يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للطفل، الذي يصادف ذكرى اعتماد حقوق الطفل عام 1959 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، واتفاقية حقوق الطفل عام 1989.

وفي هذا اليوم الخاص، يتجدد الالتزام بحقوق الطفل في ظل الظروف الراهنة، حيث تتساقط صور جثامين أطفال غزة يوميًا على شاشات العالم، تشكل هذه الأرواح البريئة رقمًا مؤلمًا في إحصاء الشهداء الذين فقدوا حياتهم بفعل آلة حرب لا تعرف الرحمة.

تصاعدت أصوات الأطفال المهددين في كل لحظة، يصرخون من الألم والخوف والرعب، بينما يتعرض أحباؤهم للقتل حتى داخل المستشفيات. يتوجب على العالم الوقوف باتحاده لإنقاذ هذه الأرواح البريئة ووقف مأساتهم الإنسانية.

 

إن الحروب تخلف آثارًا مدمرة على حياة الأطفال، حيث يتعرضون للخطر ويفقدون حقوقهم الأساسية. يجب التوجه نحو جهود دولية للحد من تأثيرات النزاعات على الأطفال وضمان حمايتهم وتوفير الرعاية الصحية والتعليم.

تحقيق إنجازات هائلة في حقوق الطفل يظل يتطلب المزيد من الجهود:

 

 

في إنجاز تاريخي غير مسبوق، ساهمت المصادقات الضخمة في تحول حياة الأطفال، وفقًا لما أفادت به منظمة الأمم المتحدة،ورغم هذا التقدم، تشير المنظمة إلى أن اتفاقية حقوق الطفل لا تزال تفتقر إلى تنفيذ كامل وواضح على نطاق واسع،و يظل ملايين الأطفال يعانون من انتهاكات حقوقهم، حيث يحرمون من الرعاية الصحية والتغذية والتعليم، ويتعرضون للعنف.

أطفال غزة 

في يوم الطفل العالمي، يحتفل الأطفال حول العالم بهذا اليوم بلونه الأزرق، ولكن في غزة يظهر اللون الأحمر ليمثل دماء الضحايا واللون الأبيض ليمثل الأكفان التي تكفي أجساد الآلاف من الأطفال الذين فقدوا حياتهم،و اللون الأسود يعبر عن حداد العالم على أرواحهم البريئة.

في هذا السياق، أرسل أطفال غزة رسالة إلى العالم الحر في ذكرى اعتماد إعلان حقوق الطفل واتفاقية حقوق الطفل. ناشدوا بوقف الحروب والقتل، معبرين عن رغبتهم في التعليم واللعب والحياة كأي طفل آخر في العالم.

 

 

اللعبة المفضلة لدى أطفال غزة هي جنازة الشهيد: 

 

 

أما عن اللعبة المفضلة لدى أطفال غزة هى لعبة جنازة الشهيد، التي يتجمع بها عدد من الأطفال ويأتون بلوك من الخشب يحملون عليه واحد منهم كأنه شهيد ويقيمون جنازته،ويظهر الاطفال الذي يؤدي دور الشهيد بابتسامه وفرحه طوال حمله على اللوح الخشب، معبرًا عن مكانة وفرحة الشهيد عند مقابلة ربه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أطفال غزة في اليوم العالمي للطفل أطفال غزة اليوم إنقاذ أطفال غزة اطفال غزة ضحايا

إقرأ أيضاً:

الشتاء يُهدد حياة النازحين بغزة.. نداء عاجل لتوفير لوازم الإيواء والملابس والأغطية

