دراسة: عقاقير اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قد تؤخر التئام العظام عند الأطفال
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
حذرت دراسة حديثة أجرتها جامعة بافالو في مدينة "نيويورك"، من أن الأطفال الذين يتناولون أدوية لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والاضطرابات النفسية الأخرى؛ يعانون من تباطؤ في التئام العظام بعد الكسور الشائعة، مقارنة بأقرانهم ممن لا يتناولون هذه النوعية من الأدوية.
وأجرى الباحثون مراجعة بأثر رجعي على مدى عقد من الزمان، مع التركيز على 62 طفلا تتراوح أعمارهم بين 6 و18 عاما ممن تناولوا أدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وتعرضوا لكسر في نصف القطر البعيد- وهي إصابة شائعة في مرحلة الطفولة- ووجدوا أن هؤلاء الأطفال أظهروا انخفاضا بنسبة 20٪ في التئام العظام، مقارنة بـ 126 عنصرا متطابقا لم يتعاطوا هذه الأدوية.
وأظهر الأطفال الذين يتناولون أدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، انخفاضا كبيرا في التئام العظام بعد كسر بعيد، وأنه كلما طالت مدة استخدام الدواء؛ كلما كان الانخفاض في كثافة العظام أكثر وضوحا، مع ملاحظة كثافة أقل بنسبة تصل إلى 52٪ في بعض الحالات، وقد استمر معدل الشفاء بطيئا حتى بعد 5 سنوات من العلاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اضطراب فرط الحرکة ونقص الانتباه
إقرأ أيضاً:
استشاري: تزايد حساسية الطعام بسبب البيئة النظيفة ونقص الوعي .. فيديو
الرياض
قال الدكتور محمد السلامة، استشاري أمراض الحساسية والمناعة، إن حساسية الطعام تزداد في البيئات النظيفة والمعقمة، حيث أكدت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يعيشون في الريف أقل عرضة لحساسية الطعام مقارنة بالذين يعيشون في المدن.
وأضاف السلامة خلال استضافته عبر قناة «SBC»، أن الإكزيما تعد من الأسباب الرئيسية لزيادة التحسس من الطعام، موصيًا بأن يبدأ الأطفال في تناول الطعام من عمر 4 إلى 6 أشهر لتقليل احتمالية التحسس.
وأشار إلى أن بعض أنواع الحساسية، مثل حساسية الحليب والبيض، قد تختفي مع مرور الوقت، حيث تصل نسبة التحسن إلى 70% من المصابين، مضيفًا أنه بعد متابعة المريض بشكل دوري وإعادة اختبارات الحساسية، يتم التأكد من اختفاء الأعراض، ثم يتم تحدي الطعام تحت إشراف طبي لتدريب الجسم على تقبل الأطعمة المتحسسة.
كما تحدث عن استخدام مصل غذائي من الطعام نفسه، مثل الفول السوداني، مع ضرورة تناوله تحت إشراف طبي وبتناول كميات قليلة لتجنب صدمة الحساسية.
واختتم استشاري الحساسية والمناعة حديثه، أن نقص الوعي بحساسية الطعام يشكل تحديًا كبيرًا في توفير خيارات غذائية ملائمة في المطاعم وتطبيقات التوصيل، مشددًا على ضرورة تعاون الجهات الحكومية والشركات لتحسين الوضع.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/phib1dDeKMi_WHz5.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ILQeMGOt_nSFMDue.mp4