مصرف لبنان بالمرصاد للبنوك الرافضة تطبيق زيادة المستفيدين من التعميم 158
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كتبت باسمة عطوي في" نداء الوطن": سرت معلومات ان اعضاء في جمعية المصارف غير راضين عن التعميم 682، الذي أصدره حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري يوم الجمعة الماضي والخاص بتوسعة دوائر الافادة من التعميم 158. وعلّق مصدر من هؤلاء لإحدى القنوات التلفزيونية بأن التعميم يحتاج الى الدرس.
معلومات «نداء الوطن» تؤكد ان المصارف الكبيرة متفاهمة مع منصوري على التطبيق.
يشرح الخبير الاقتصادي والمصرفي غسان شماس لـ»نداء الوطن»، أن «النقطة الاساسية في التعميم هي أنه سيجبر المصارف على استعمال جزء من الفريش دولار الذي تملكه للدفع للمودعين. وقبل هذا التعميم كان يتم الدفع لجزء معين منهم بموجب التعاميم السابقة، واليوم هذه الدفعات ستزيد على المصارف التي ستتذرع من حيث المبدأ أنها تفضل عدم الدفع على اعتبار أنها لا تملك السيولة الكافية».
يرى شماس أن «الذريعة لدى المصارف بعدم الدفع موجودة، علماً أن التعميم الذي أصدره منصوري هو جزء من الخطة الطويلة الامد، لاعادة أموال المودعين التي هي على شكل «لولار» لكي يستردوها بالدولار». متوقعاً في «بداية تطبيق التعميم أن تعمد المصارف الى التذرع بعقبات ادارية ولوجستية لتأخير تنفيذه، كما حصل عند صدور تعاميم سابقة. ولكن بالنتيجة لا يمكنها عدم التطبيق. ما يمكن أن تقوم به المصارف المعترضة هو المماطلة وطلب توضيحات حول آلية التطبيق والكثير من المعاملات الادارية من المودع».
من جهته يؤكد عميد كلية ادارة الاعمال في الجامعة الاميركية للتكنولوجيا الدكتور بيار الخوري لـ»نداء الوطن» أنه «لا يمكن للمصارف التذرع بعدم تطبيق التعاميم (بحجة عدم وجود السيولة الكافية)، لأنه عندها قد يجبرها مصرف لبنان على رفع نسبة السيولة المطلوبة الى 4.5 بالمئة لدى المصارف المراسلة، كما أن للمركزي نظام تتبّع يمكن أن يساعد في عملية فرز المودعين الذي يحق لهم الاستفادة، ويقطع بذلك الطريق على المصارف بالتذرع بهذه الذريعة وممارسة الاستنسابية».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: نداء الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس تستضيف انطلاق مشروع الشبكة العربية للبنوك الحيوية
شهدت جامعة عين شمس، اليوم، فعاليات المؤتمر الأول للإعلان عن انطلاق الشبكة العربية للبنوك الحيوية (Arab Biobank Network)، تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والأستاذ الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب بجامعة عين شمس.
يأتي هذا الحدث في إطار توقيع العقود الخاصة بالمشروع، الذي نظمه اتحاد مجالس البحث العلمي العربية بالتعاون مع الجامعة، بحضور نخبة من الشخصيات البارزة، من بينهم الأستاذ الدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، الأستاذة الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، لواء طبيب محمد الجوهرى نائب مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدى والأستاذ الدكتور هشام الغزالي، رئيس مركز أبحاث طب عين شمس (MASRI)، والأستاذ الدكتور زيزس كوزلاكيدس مدير البنك الحيوي فى الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية والدكتورة نهلة عبد العزيز، مديرة بنك قطر الحيوي سابقًا، الأستاذ الدكتور ماهر الصغير مدير البنك الحيوي بالاردن،الدكتورة أماني ماهر، مديرة مشروع البنك الحيوي المصري، بالإضافة إلى ممثلين من البنوك الحيوية بالدول العربية، وأ.د أسامة منصور وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث وأ.د رانيا صلاح وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
صرّح الأستاذ الدكتور هشام الغزالي خلال كلمته أن البنك الحيوي للسرطان بمركز أبحاث طب عين شمس (MASRI) يعد أول بنك حيوي للسرطان في الجامعات المصرية، ويحتوي على أكثر من 30 ألف عينة لأنواع السرطانات الكبرى، مثل سرطان الثدي، والرئة، والمثانة، والقولون، والمستقيم. وأوضح أن البنوك الحيوية تمثل كنزًا استراتيجيًا لدفع عجلة البحث العلمي، وتسهم في تطوير أدوية وتقنيات تشخيصية مبتكرة تُستخدم لتحليل الأمراض والتنبؤ بها.
كما أشار إلى أن مصر تقود هذا المشروع بالشراكة مع دولة قطر والأردن، مع انضمام دول عربية أخرى مثل تونس، الجزائر، وليبيا قريبًا. وعبّر عن تفاؤله بإمكانية تحقيق براءات اختراع جديدة في مجالات السرطان من خلال هذه التحالفات.
وذكر أن البنك الحيوي للسرطان بطب عين شمس عضو بالوكالة الدولية لأبحاث السرطان IARC، كما يمثل المركز الرئيسي للبنوك الحيوية العربية.
من جانبه، أكد الدكتور عبد المجيد بن عمارة أن الشبكة العربية للبنوك الحيوية، التي تعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية، تُعد منصة رائدة لتعزيز التعاون بين الدول العربية وشركائها الدوليين.
وأشاد بالدور الريادي لمصر في البحث العلمي، حيث تُعد جامعة عين شمس نموذجًا يحتذى به في الإنتاج العلمي المتميز منذ أواخر القرن التاسع عشر.
أكد الدكتور عبد المجيد بن عمارة، في كلمته خلال انطلاق فعاليات الشبكة العربية للبنوك الحيوية، على أهمية هذه المبادرة التي تعد إحدى أبرز 28 مشروعًا بحثيًا تهدف إلى تأسيس عمل عربي مشترك في مجال البحث العلمي، بالتعاون مع شركاء من دول أجنبية.
وأوضح أن الشبكة العربية للبنوك الحيوية تعد منصة جديدة لتعزيز التعاون العلمي العربي والدولي، وأن هذه المبادرات تسعى لتمكين الباحثين من مختلف الدول العربية من العمل معًا، والتواصل مع نظرائهم الدوليين، مما يفتح المجال لتبادل الثقافات والخبرات العلمية.
كما أعلن مضاعفة الدعم المادى للبنك الحيوى لضم دول جديدة إلى شبكة البنك الخيوى العربى.
شهد المؤتمر عرض فيلم قصير يسلط الضوء على دور اتحاد مجالس البحث العلمي العربية باعتباره أحد منظمات العمل العربي المشترك.
وفي ختام الفعاليات، تم تكريم الأستاذ الدكتور هشام الغزالي تقديرًا لجهوده على مدى ٨ سنوات في دعم مشروع البنوك الحيوية.
وتهدف الشبكة العربية للبنوك الحيوية إلى حفظ العينات البيولوجية في بنوك حيوية متكاملة تخدم البحث العلمي والطبي وتشجيع التعاون العربي لتطوير دراسات طبية متقدمة، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات الصحية المشتركة في المنطقة.
يُعد هذا المشروع، الذي يأتي ضمن إطار التحالف العربي للبحث والتطوير والابتكار (ARICA)، خطوة محورية نحو تطوير البحث العلمي العربي، وتعزيز مكانته على الساحة العالمية.