معاصر الزيتون بالجوف تشهد إقبال المزارعين لعصر إنتاجهم
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
يعيش المزارعون في منطقة الجوف موسم إنتاج زيت الزيتون منذ مطلع شهر أكتوبر الماضي، حيث بدأت المشروعات الزراعية وصغار المزارعين في قطف إنتاجهم استعداداً للعصر وتقديم منتجاتهم من زيت الزيتون وزيتون المائدة للأسواق المحلية، والتحضير للمشاركة في المهرجانات الزراعية داخل المنطقة.
ومنذ ما يزيد عن 35 يوماً بدأت تصل إلى معاصر الزيتون في منطقة الجوف كميات من إنتاج المزارعين من ثمر الزيتون والذي يتم قطفه يدوياً تارة وباستخدام أدوات زراعية كهربائية تارة أخرى، وتعبئته في أكياس تسمى محلياً "الخياش" تمتاز بنفاذ الهواء والضوء من خلالها وتحافظ على ثمار الزيتون من التلف، ونقلها إلى المعاصر التي تعمل داخل مدينة سكاكا ومحافظتي دومة الجندل وطبرجل والقريات.
وذكر رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية متعددة الأغراض بالجوف محمد الفاضل أن معصرة الجمعية بدأت العمل بشكل مستمر على مدى 24 ساعة يومياً تلبيةً للكميات الوفيرة من زيت الزيتون من المزارعين والمنتجين، وذلك منذ مطلع أكتوبر الماضي، حيث استقبلت المعصرة ما يزيد عن 1280 مزارعًا، وتم عصر ما إجماليه 656 ألف طن أنتج منه ما يزيد عن 50 ألف لتر من الزيت وهو ما يمثل 8٪ من كمية الثمار نسبةً إلى الزيت، حيث تعمل المعصرة على مدار الساعة سعياً لتلبية الطلب وحجم الإنتاج الوفير الذي تشهده مزارع منطقة الجوف هذا العام.
وأشار إلى أن معاصر الجمعية في سكاكا ودومة الجندل استقبلت هذا العام إنتاج المزارعين من داخل "منطقة الجوف ورفحاء وعرعر وحائل والقصيم والرياض"، مشيداً بالاهتمام الكبير والمتنامي والذي تشهده شجرة الزيتون المباركة وإنتاجها من خلال المزارعين وملاك المشاريع الزراعية.
ويتأهب المنتجون المحليون في زيت الزيتون وزيتون المائدة بمنطقة الجوف بشكل سنوي لهذا الموسم عبر التحضير له بالأيدي العاملة وعصر الإنتاج وتجهيزه للبيع في منافذ البيع والسوق الإلكترونية والمهرجانات المحلية، والتي يتصدرها مهرجان زيتون الجوف الدولي، الذي يعد نافذة ً تسويقية للمزارعين والمنتجين نظراً لما يشهده من كثافة في الزوار وتنوع في الفعاليات والذي تنظمه أمانة منطقة الجوف بشكل سنوي منذ ما يزيد عن ستة عشر عاماً.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الجوف معاصر الزيتون منطقة الجوف زیت الزیتون ما یزید عن
إقرأ أيضاً:
عالم بـ«الأوقاف»: تعدد النيات يزيد الأجر
أكد الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أهمية تصحيح النية وتعددها في كل أعمال الإنسان، موضحًا أن النية الصادقة والخالصة لوجه الله تجعل الأعمال البسيطة في ظاهرها عظيمة في ميزان الحسنات.
وأشار العالم بوزارة الأوقاف، خلال حلقة برنامج مع الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، إلى أن ذكر الله سبحانه وتعالى مطلوب في كل حال، ولكن من الأفضل أن يكون المسلم على طهارة ووضوء إذا كان ذكره بغرض العبادة أو قراءة القرآن الكريم.
وتناول الجندي قصة تربوية عن أحد التلاميذ مع شيخه، حيث طلب التلميذ فتح الباب من باب الأدب مع أستاذه، لكن الشيخ علمه درسًا عمليًا في تعدد النيات، وأوضح له أنه قام بفتح الباب بنيات متعددة، مثل إغاثة ملهوف، إطعام جائع، أو إعانة سائل، وأكد أن تعدد النيات في العمل الواحد يعظم الأجر مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى».
إخلاص النية يجلب الخير والبركةوشدد على ضرورة أن يجعل الإنسان نياته خالصة لله تعالى منذ استيقاظه وحتى نومه، وأن ينوي الخير دائمًا في كل عمل يقوم به، لأن ذلك يجعله في حالة دائمة من الخير والبركة.
تصحيح النية والإخلاص في العملوأوضح: «تصحيح النية والإخلاص في العمل لله هما مفتاح النجاح في الدنيا والآخرة، فلا تستصغر أي عمل مهما بدا بسيطًا إذا كان مصحوبًا بنية صالحة».