«إكس» تقاضي «ميديا ماترز» بعد تقرير عن ظهور إعلانات بجانب محتوى معاد للسامية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
رفعت منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي أمس الاثنين دعوى قضائية على مجموعة «ميديا ماترز» المعنية بمراقبة وسائل الإعلام وزعمت فيها أن المنظمة قامت بالتشهير بالمنصة في تقرير ذكر أن إعلانات لعلامات تجارية كبرى ظهرت بجانب منشورات تروج للنازية.
وواجهت «إكس»، المعروفة سابقا باسم تويتر، غضبا متزايدا منذ أن نشرت مجموعة «ميديا ماترز» التقرير يوم الخميس مما دفع عددا من كبار المعلنين بينهم «آي.
وكتب ماسك على «إكس» السبت أن المنصة سترفع دعوى قضائية «كبيرة» على «ميديا ماترز» وآخرين «تواطئوا في هذا الهجوم المضلل على شركتنا».
وبعد استحواذ ماسك على تويتر في أكتوبر 2022 مقابل 44 مليار دولار، انسحب عدد كبير من المعلنين من المنصة خوفا من بعض منشورات ماسك المثيرة للجدل وقيامه بتسريح موظفين كانوا يشرفون على ضبط المحتوى بالمنصة.
وقالت الرئيسة التنفيذية لشركة التواصل الاجتماعي «إكس» ليندا ياكارينو في مذكرة للموظفين يوم الأحد إنه في حين أن بعض المعلنين أوقفوا استثماراتهم مؤقتا عقب صدور التقرير، كانت الشركة واضحة في جهودها لمكافحة معاداة السامية والتمييز.
ووصف رئيس «ميديا ماترز» أنجيلو كاروسوني الدعوى القضائية بأنها «تافهة» في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني، وقال إنها «تهدف إلى إرغام منتقدي إكس على الصمت».
وأضاف كاروسوني أن «ميديا ماترز تتمسك بتقاريرها وتتطلع إلى الفوز في المحكمة».
وكان كاروسوني قال في مقابلة أجرتها معه رويترز أمس الاثنين إن النتائج التي توصلت إليها المنظمة غير الربحية تتعارض مع بيانات «إكس» حول قيامها بتوفير إجراءات حماية للسلامة لمنع ظهور إعلانات بجانب المحتوى الضار.
وأضاف «إذا بحثت عن محتوى قومي أبيض، فستجد إعلانات مزدهرة. والنظام الذي يقولون إنه موجود لا يعمل على هذا النحو».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: میدیا ماترز
إقرأ أيضاً:
وجه شبه بين حميدتي وأوليائه من المدنيّين
التصريحات المنسوبة لجعفر تقدم، بخصوص روسيا، لفتت نظري لوجه شبه ما كنت منتبه ليه بين حميدتي وأوليائه من المدنيّين:
إنّه الاتنين “ناس ساي”، لقوا حظ من الأهمّيّة أكبر كتير من محتواهم؛
ما بقول ما اجتهدوا، بالعكس، نموذج في الاجتهاد؛
لكن مجهود غير منتج، يفتكر للكفاءة يعني؛
ولك أن تسأل كيف لقوا اللقوه برغم خواهم؟
السر، في الحقيقة، بيكمن تحديداً في الخواء، لمن يتلمّ مع “جنون العظمة”؛
النوع دا من الشخصيّات قادر على كسب شعبيّة وخلق أثر كبير، هدّام بطبيعة الحال؛
تحديداً، بيجذبوا نوعين من الناس:
١- أصحاب النفوذ والمصلحة بيستغلّوا النوع دا لتمرير أجندتهم عبرهم، باعتبار إنّهم صوتهم عالي لكن ما عندهم محتوى، فبيصلحوا كمكبّرات صوت لتمرير المحتوى الانت دايره؛
ودونك ضجيجهم العالي بشعارات “لا للحرب” و”حرب عبثيّة” و”تفاوض” ومش عارف، بدون وجود محتوى موضوعي مترابط لهذه الشعارات؛
وعادي بغيّروا ليهم الشريحة طوّالي بدوّروا في النغمة الجديدة!
٢- الناس الخاوين زيّهم لكن ما لاقين حظوتهم، بشوفوا ديل تجسيد لأحلامهم بالوصول لمقام عالي بالاجتهاد رغم تواضع الإمكانات؛
ديل ناس الحمدوكات الصغار البسبّحوا بالشكر لحمدوك ويرفعوا من مقامه على أمل بلوغ مقام كبير لأنفسهم بدون ما يقدّموا فايدة للناس؛
عقليّة “يا نصيب”؛
“يحبّون أن يحمدوا بما لم يفعلوا”؛
وانا حسّة بكتب مرّ من أمامي عدد من النماذج للناس الخاوين من أيّ محتوى مفيد، العاطلين عن المواهب، البستشعروا أهمّيّتهم من خلال التصفيق لناس خاوين زيّهم نجحوا في الوصول لدائرة الضوء وجذب الاهتمام!
رجوعاً لموضوعنا؛
قحت\تقدم بتضم ناس نجحوا في إكمال تعليمهم في جامعات عالميّة معتبرة والحصول على شهادات “رفيعة”؛
بس “الشهادة” الجامعيّة هي مجرّد “وعد بالإنجاز، وليست إنجازاً في حد ذاتها”، أو كما وصفتها قبل ٢٤ سنة؛
وكذلك بنلقى فيهم ناس نجحوا في تصدّر تنظيمات سياسيّة، قدروا من خلالها يلقوا طريقهم لمقابلة شخصيّات اعتباريّة عالميّة؛
لكن في الحقيقة، هم على تنظيماتهم، ما عندهم محتوى “substantial” زي ما بقولوا؛
يعني ما عندهم حاجة جوهريّة يعرفوا بيها أو منتوج يُذكروا بيه أو إرث يخلّفوه وراهم؛
لا كتب؛
لا نظريّات؛
لا عبارات ملهمة؛
لا مبادئ محفوظة؛
لا تلاميذ لامعين؛
لا شيء!
فلا غرابة إذن في إنّه يتلقّوا تمويلهم من المنظّمات؛
ولا عجب لمن تلقاهم بياخدوا مصروفهم من القوني، بعد شهادة هارڤارد!
زي كلامي دا طبعاً ممكن يؤثّر في أجندة المجموعة الراعية الذكرناها دي، لكن الناس ديل ما بي أهمّيّة إنّه يتعبوا فيهم ويدافعوا عنّهم؛
لكن الكلام الزي كلامي دا بيهدّد سلام المجموعة التانية: القاعدة البستندوا عليها الناس الساي ديل؛
فيمكن يجوا حسّة يهاتروا ويشاتموا ويبتذلوا في التعليقات؛
حبابهم؛
باعتباري ما عندي إنجازات تذكر يعني، فممكن تعتبرني صفر تقيس عليه؛
وتعال عدّد لينا بعض الناس القطعوا خط الصفر دا بين قيادات وكوادر قحت\تقدم، من أصغر جدادة لأكبر حمدوك؛
تعال ورّينا قدّموا شنو مفيد للبشريّة يعني يذكروهم بيه؟!
Abdalla Gafar