دارت اشتباكات مكثفة، خلال اجتماع للجنة في البرلمان الإسرائيلي، الإثنين، حيث اشتبك أفراد عائلات بعض المحتجزين في غزة، مع وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، وأعضاء آخرين من اليمين المتطرف في الحكومة.

ويروِّج بن جفير- وهو شخصية مثيرة للانقسام في السياسة الإسرائيلية، ويريد أن تضم إسرائيل الأراضي الفلسطينية- لتشريع، من شأنه أن يؤدي إلى إنزال عقوبة الإعدام بالإرهابيين.

وعبّر أفراد عائلات المحتجزين لدى حماس، وهم يحملون صور أحبائهم، عن إحباطهم، وأحدهم، جيل ديكمان، وابن عمه محتجز في غزة، صرخ مرارا وتكرارا: 'أعيدوهم إلى الوطن!'

وبسبب الإحباط بالفعل بسبب عدم إحراز تقدم واضح في تحرير الرهائن؛ اتهم أفراد الأسرة، بن جفير، بتعريض أحبائهم للخطر بشكل أكبر، من خلال إعادة قضية الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية إلى دائرة الضوء مرة أخرى.

ويشعر أفراد الأسر بالقلق من أن الإشارة إلى أن إسرائيل قد تقوم بإعدام سجناء فلسطينيين، قد تجعل حماس أقل رغبة في إطلاق سراح الرهائن أو تزيد من احتمال سوء معاملتهم في غزة.

وعُقد الاجتماع لمناقشة التشريع الذي اقترحه بن جفير، والذي يشق طريقه عبر البرلمان. وما زال أمامه عدة مراحل قبل أن يصبح قانونا ويمكن سحبه.

وفي وقت لاحق في تل أبيب، التقت مجموعة كبيرة من عائلات الرهائن الآخرين برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء مجلس الحرب في وزارة الدفاع.

أودي جورين، أحد أقارب الرهائن، غادر مبكرا؛ لأنه شعر بعدم وجود معلومات جديدة مقدمة من مجلس الحرب.

وقال إنه يشعر بخيبة أمل كبيرة عندما سمع أن الحكومة لا تعطي الأولوية لإطلاق سراح المحتجزين قبل كل شيء، بما في ذلك مهمة هزيمة حماس.

وردا على سؤال عما إذا كان قد سمع أي معلومات حول احتمال إطلاق سراح المحتجزين، قال جورين لشبكة CNN إنه لا يوجد شيء جديد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرلمان الإسرائيلي وزير الأمن القومي اليمين المتطرف إسرائيل الأراضى الفلسطينية بن جفیر

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الإسرائيليين تحتشد في تل أبيب لإعادة ذويهم الأحياء والأموات

أفادت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، بأنهم ينظمون احتشادًا كبيرًا، مساء اليوم الخميس الموافق 20 فبراير 2025، في تل أبيب، لمطالبتهم بإعادة ذويهم الأحياء والأموات.

وأكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين، أن المخطوفين الذين عادوا أخذوا أحياء ورجعوا أمواتًا ولا مزيد من الوقت للباقين، وفقًا لتقارير إعلامية.

وقد سلمت الحركة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، صباح اليوم الخميس، جثامين الـ 4 محتجزين الإسرائيليين، في إطار صفقة التبادل الموقعة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط انتشار عناصر من كتائب القسام في موقع تسليم المحتجزين الإسرائيليين في خان يونس.

وشمل تسليم الـ 4 محتجزين الإسرائيليين، جثث أم وطفليها الصغيرين، وصحفي متقاعد في الثمانينيات من عمره، وبالفعل استلمت عناصر للجنة الصليب الأحمر الجثث الإسرائيلية المفرج عنهم من قبل كتائب القسام الجناح العسكري لـ(حماس).

وفي السياق ذاته، حذرت (حماس) رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن أي محاولة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تسفر إلا عن مزيد من الخسائر في صفوفهم، وإن التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى الإسرائيليين أحياء إلى ذويهم.

اقرأ أيضاًعائلات الأسرى الإسرائيليين تحذر نتنياهو من تداعيات عدم بدء ثاني مراحل اتفاق غزة

500 يوم على العدوان.. وقفة احتجاجية لعائلات الأسرى الإسرائيليين للمطالبة بإتمام صفقة التبادل

هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يرفض صفقة لإعادة الرهائن

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو للقبول بعرض حماس وتناشد ترامب
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو يحاول عرقلة المرحلة الثانية من صفقة التبادل
  • هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب «نتنياهو» بتنفيذ الاتفاق دون تأجيل
  • باحث سياسي: مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين تغضب الاحتلال
  • بن جفير يطالب نتنياهو بالعودة إلى الحرب
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تحمل الحكومة مسئولية أي انتهاكات للاتفاق مع حماس
  • 70% من الإسرائيليين يرون ضرورة تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع حماس
  • نريد شيري.. عائلات المحتجزين توجه رسالة قوية لحكومة نتنياهو
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تحتشد مساء اليوم في تل أبيب للمطالبة بعودة ذويهم الأحياء والأموات
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تحتشد في تل أبيب لإعادة ذويهم الأحياء والأموات