محافظ الغربية يقود حملة لمتابعة تنفيذ مبادرة تخفيض أسعار السلع الأساسية في طنطا
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قاد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية حملة ليلية مفاجئة على عدد من المحال التجارية ومنافذ بيع السلع الغذائية والمتاجر الكبيرة بمدينة طنطا، لمتابعة تطبيق مبادرة تخفيض أسعار السلع الأساسية، التي يأتي تنفيذها وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين.
واطمأن المحافظ- خلال الجولة- على توافر جميع السلع التي يحتاج إليها جميع فئات المواطنين، وخاصة السلع الاستراتيجية من الزيوت والسكر والأرز والألبان، وتوافر جميع مستلزمات المواطنين، بأسعار مناسبة لجميع الفئات، موجهًا بضرورة مراعاة حجم الطلب وتوفير السلع أولًا بأول، لضمان تلبية كافة احتياجات المواطنين من السلع المعروضة ومنع الممارسات الاحتكارية، بالإضافة إلى تكثيف الحملات الميدانية لمتابعة تنفيذ مبادرة تخفيض أسعار السلع الأساسية والاستراتيجية، ووضع الأسعار في مكان معلن وواضح للمواطنين.
وحرص المحافظ -خلال جولته- على الاستماع لعدد من المواطنين، للاطمئنان على ضبط الأسعار ومدى توافر السلع الغذائية لكافة الفئات، ومدى رضاهم عن جودة السلع المعروضة، مؤكدًا لهم أن الدولة حريصة على توفير كافة احتياجات المواطنين، وسوف تتعامل بشكل حازم حيال أية ممارسات احتكارية، من خلال استمرار شن الحملات الرقابية بشكل يومي على مختلف الأسواق والمخابز والسلاسل التجارية، للتصدي لأي تلاعب في الأسعار أو احتكار السلع، مع اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
وأكد محافظ الغربية ضرورة المتابعة الدورية لما يتعلق بتوافر السلع والمنتجات المختلفة بجميع المدن بكميات وأسعار مناسبة بالأسواق والمحال التجارية، ومتابعة ما يتم رصده من شكاوى المواطنين في حال وجود شكوى في هذا الشأن.
وشدد “رحمي” على تكثيف اللجان من مديرية التموين والجهات المعنية لمنع أية محاولات لإخفاء السلع، أو عدم وضع التسعيرة، والتعامل الفوري مع أي محاولة لإخفاء أو تخزين أو احتكار السلع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
من رحاب مسجد السيد البدوي.. محافظ الغربية: غزوة بدر درس في النصر والإرادة
في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان، شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، احتفال مديرية الأوقاف بذكرى غزوة بدر الكبرى، والذي أُقيم داخل رحاب مسجد السيد البدوي بمدينة طنطا، بحضور كوكبة من القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة.
جاء الاحتفال بحضور اللواء أحمد أنور، السكرتير العام للمحافظة، والمهندس علي عبد الستار، السكرتير العام المساعد، واللواء محمد عناني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب المحافظ، العقيد محمد الشاذلي مكتب المستشار العسكري ، والشيخ نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ عبد اللطيف طلحة، رئيس المنطقة الأزهرية بالغربية، بالإضافة إلى لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية، الذين حرصوا على حضور هذه المناسبة العطرة التي تخلّد واحدة من أعظم المعارك في التاريخ الإسلامي.
وأدى محافظ الغربية صلاتي العشاء والتراويح داخل المسجد، تلاها تلاوة قرآنية للشيخ محمد الدغيدي، ثم استمع الحضور إلى كلمة الشيخ إبراهيم علي، إمام المسجد الأحمدي، الذي تناول الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى، مشددًا على أن هذا اليوم يعد أحد الأيام الفاصلة في تاريخ الأمة الإسلامية، حيث انتصر المسلمون رغم قلة عددهم وعتادهم، على المشركين الذين كانوا يفوقونهم عدةً وعتادًا.
وفي كلمته خلال الاحتفال، أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن غزوة بدر تعد نموذجًا خالدًا في التاريخ الإسلامي يُعلمنا أن النصر لا يكون بالعدد والعدة فقط، وإنما بالإيمان الصادق، والتوكل على الله، مع التخطيط الجيد والأخذ بالأسباب.
غزوة بدر الكبرى كانت اختبارًا حقيقيًا لقوة الإيمانوأضاف المحافظ:
“غزوة بدر الكبرى كانت اختبارًا حقيقيًا لقوة الإيمان، وقدرة المسلمين على الاتحاد والصبر في مواجهة التحديات. علينا أن نستفيد من هذه الدروس في حياتنا المعاصرة، سواء في العمل أو في بناء الوطن، فالإرادة القوية والإيمان بالله هما سر النجاح في أي معركة، سواء كانت معركة عسكرية، أو معركة التنمية والبناء.”
كما وجه المحافظ التهنئة بهذه الذكرى العظيمة إلى جميع الحضور وأهالي محافظة الغربية، وإلى الأمة العربية والإسلامية جمعاء، مؤكدًا أن الاحتفال بهذه المناسبات الدينية يعزز قيم الوحدة والتكاتف بين أفراد المجتمع.
واختُتمت الاحتفالية بأجواء روحانية مؤثرة، حيث استمتع الحضور بابتهالات دينية قدمها الشيخ محمد جاد، أضفت مزيدًا من السكينة والخشوع على القلوب، ليغادر الجميع بروح معنوية مرتفعة، مستلهمين من هذه المناسبة دروس العزيمة والإيمان والصبر على التحديات.
ويُذكر أن غزوة بدر الكبرى وقعت في 17 رمضان من العام الثاني للهجرة، وكانت أولى المعارك الكبرى في الإسلام، حيث حقق المسلمون نصرًا مؤزرًا رغم تفوق المشركين عددًا وعدة، ليكون هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ الأمة الإسلامية، ودليلًا على أن النصر يأتي مع الصبر والإيمان بالله.