الدولار يواجه خسائر مع وصول أسعار الفائدة الأميركية إلى ذروتها
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
واجه الدولار ضغوطا، الثلاثاء، وجرى تداوله عند أدنى مستوياته في عدة أشهر مقابل اليورو وعملات رئيسية أخرى في وقت يتوقع فيه مستثمرون انخفاض أسعار الفائدة الأميركية، العام المقبل، ويرون في ذلك إشارة لبيع الدولار على سبيل الاحتراز.
وكانت التحركات متواضعة في التعاملات الآسيوية المبكرة، لكن مؤشر الدولار انخفض عن متوسطه المتحرك على مدى 200، الاثنين، إذ أدى ارتفاع اليوان الصيني إلى جولة أخرى من التراجع الكبير للعملة الأميركية.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 1.9 بالمئة الأسبوع الماضي بالتزامن مع ارتفاع كبير في عوائد سندات الخزانة الأميركية، وخسر 0.5 بالمئة أخرى خلال الليل ليصل إلى 103.44 نقطة.
ولامس اليورو أعلى مستوى له منذ ثلاثة أشهر عند 1.0952 دولار، الاثنين، بفضل مساعدة محدودة من عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي بيير وونش الذي عارض توقعات السوق بتخفيض أسعار الفائدة في أبريل.
وسجل اليوان أعلى مستوى في ثلاثة أشهر أمام الدولار، الاثنين، بفضل سياسات البنك المركزي الصيني. وارتفع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي أيضا أمام العملة الأميركية.
وفي تعاملات خارجية ضعيفة، صباح الثلاثاء، ارتفع اليوان وحافظ على مكاسبه عند 7.1640 للدولار.
وارتفع الدولار الأسترالي بقدر طفيف إلى 0.6561 دولار أي أقل بقليل من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر الذي سجل، الاثنين، عند 0.6564 دولار.
واستقر الدولار النيوزيلندي عند 0.6040 دولار.
وحتى الين ارتفع إلى أعلى مستوى له في سبعة أسابيع عند 148.1 للدولار خلال الليل واستقر عند 148.3 دولار، الثلاثاء.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار وسندات الخزانة الأميركية
الاقتصاد نيوز - متابعة
شهدت أسعار الذهب تراجعاً في التعاملات الفورية، الاثنين، بالتزامن مع موسم العطلات ومتأثرة بقوة الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية وسط ترقب المستثمرين لإشارات أوضح بشأن مسار السياسة النقدية في الولايات المتحدة خلال العام المقبل.
تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 2612.58 دولار للأونصة، وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7% إلى 2627.60 دولار للأونصة.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، 0.6%، ليقترب من أعلى مستوى في أكثر من عامين، مما قلل من جاذبية الذهب لحائزي العملات الأخرى، كما ارتفع العائد على السندات القياسية الأميركية لأجل 10 سنوات.
بيانات التضخم الأميركي
أظهرت الأرقام الصادرة يوم الجمعة الماضي أن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يُعتبر أحد مؤشرات التضخم الرئيسية، ارتفع بنسبة 0.1% فقط في نوفمبر تشرين الثاني، مقارنة بزيادة معدلة بنسبة 0.2% في أكتوبر/ تشرين الأول. هذا التباطؤ عزز التوقعات بإمكانية استئناف تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الفدرالي الأميركي في العام المقبل.
رفع أسعار الفائدة يُقلل من جاذبية الذهب كملاذ آمن كونه لا يحقق عائداً.