حكم استخدام الرسوم والموسيقى في تعليم الأطفال.. رأي الشرع
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول: ما حكم الرسوم الثنائية الأبعاد في تعليم الأطفال، واستخدام الموسيقى في الناحية التعليمية؟
بعد فيديو قراءة القرآن على الموسيقى| داعية يخرج عن صمته.. وهذا حكم الإفتاء بعد تلاوة القرآن على إيقاع الموسيقى.. نقابة القراء تتقدم ببلاغ للنائب العاموأجابت دار الإفتاء، على السؤال، بأنه لا مانع شرعًا من استخدام الرسوم الثنائية الأبعاد في تعليم الأطفال؛ فقد أجازت الشريعة الإسلامية صنع لعب الأطفال مع أنها على شكل التماثيل.
كما أن هذه الرسوم ما هي إلا حبس للظل، فلا تدخل في الوعيد الوارد بذم التصوير والمصورين، بل المقصود بالذم صنَّاع التماثيل والأصنام، ومن المقرر أن العبرة في الأحكام بالمسميات لا بالأسماء.
كما أنه لا مانع أيضًا من استخدام الموسيقى في الناحية التعليمية؛ فإن الموسيقى ما هي إلا صوت يخلقه الله تعالى عند اصطكاك الأجرام؛ فحسنه حسن وقبيحه قبيح، وإنما تحرم إذا كانت وسيلة للحرام أو ما يغضب الله.
حكم تعليم الأطفال الموسيقىأفاد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، بأن الغناء والموسيقى صوت، فحسنه حسن وقبيحه قبيح، موضحًا أنه إذا وجد شخص يدعو إلى الخير والقوة وحماية الأوطان، فهذا كلام حسن وموسيقى حسنة وتُحدث فى النفس معاني عالية وطيبة وهذا لا بأس به.
وذكر أنه لا مانع شرعًا من تعليم الأطفال في المدارس الأناشيد بمصاحبة الآلات الإيقاع إذا كانت هذه الأناشيد وطنية أو دينية أو سببًا لترسيخ بعض العادات الحسنة ونزع بعض العادات السيئة، وكانت كلماتها حسنة طيبة، وكانت هذه الآلات مما تساعد الأطفال على سرعة الحفظ وحسن الترديد.
جاء ذلك في إجابته عن سؤال: «هل يجوز تعليم الأطفال في المدارس أناشيد بمصاحبة بعض الآلات الموسيقية، ومنها تحديدًا: آلات الإيقاع كالطبلة والدف والمثلثات والكاستينات وجلاجل وشخاليل؟».
واستدل على حكم تعليم الأطفال الموسيقى بآلات الإيقاع بقول الشيخ المواق المالكي (ت897هـ) في "التاج والإكليل لمختصر خليل" (2/ 363، ط. دار الكتب العلمية): «قال الشيخ ابن عرفة عن الإمام عز الدين بن عبد السلام: الطريق في صلاح القلوب يكون بأسباب، فيكون بالقرآن، فهؤلاء أفضل أهل السماع، ويكون بالوعظ والتذكير، ويكون بِالْحِدَاءِ والنشيد، ويكون بالغناء بالآلات»ـ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الرسوم الاطفال تعليم الموسيقى تعلیم الأطفال
إقرأ أيضاً:
"العمى الجزئي" يوقف أسطورة الموسيقى إلتون جون عن التأليف
كشف المغني والملحن البريطاني السير إلتون جون إصابته بعمى جزئي في عينه اليمنى منذ أربعة أشهر، وذلك جراء إصابته بالتهاب حاد في العين خلال الصيف الماضي في فرنسا. وأشار إلى أنه حالياً لا يستطيع رؤية أو قراءة أو مشاهدة أي شيء.
وذكر جون (77 عاماً) أنه غير متأكد من قدرته على تسجيل موسيقى جديدة في الوقت الحالي، ويرغب الآن في التركيز على صحته، وذلك في إطار مقابلة له مع قناة "آي بي سي نيوز" ضمن برنامج "صباح الخير يا أمريكا".
وفي إطار استضافته بمناسبة الترويج لفيلمه الوثائقي الجديد "Never Too Late"، الذي سيبث على شبكة "Disney+" الشهر المقبل، رد على سؤال المذيعة روبن روبرتس حول حالته الصحية بالقول: "لقد مرت أربعة أشهر منذ إصابتي بالمرض، وعيني اليسرى ليست قوية جداً. هناك أمل في أن تكون على ما يرام، لكنني عالق قليلاً في هذا الأمر حالياً".
أما بالنسبة للذهاب إلى الاستوديو والتسجيل، فقال: "أنا لست متأكد، لأنني لا أستطيع قراءة الكلمات، نحن نبذل جهوداً لمحاولة تحسينها".
بالمقابل، اعتبر نفسه "الرجل الأكثر حظاً في العالم لأنه يشعر بالفخر تجاه أعماله وأبنائه وتجاه نفسه أيضاً".
In an interview with @ABC News’ @RobinRoberts, music legend Elton John shares why he opens up about his personal life in his new documentary 'Elton John: Never Too Late,' and tells Roberts about losing sight in his right eye in July due to an infection. https://t.co/bxirAwtqjN pic.twitter.com/DWIjVhRmfe
— World News Tonight (@ABCWorldNews) November 26, 2024 مصاب منذ الصيفلكنه لا يشكل خبراً صادماً بالنسبة لجمهوره، فقد سبق أن أعلن عن إصابته بعدوى شديدة في العين، تسبّبت له برؤية محدودة في عين واحدة فقط"، وذلك من خلال منشور مطوّل عبر حسابه على إنستغرام في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وفيما امتنع عن ذكر أسباب إصابته بالعدوى، أكد أنه يتعافى ببطء، قائلاً: "سوف يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يعود البصر إلى العين المصابة".
وتوجه بالشكر لكل من وقف بجانبه خلال مرضه من أطباء وأصدقاء وعائلته. وقال: "لقد قضيت الصيف بهدوء في المنزل للتعافي"، مضيفًا أنه "يشعر بإيجابية"، تجاه التقدم الذي أحرزه، في شفائه حتى الآن.
View this post on InstagramA post shared by Elton John (@eltonjohn)