservation efforts by identifying at-risk species, aiming to preserve the fish of the #redsea in line with #saudivision2030 goals for... pic.twitter.com/Fh81kCQ9uN

— KAUST (@KAUST_News) July 4, 2023 تحديد أنشطة الصيد المخالفة

وبينت أنه من خلال دمج البيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك سجلات الصيد، وأنظمة مراقبة السفن، ومعلومات السوق، يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في تحديد أنشطة الصيد غير القانونية وغير المبلغ عنها وغير المنظمة، وتقديم رؤى حول استدامة سلسلة التوريد الشاملة، إضافة إلى استخدام تلك التقنيات في مساعدة صانعي السياسات وتجار التجزئة للمأكولات البحرية والمستهلكين في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن خيارات الأسماك والمأكولات البحرية، من خلال توفير البيانات والتحليلات في الوقت الفعلي.

وأشارت إلى أنه من خلال هذه الدراسات البحثية يمكن تصنيف الأسماك حسب قيمتها الاقتصادية، ومدى سرعة نمو أعدادها، ويُتوقع أن تساعد هذه التقنية صنّاع القرار، على تحديد الأنواع المعرضة لمخاطر التدهور المحتملة في أسرع وقت ممكن، كما تساعد الباحثين في تحديد أولويات جهودهم.

يذكر أن جامعة "كاوست" وضمن المشاريع المدعومة من قبل وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة، تُجري البحوث العلمية بدأب؛ لتعزيز إدارة الصيد، وتأمين مستقبل هذا المصدر الغذائي الحيوي؛ حيث يتطلب الصيد تحقيق التوازن بين معدل النمو السريع لكل نوع من الأسماك، وكمية ما نأخذه منها أثناء الصيد.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس من خلال

إقرأ أيضاً:

تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية".. جامعة الدول العربية تفتتح دائرة الحوار العربي حول الذكاء الاصطناعي في الإسكندرية


شهدت جامعة الدول العربية اليوم افتتاح "دائرة الحوار العربي حول الذكاء الاصطناعي في العالم العربي "تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية"  والذى تنظمه  الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، تحت رعاية ورئاسة  السفير الأمين العام أحمد أبو الغيط، وذلك تزامنًا مع احتفالات الذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة.
 

وجاء ذلك بحضور وزير الاتصالات وتكتولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء الاتصالات والمعلومات العرب، ورئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، ورئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الدكتور إسماعيل عبد الغفار، ورئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان،  ممثلو الدول العربية وخبراء عرب وأجانب من جهات عديدة، وشخصيات دبلوماسية وأكاديمية ومتخصصة.
 

ودعا أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم العلماء العرب إلى وضع وثيقة لتنظيم الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع القيم العربية والمصالح العربية، وبما يضمن احترام تراثنا الثقافي وإثراءه.

وقال " ابو الغيط " إن  دائرة الحوار العربية حول: "الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية"، يأتي عقدها تأسيسًا على قرار الدورة العادية الأخيرة السادسة والخمسين للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك.


وأضاف "أبو الغيط" أن عددًا كبيرًا من الدول العربية تسعى وبقوة لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي ومواكبة تطورات ومتطلبات العصر الحديث في هذا المجال المهم واستغلال الطاقات والفرص الكامنة لديها وهو ما أوضح خلال الفترات الأخيرة حيث أطلقت العديد من الدول العربية مبادرات لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في العديد من القطاعات الحيوية.


وأشار إلى التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة على صعيد ما يُعرف بـ "النماذج اللغوية الكبيرة"، والذكاء التوليدي،  لافتًا إلي ان المشهد أقرب إلى "سباق التسلح" بين القوى الكبرى في ابتداع منظومات وتطبيقات جديدة لهذه التكنولوجيا الخطيرة، بكفاءة وإمكانيات أكبر وتكلفة أقل.


وتابع:  "لقد رأينا مؤخرًا كيف أدى ظهور تطبيق صيني جديد في مجال الذكاء الاصطناعي إلى هزة مفاجئة في الأسواق ولدى الشركات التكنولوجية الكبرى، مشيرًا إلى أن هذه المنافسة الضاربة سوف تزداد حدتها في المرحلة القادمة  فلا أحد يمكنه تحمل تكلفة التخلف في هذا المضمارلاسيما وأن له انعكاسات عسكرية مباشرة.