غزة - صفا أطلق مركز غزة لحقوق الإنسان نداءً عاجلًا لتوفير لوازم الإيواء والأغطية والملابس الشتوية لمئات آلاف النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين يعيشون في خيام بالية. وأكد المركز في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الاثنين، أن نحو مليوني فلسطيني في قطاع غزة يعيشون كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم مع اقتراب فصل الشتاء، في ظل غياب المأوى الآمن، ونقص الخيام، وندرة الأغطية والملابس الشتوية. وأشار إلى أن عشرات آلاف الأسر لا تزال تقيم في خيام مهترئة لا تقيهم برد الليل ولا أمطار الشتاء، بينما تُحرم من أبسط احتياجات الحياة بفعل الحصار واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول مواد الإغاثة رغم مرور شهر على بدء وقف إطلاق النار. وقال منسق أعمال المركز والمتحدث باسمه محمد خيري: إن الوضع الإنساني بلغ مستويات غير مسبوقة من القسوة، خاصة في مناطق الجنوب والساحل التي تؤوي مئات آلاف النازحين. وأضاف أن النازحين يعيشون في ظروف تفتقر إلى أي حماية من البرد أو المطر، وسط انعدام شبه كامل لمواد التدفئة وغياب البنية التحتية اللازمة لتصريف مياه الأمطار، مما يهدد بتحول المخيمات إلى بؤر للغرق والأمراض الموسمية. وبيّن أن لم يتم تلبية سوى 23% من احتياجات المأوى الشتوي، ما يعني أن نحو 945,000 شخص يعيشون دون حماية كافية. وأشار إلى أنه وفق تقديرات الأمم المتحدة هناك 1.5 مليون شخص معرّضون للبرد والأمطار، نتيجة تأخر دخول مواد الإيواء، وأن نحو 74% من الخيام الحالية غير صالحة للسكن بسبب التآكل وسوء الجودة. ونقل باحثو المركز عن المواطن محمد حسن العرجا، وهو نازح على ساحل غزة قوله: "الناس تعاني من مخاوف دخول موسم الشتاء، نحن بحاجة ماسة إلى خيام جديدة وملابس وأغطية". وأضاف أن "معظم المناطق على الساحل غير مكفولة من أي جهة، والخيام الحالية مهترئة ولا تصلح للسكن، لا توجد وسائل تدفئة ولا مواد غذائية كافية." وأكد المركز أن هذا الواقع القاسي يعيشه مئات آلاف النازحين، في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال فرض سيطرتها على أكثر من 50% من مساحة قطاع غزة، مانعةً حركة المدنيين وباحثي الإغاثة، ومقيدةً أي إمكانية للانتقال إلى أماكن أكثر أمانًا أو مناسبة للسكن. وأشار إلى أن الخيام لم تعد كافية لتوفير الحد الأدنى من الأمان الإنساني. ودعا إلى اعتماد الكرفانات كبديل أكثر فعالية يوفر حماية أفضل من البرد والمطر، ويحد من مخاطر الأمراض التنفسية وحالات الوفاة بين الأطفال وكبار السن، إلى جانب ضرورة المباشرة في تنفيذ خطة الإعمار والإيواء العاجل لمئات آلاف المشردين. وطالب المركز الحقوقي بفتح جميع المعابر فورًا والسماح بدخول مواد الإغاثة الشتوية الأساسية، بما في ذلك الكرفانات، الخيام، البطانيات، الملابس، الأغطية الأرضية، ومواد العزل. وحث على ضرورة توزيع عاجل وعادل للمساعدات وفق الأولويات، مع التركيز على الأسر الأكثر ضعفًا: الأطفال، كبار السن، المرضى، وذوي الإعاقة. ودعا إلى ضرورة تعزيز التمويل الدولي والإقليمي لتغطية الفجوة في احتياجات الإيواء الشتوي قبل تفاقم موجات البرد. وشدد على ضرورة ضمان الشفافية والعدالة في توزيع المساعدات من خلال تنسيق الجهود بين المؤسسات المحلية والمنظمات الدولية. وأكد أن مواجهة الكارثة الإنسانية المقبلة تتطلب تحركًا عاجلًا يتجاوز البيانات والوعود، فالشتاء في غزة لا يعني انخفاض درجات الحرارة فحسب، بل يهدد حياة مئات آلاف المدنيين الذين يعيشون دون مأوى أو حماية. وقال إن إنقاذ الأرواح وتوفير الكرامة الإنسانية للنازحين مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي، والمنظمات الإنسانية، والسلطات المحلية على حد سواء. 

مقالات مشابهة

  • عامان من الحرب والدمار يهددان حياة أطفال زراعة القوقعة في غزة
  • اليونيسف تُحذّر من عرقلة الاحتلال دخول المواد المنقذة لحياة أطفال غزة
  • الولايات المتحدة.. سحب عاجل لحليب أطفال شهير إثر صلة محتملة بمرض خطير
  • «لمختلف المراحل العمرية».. بدء الورش التدريبية لمهرجان القاهرة للطفل العربي
  • أهل مصر.. أطفال المحافظات الحدودية يجسدون ملامح مصر القديمة في ورش تفاعلية بالإسماعيلية
  • استشاري: سمنة الأطفال أصبحت ظاهرة مقلقة 
  • الشتاء يُهدد حياة النازحين بغزة.. نداء عاجل لتوفير لوازم الإيواء والملابس والأغطية
  • في لفتة أبوية مؤثرة.. البابا تواضروس يهدي صليب يده للطفل بوليكاربوس
  • متفجرات مموّهة بألعاب أطفال.. جريمة صهيونية تتكشف في غزة
  • نقص‭ ‬فيتامين‭ ‬‮«‬د‮»‬‭ ‬يُضعف‭ ‬عظام‭ ‬الأطفال