طبيب ترامب يكشف تفاصيل حالته الصحية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
ذكر طبيب دونالد ترامب في مذكرة أن الرئيس الأميركي السابق يتمتع "بصحة ممتازة" وأنه "سيستمر في الاستمتاع بأسلوب حياة صحي نشط لسنوات عديدة".
وصدرت المذكرة، التي نشرها ترامب (77 عاما) على حسابه على منصة "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي التابعة له، أمس الاثنين.
وجاء في المذكرة التي وقعها بروس أرونوالد، وهو طبيب عظام من نيوجيرزي "لقد أنقص الرئيس ترامب وزنه من خلال اتباعه لنظام غذائي محسّن ومواصلة النشاط البدني اليومي، مع الحفاظ على جدول زمني صارم".
ولم تقدم المذكرة مزيدا من التفاصيل. أخبار ذات صلة
وأضاف أرونوالد "كانت الاختبارات البدنية التي أجريت له ضمن النطاق الطبيعي وكانت اختباراته المعرفية استثنائية".
ويتصدر ترامب سباق ترشيح الحزب الجمهوري بفارق كبير، وقال بايدن إنه يعتزم الترشح للفوز بفترة رئاسية جديدة.
وأشار ترامب إلى أنه كان يزن 98 كيلو جراما بينما بلغ طوله 1.9 متر في أغسطس عندما احتجز لفترة وجيزة في سجن في أتلانتا حيث وُجهت له تهم جنائية ضمن قضية جنائية متعددة. ودفع ترامب ببراءته في هذه القضية وفي ثلاث قضايا جنائية أخرى مرفوعة ضده.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية ترامب
إقرأ أيضاً:
قيصر يكشف هويته.. أطالب برفع العقوبات التي ساهمت صوري بفرضها
دمشق-سانا
كشف الرجل الذي سرب عشرات آلاف الصور والوثائق التي توثق جرائم النظام المخلوع بحق المعتقلين عن هويته لأول مرة، وهو المساعد أول فريد المذهان، رئيس قلم الأدلة القضائية في الشرطة العسكرية بدمشق، وينحدر من مدينة درعا، بعد أن تخفى لسنوات تحت اسم قيصر.
وفي مقابلة مع قناة الجزيرة، روى المذهان الذي ساهم بوضع “قانون قيصر” الذي نص على فرض عقوبات على النظام المخلوع، تفاصيل مروعة عن جرائم القتل والتعذيب التي ارتكبها النظام في الأقبية والسجون، وعن رحلة تهريب أكثر من 27 ألف صورة لمعتقلين سوريين قتلوا تحت التعذيب.
وتحدث المذهان عن جمع الأدلة والبيانات التي سربها خارج سوريا، وشكلت نواة ملفات قانون قيصر، موضحاً أن أوامر التصوير وتوثيق جرائم النظام كانت تصدر من أعلى هرم السلطة للتأكد من أن القتل ينفذ فعلياً، وأن قادة الأجهزة الأمنية كانوا يعبرون عن ولائهم المطلق للنظام المجرم عبر صور جثث ضحايا الاعتقال.
وبين المذهان أن أول تصوير لجثث معتقلين كان في مشرحة مستشفى تشرين العسكري بدمشق لمتظاهرين من درعا في آذار 2011، لافتاً إلى أن الموقوف بمجرد دخوله المعتقل يوضع رقم على جثته بعد قتله، فيما كانت أماكن تجميع وتصوير جثث ضحايا الاعتقال في مشرحة مستشفيي تشرين العسكري وحرستا، إضافة إلى تحويل مرآب السيارات في مستشفى المزة العسكري إلى ساحة لتجميع الجثث لتصويرها مع ازدياد عدد القتلى.
ووفق المذهان فإن عدد الجثث في بداية الثورة السورية كان يتراوح بين 10 و 15 يومياً، ليصل لاحقاً إلى 50 في اليوم، وإن النظام كان يكتب أن سبب وفيات من قتلهم توقف القلب والتنفس، بينما يمارس أركان النظام عمليات ابتزاز ممنهجة ضد الآلاف من أهالي المعتقلين من دون الحصول على أي معلومات.
وأوضح المذهان أنه كان يخفي وسائط نقل الصور في ثيابه وربطة الخبز وجسده، خوفاً من التفتيش على الحواجز الأمنية، حيث كان يتعرض للتفتيش في مناطق سيطرة النظام وفي منطقة سيطرة الجيش الحر، مشيراً إلى أنه كان يملك هوية رسمية عسكرية وهوية مدنية مزورة للتنقل بين مقر عمله بدمشق وإقامته في مدينة التل بريف دمشق، وأن عملية تهريب الصور كانت تتم بشكل شبه يومي من مقر عمله إلى مقر سكنه، وامتدت لنحو 3 سنوات.
وأكد المذهان أن قرار الانشقاق عن النظام كان لديه منذ بداية الثورة السورية، لكنه فضل تأجيله حتى يتمكن من جمع أكبر عدد من الصور والأدلة، معرباً عن أمله بأن تفتح الحكومة الجديدة محاكم وطنية تقوم بملاحقة ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق السوريين، والذين وثقت منظمات حقوقية عددهم بأكثر من 16 ألف مجرم.
وطالب المذهان الولايات المتحدة الأمريكية بإلغاء “قانون قيصر” ورفع العقوبات عن الشعب السوري، بعد انتفاء الحاجة لها عقب سقوط النظام المجرم.
وختم المذهان بالقول: “ما خرجنا إلا من أجل الحقيقة، والذي منّ علينا بالنصر، سيمنّ علينا بالوصول إلى الحقيقة، والحقيقة أن نرى “بشار الأسد” المجرم يلقى جزاءه الذي يستحقه في ساحة المرجة”.