واردف  "أبو الغيط" إن ثمة تخوفات واضحة لدى الكثير من الأوساط من تأثير هذه المنافسة على القواعد والقيم الإنسانية والاعتبارات الأخلاقية وما يمكن أن تفضي إليه من نتائج كارثية على البشرية  وقد رأينا بالفعل بعض التطبيقات الشريرة التي استخدمها ووظفها الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب الوحشية على غزة وكان من شأنها مضاعفة الخسائر بين المدنيين، وارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين.


وأشار  "أبو الغيط" إلى أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة تكنولوجية، بل هو ثورة في طريقة التفكير والعمل وهي منصة لإنتاج التكنولوجيا والأفكار الجديدة في كافة المجالات ويجب استخدامها بحكمة ومسؤولية في جميع المناحي التي أصبحت تتأثر بالذكاء الاصطناعي بما في ذلك مجال الدبلوماسية والتي كُرس لها حيز في برنامج العمل ضمن دائرة الحوار الثانية، بعنوان: "الذكاء الاصطناعي في خدمة الدبلوماسية وحفظ السلام.. آفاق التعاون الدولي ودوره في منع النزاعات.

وأضاف قائلًا "دعونا نتخيل معًا عالمًا دبلوماسيًا تُدار فيه المهام الروتينية بكفاءة عالية ومبتكرة ويتفرغ فيه الدبلوماسيون للتركيز على القضايا الإستراتيجية، ويُعزز فيه التواصل بين مختلف الثقافات، ويتم فيه اتخاذ القرارات بدقة وسرعة فائقة، عالمًا يمكن فيه استباق الأزمات واستكشاف بؤر التوتر المحتملة قبل انفجارها من خلال  تقديم حلول وبرامج للتسويات المطلوبة مشيرًا إلى أن هذا الذي يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يُساهم في بنائه".

وأكد  أبو الغيط في حديثه أن التحديات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي تتطلب تضافر الجهود لتطوير أطر تشريعية تضمن حماية حقوق الأفراد وتضمن الحفاظ على القيم الإنسانية والأخلاق ولن يكون الوصول إلى هذا الهدف ممكنًا إلا من خلال التعاون البناء بين جميع مكونات المجتمع، وعلى كافة المستويات فضلًا عن تعاون عالمي ندعو إليه وننشده من أجل إدخال الذكاء الاصطناعي ضمن منظومة العمل متعدد الأطراف وعدم تركه لقوى المنافسة العالمية.

وأعرب عن ثقته بأن دائرة الحوار اليوم ستضع أول بذور هذا التعاون... وخاطب المشاركين قائلا "لقد جئتم من بلاد بعيدة، حاملين معكم خبراتكم القيمة ورؤاكم الثاقبة، للمساهمة في صياغة وثيقة تاريخية تدعو إلى الحفاظ على الهوية العربية في ظل التقدم التكنولوجي السريع، والذي يبدو حتى الآن-منفلتًا ومنذرًا بالخطر.

واستطرد قائلًا إن هذه الوثيقة، التي نأمل أن تكون نبراسًا لنا في المستقبل، سوف ترصد الفرص والتحديات، وستقترح تشريعات وأطر عمل أساسية لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع القيم العربية والمصالح العربية، وبما يضمن احترام تراثنا الثقافي وإثراءه.
 

واختتم كلمته بالقول "إنني على يقين بأن مُداولاتكم وتوصياتكم ستُسهم بشكل كبير في رسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي في الوطن العربي، وفي توظيف هذه التكنولوجيا الواعدة لِخدمة أهدافنا التنموية والحضارية.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • جامعة دمنهور تعقد فعاليات دورة الذكاء الاصطناعي للعاملين بالجامعة
  • جامعة قناة السويس تدرب أعضاء هيئة التدريس على أدوات ونماذج الذكاء الاصطناعي
  • تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية".. جامعة الدول العربية تفتتح دائرة الحوار العربي حول الذكاء الاصطناعي في الإسكندرية
  • الأزهر للفتوى: نستخدم الذكاء الاصطناعي في الرصد والتحليل مع الحفاظ على ضوابط الشريعة
  • رئيس جامعة نايف للعلوم الأمنية يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي
  • “رئيس جامعة نايف العربية”: الذكاء الاصطناعي يمثل أولوية دولية
  • رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية: الذكاء الاصطناعي يمثل أولوية دولية
  • رئيس الأكاديمية العربية بالإسكندرية يؤكد أهمية تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي
  • أبو الغيط: الذكاء الاصطناعي يعيد شكل الحياة وعلى العرب مواكبته
  • لمياء العمير تحقق إنجازات نوعية في الذكاء الاصطناعي في مجال البيانات الضخمة