9 قرارات جديدة وغير مسبوقة بخطة الأنشطة الطلابية بالجامعات
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كشف الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة عن الخطة المقترحة للأنشطة الطلابية بالجامعات والمعاهد المصرية للعام الدراسي 2023-2024، موضحا أن خطة الأنشطة تنقسم إلى ( أنشطة موازية - أنشطة فردية - أنشطة مساندة)، كما تضمنت الخطة إنشاء صفحة على موقع الوزارة خاصة بالأنشطة الطلابية.
وأكد مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية أن الخطة تضمنت عدة مقترحات أبرزها منح الطلاب المشاركين بالأنشطة كارنيهات خاصة للاستفادة من العديد من الخدمات والتسهيلات.
وجاءت قرارات جديدة وغير مسبقة بخطة الأنشطة الطلابية بالجامعات:
- خطة الأنشطة الطلابية تنقسم إلى (أنشطة موازية - أنشطة فردية - أنشطة مساندة)
- تضمنت الخطة إنشاء صفحة على موقع الوزارة خاصة بالأنشطة الطلابية.
- منح الطلاب المشاركين بالأنشطة كارنيهات خاصة للاستفادة من الخدمات والتسهيلات.
- اقتراح شكل نموذجً موحدً لتقارير الأنشطة بالجامعات.
- إنشاء منصة تفاعلية بعنوان "اتكلم" لعرض الأنشطة الطلابية.
- يكون المتحدث فيها (أساتذة الجامعات – شخصيات عامة مؤثرة – الطلاب).
- اقتراحات بشأن الأنشطة التوعوية للجامعات المصرية وفقاً للأقاليم الجغرافية
- إقامة الأنشطة القمية، مثل الملتقي القمي للطلاب ذوي القدرات الفائقة بالجامعات والمعاهد
- وضع خطة تفصيلية لجميع الانشطة الطلابية.
وكان قد افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، المنتدى الدولي البيئي السادس لجامعة طنطا بعنوان "الإدارة المستدامة والمتكاملة طريق نحو الجمهورية الجديدة - نموذج جامعة طنطا)" بحضور الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، والدكتور أحمد عطا نائب محافظ الغربية، والعقيد محمد جمال مسئول غرفة العمليات المركزية لمؤسسة حياة كريمة، ود. مها فخري المدير التنفيذي لمشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني.
وفي كلمته، أكد وزير التعليم العالي أن الجمهورية الجديدة التي دشنها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي تستهدف توفير جودة حياة وفرص متكافئة وعادلة للعمل والحياة الكريمة بمنظور مُستدام، وهو ما تطلب منا صياغته ضمن المبادئ الرئيسية للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي جاء في مقدمتها ربط التعليم بالاحتياجات الفعلية للمجتمع وتحقيق التواصل والترابط بين الجامعات والمجتمع الصناعي داخل الدولة، لتأهيل الخريجين وتزويدهم بالمهارات والمعارف والجدارات لزيادة قدرتهم التنافسية على المستوى الإقليمي والدولي، وكذلك تحقيق المشاركة الفعالة من خلال مشاركة المستشفيات الجامعية في خدمة المواطن والمجتمع.
وأشار الوزير إلى أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي أطلقتها القيادة السياسية في يناير 2019، تعُد من أبرز مخرجات التنمية المجتمعية، حيث استطاعت خلال قرابة أربعة أعوام تقديم خدماتها لحوالي 58 مليون مصري ومن خلال استهداف 4741 قرية، باستثمارات تفوق 700 مليار جنيه، ولم تقف جهود المبادرة عند ذلك بل شاهدنا عبور قوافلها معبر رفح لتقديم المساعدات لأهالي مدينة غزة خلال الأيام الماضية، مشيدًا بالشراكة بين جامعة طنطا ومؤسسة حياة كريمة والعديد من الشُركاء التنمويين في تقديم خدمات الرعاية الطبية والبيطرية ومحو الأمية ورعاية ذوي الهمم والتمكين الاقتصادي ودعم الابتكار وريادة الاعمال واكتشاف الموهوبين ومن خلال مشاركة فاعلة لأعضاء هيئات التدريس بكلياتها ومستشفياتها الجامعية والآلاف من طلابها.
ومن جانبه، قدم الدكتور محمود زكي عرضًا تقديميًا أوضح خلاله الدور الفعال الذي تقوم به جامعة طنطا في قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بإقليم وسط الدلتا، موضحًا أن الأهداف الاستراتيجية لمشاركة الطلاب في المبادرات الرئاسية مثل مبادرة "حياة كريمة" والمشروعات القومية مثل مشروع محو الأمية، ترتبط بشكل وثيق بتحقيق مُستهدفات رؤية مصر 2030 ومبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتعتبر أحد المكونات الرئيسية في منظومة بناء الوعي القومي، حيث تُتيح للطلاب التعرف على التحديات التي تواجه الدولة المصرية والامكانات المُتاحة والانجازات التي تتحقق لبناء "الجمهورية الجديدة".
