هنية: نقترب من اتفاق هدنة وسلمنا ردنا لقطر
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج إسماعيل هنية إن الحركة "تقترب من التوصل لاتفاق حول هدنة" مع إسرائيل التي تشن حربا على قطاع غزة لليوم الـ46 خلفت أكثر من 13 ألف شهيد.
وفي بيان أرسله أحد مساعديه لرويترز، قال هنية "سلمت الحركة ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة".
وكان رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال يوم الأحد إن اتفاق صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس أصبح "وشيكا".
وفي وقت سابق الاثنين، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن حكومة بنيامين نتنياهو أعطت الضوء الأخضر لاتفاق مع حركة حماس وإنها بانتظار رد الحركة.
وقال روعي شارون محلل الشؤون العسكرية بقناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية "نحن الآن في ساعات حاسمة، فقد أصبحنا أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى صفقة".
وأشار إلى أن حماس نقلت خلال الأيام الأخيرة الماضية اقتراحا لإسرائيل، وفي إسرائيل توصلوا إلى تفاهمات حول قبول شروط ومطالب حركة حماس.
وأوضح أن "الكرة الآن في ملعب حماس، وعليها أن تظهر مسؤولية وجدية، وحال ردت بالإيجاب، فسنكون داخل صفقة قابلة للتحقق".
وقال إن الصفقة تتضمن وقف إطلاق النار بقطاع غزة لمدة 5 أيام، مشيرا إلى أن إسرائيل ستستأنف بعدها عملياتها العسكرية داخل القطاع.
تباين رؤىوكان مجلس الحرب التقى في مقر وزارة الدفاع ممثلي عدد من عائلات المحتجزين في قطاع غزة بحضور نتنياهو وأعضاء الكنيست. وأكد ممثلو العائلات عقب الاجتماع وجود تباين في رؤى أعضاء مجلس الحرب.
وأشاروا إلى أن نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت يعتبرون القضاء على حماس هدفا في مثل أهمية إعادة المحتجزين.
في المقابل، يرى زعيم المعارضة بيني غانتس ورئيس الأركان الأسبق غادي آيزنكوت أن تلك المسألة مهمة وذات أولوية عليا في إسرائيل.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه يعتقد بأن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح بعض الأسرى الذين تحتجزهم حماس في غزة بات قريبا دون تقديم مزيد من التفاصيل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تؤجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين: ما السبب وهل يهدد ذلك مستقبل اتفاق الهدنة؟
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صباح اليوم الأحد عن تأجيل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين في إطار الدفعة السابعة من اتفاق وقف إطلاق النار.
وكان من المتوقع أن يتم الإفراج عن أكثر من 600 أسير فلسطيني كجزء من المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي تضمن أيضًا إطلاق حماس سراح 6 رهائن إسرائيليين في قطاع غزة.
لكن القرار الإسرائيلي بتأجيل الإفراج عن الأسرى حتى إشعار آخر يأتي في وقت حرج، وسط مخاوف من أن يؤدي هذا التأجيل إلى انهيار الاتفاق واستئناف الحرب على قطاع غزة.
وذكرت الحكومة الإسرائيلية في بيان لها عبر منصة "إكس" أن التأجيل يأتي نتيجة لما وصفته بـ "الانتهاكات التي ارتكبتها حماس" أثناء عملية تبادل الرهائن.
وأضافت أنه يجب ضمان الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين في المرحلة المقبلة دون التعرض لما وصفته بـ "المراسم المهينة"، مشيرة إلى أن إسرائيل تسعى لتجنب أي إجراءات قد تمس كرامة الرهائن عند تسليمهم.
Relatedإسرائيل تتسلم جثث أربعة من الأسرى كانوا لدى حماسترامب: لن أفرض خطة غزة بالقوة ومشاركة زيلينسكي في المحادثات حول أوكرانيا لا تهمّإسرائيل تتسلم الرهائن من الصليب الأحمر وترقب للإفراج عن 602 أسير فلسطيني اليومنتنياهو يتحدث للإسرائيليين عن "يوم صادم" تسلم فيه حماس أربع رهائنفي المقابل، استنكرت حركة حماس القرار الإسرائيلي، معتبرة إياه "خرقًا واضحًا لبنود الاتفاق". وأكدت أن المبررات التي ساقتها إسرائيل هي "حجة واهية" تهدف إلى التهرب من التزاماتها في الاتفاق.
واعتبرت أن مراسم تسليم الرهائن كانت دائمًا تتسم بـ "التعامل الإنساني الكريم"، وأن "الإهانة الحقيقية" تكمن في التعذيب والانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون داخل السجون الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هناك نقاشات داخل الحكومة بشأن مستقبل الهدنة، حيث أكد مسؤولون أن إسرائيل قد تكون مستعدة لتقديم بعض التنازلات في المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق.
وتشمل هذه التنازلات إمكانية الإفراج عن عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي، وذلك في إطار سعي إسرائيل لضمان تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق التي تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين مقابل مئات الأسرى الإسرائيليين.
من جانبه، أكد نتنياهو على التزام إسرائيل بإعادة جميع الرهائن الإسرائيليين، لكنه أوضح أن مسألة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين تظل جزءًا من تفاهمات المرحلة الثانية من الاتفاق. وأضاف أنه سيتم تقييم الوضع الأمني والعسكري بالتعاون مع مستشاريه قبل اتخاذ أي خطوات جديدة.
وانطلقت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، ضمن خطة تتألف من ثلاث مراحل، تمتد كل منها 42 يومًا.
ورغم مرور أكثر من أسبوعين على الموعد المقرر، تواصل إسرائيل التأجيل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تبدأ في 3 شباط/ فبراير.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاحنات المساعدات الإنسانية تدخل غزة تزامنًا مع تسليم حماس جثث 4 أسرى إسرائيليين قمة "غير رسمية" في الرياض لمناقشة مقترحات بديلة عن خطة ترامب بشأن غزة النازحون في شمال غزة يكافحون البرد والأمطار وسط خيام متهالكة قطاع غزةمحادثات - مفاوضاتحركة حماسإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق سراح