ونقل الدكتور أحمد عطا تحيات الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، مشيدًا بالدور الهام الذي تقدمه جامعة طنطا في دعم مبادرة "حياة كريمة" في محافظة الغربية، فضلًا عن الدور المتميز الذي تقدمه المستشفيات الجامعية بجامعة طنطا في دعم المنظومة الصحية في المحافظة، متمنيًا النجاح والتوفيق لجميع المشاركين في المنتدى بما يعود بالنفع على خدمة البحث العلمي وتنمية المجتمع والبيئة.
واستعرض العقيد / محمد جمال عددًا من إنجازات مبادرة حياة كريمة في محافظة الغربية، والتي ساهمت في تحويل الريف المصري إلى جزء من المستقبل من خلال تزويده بمقومات الحياة وتنفيذ العديد من المشروعات القومية التنموية والصحية والخدمية، مقدمًا الشكر لكافة قيادات الجامعة على دورهم في دعم إطلاق القوافل التنموية الشاملة بالتعاون مع مبادرة "حياة كريمة".
وشهد الوزير إعلان جامعة طنطا عن إطلاق 1000 قافلة تنموية شاملة خلال 3 سنوات ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وذلك بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسة حياة كريمة والأجهزة التنفيذية بالدولة، وبمشاركة 91 ألف طالب من طلاب الجامعة وباجمالي عدد مُستفيدين يصل إلى 780799 مواطنًا، لتكون تلك القوافل بمثابة امتداد للقوافل السابقة التي أطلقتها الجامعة في مجالات الرعاية الطبية والبيطرية والزراعية والتوعوية والتمكين الاقتصادي، واكتشاف الموهوبين وتقديم المساعدات الغذائية للمواطنين الأكثر احتياجًا.
كما شهد د. أيمن عاشور توقيع 7 مذكرات تعاون بين جامعة طنطا والشركات العاملة بالقطاع الصناعي وممثلي سوق العمل، وتهدف مذكرات التفاهم إلى تفعيل الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية في مجالات التدريب وتوظيف الطلاب والخريجين، ودعم البحث العلمي والابتكارات وريادة الاعمال والمشروعات الناشئة، بما يعود بالنفع على الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية مُتطلبات سوق العمل، وتنفيذًا لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم والبحث العلمي.
ووقع مذكرات التفاهم، الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المنتدى مُمثلًا عن جامعة طنطا، وعن شركة مايسك لخدمات الطاقة المهندس محمد محي عجلان رئيس مجلس الإدارة، وعن شركة إعمار الدلتا الأستاذ علي بدر مدير الموارد البشرية، وعن شركة ستار ترنس المهندس حمدي عبدالرحيم رئيس مجلس الإدارة، وعن شركة "أب أوت" المهندس أمير أبوعيسي رئيس مجلس الإدارة، وعن شركة Camp For English المهندس محمد زهران رئيس مجلس الإدارة، وعن دار الكهرباء للتوريدات الكهربية المهندس حمدي عبدالرسول رئيس مجلس الإدارة، وعن شركة سنابل الخير للحلول الزراعية المتكاملة المهندس محمد السيد.
وعلى هامش المنتدى، تفقد الدكتور أيمن عاشور معرضًا يتضمن ابتكارات الطلاب الذين تم اختيارهم ضمن مبادرة دعم الابتكارات لطلاب جامعة طنطا، لتقديم التمويل اللازم لهم لإنتاج نماذج قياسية يمكن الاستفادة منها بالقطاعات الصناعية، وأشاد الوزير بما شاهده من مشروعات وابتكارات، مثمنًا دعوة إدارة الجامعة لممثلين من سوق العمل وأصحاب الشركات لرعاية المُبتكرين ورواد الأعمال وتقديم كافة أوجه الدعم الفني والمالي لمشروعاتهم الناشئة، وموجهًا الدعوة لكافة طلاب الجامعات المصرية للمُضي قُدمًا في الإنتاج والابتكار لتحقيق آمال وطنهم.
شهد المنتدى حضور لفيف من قيادات وممثلي وزارات التخطيط والأوقاف والبيئة والتضامن الاجتماعي، وعدد من أعضاء مجلسي النواب الشيوخ والنواب ونواب رئيس جامعة طنطا وعمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، وممثلي مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني، وعدد من ممثلي الشركات والمؤسسات الصناعية.
الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة
وأكد ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ أن تنظيم الصندوق لملتقى الابتكار بمعرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا، يأتي في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 والتي ترتكز في أحد محاورها على تشجيع ريادة الأعمال، وربط التعليم بالصناعة، مشيرًا إلى أن ملتقى الابتكار يهدف إلى توفير منصة تجمع بين رواد الأعمال، والخبراء، والجهات الداعمة لقطاع ريادة الأعمال؛ بهدف تبادل الخبرات، والمعرفة، وتعزيز التعاون من أجل تطوير وتنمية الشركات الناشئة.
وأضاف د.ضياء خليل إلى أن صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ سيقدم من خلال ملتقى الابتكار العديد من الخدمات المختلفة لرواد الأعمال، والتي من بينها تقديم التمويل للشركات الناشئة المصرية في مرحلة التأسيس أو النمو، بالإضافة إلى قيام الصندوق بتقديم خدمات التوجيه والإرشاد لرواد الأعمال، من خلال شبكة من الخبراء والموجهين في مجال ريادة الأعمال.
وأشار د.ضياء خليل إلى أن التدريب من بين الخدمات التي سيقدمها الصندوق في الملتقى، وذلك من خلال تقديم جلسات توجيه وإرشاد لرواد الأعمال، بمشاركة خبراء ومختصين في مجال التسويق، وريادة وإدارة الأعمال؛ بهدف تطوير مهاراتهم وقدراتهم، كما سيقوم الصندوق بتقديم عدد من الأنشطة والفعاليات خلال فعاليات الملتقى، والتي من بينها جلسات النقاش حول الموضوعات المختلفة ذات الصلة بريادة الأعمال، والمسابقات لاختيار أفضل الشركات الناشئة المصرية.
ومن جانبه، أكد د.ماجد غنيمة مدير الشراكات والتسويق بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ إلى أن الصندوق يسعى من خلال تنظيمه لملتقى الابتكار إلى المساهمة في دعم قطاع ريادة الأعمال المصري، وتوفير البيئة المناسبة لرواد الأعمال للنجاح، مشيرًا إلى أن ملتقى الابتكار يُمثل فرصة فريدة لرواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة التي في مرحلة الفكرة أو في مرحلة بناء المنتج الأولي MVP أو مرحلة بناء المنتج، وتبحث عن تمويل أو فرصة احتضان في حاضنة أعمال، وسيتم توفير مساحة عرض لأكثر من ٢٠ حاضنة أعمال من جميع أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى شركاتهم الناشئة المحتضنة، وستكون هناك هناك أيضًا مسابقة لاختيار أحسن شركة ناشئة، وذلك بتنظيم وتمويل أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
وأوضح د.ماجد غنيمة أنه ستتاح الفرصة لرواد الأعمال للتواصل مع أكثر من خبير وموجه في مجال ريادة الأعمال، والتسويق، والقانون، والتطوير الهندسي، بالإضافة إلى وجود مستثمرين وحاضنات أعمال، لديها تمويل أكثر من 100 مليون جنيه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يفتتح فعاليات المؤتمر السنوي السادس للبحوث الطلابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، فعاليات المؤتمر السنوي السادس للبحوث الطلابية للعام الجامعي 2024-2025، والذي نظمته الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية تحت عنوان: "الذكاء الاصطناعي وأثره المستقبلي على التكنولوجيا التطبيقية والتنمية المستدامة"، وسط حضور أكاديمي وطلابي مميز، جسّد الاهتمام الكبير بمجالات الابتكار والبحث العلمي في الجامعة.
أقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، وإشراف عام من الدكتور محمد عبدالنعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف تنفيذي للدكتور تامر نبيل، عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية ورئيس المؤتمر، والدكتور أحمد سالم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور أحمد شحاتة، مدير وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية ومقرر المؤتمر.
شهد المؤتمر الدكتور محمد يس مدير مركز الدعم الأكاديمي، والدكتور تامر منصور وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
ونسق للمؤتمر الدكتورة نوره أحمد، والدكتور زكريا حسن عبدالوهاب رئيس لجنة الندوات والمؤتمرات.
وتولت اللجنة التنظيمية من المعيدين سيمون جمال إبراهيم، وسارة حسين أحمد، وأمل هاني أحمد، وسلمى خالد سيد، وأحمد أشرف محمد، وشيرين محمد عبد اللطيف، تنظيم المؤتمر باحترافية عالية.
استُهلت فعاليات المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبه تلاوة مباركة من القرآن الكريم للطالب صالح محمد، ثم عرض فيلم تسجيلي عن الكلية تناول العملية التعليمية والبنية التحتية المتميزة التي تضم أحدث التجهيزات والمعدات والمعامل.
وقد أُدير الحفل باللغتين الصينية والمصرية، في تأكيد على هوية الكلية ذات البعد الدولي.
وتضمنت الفعاليات فقرة لخريجي الكلية الذين عرضوا تجاربهم الشخصية في سوق العمل تحت عنوان "التحديات والفرص"، بينما قدمت الطالبة جومانا محمود فقرة فنية نالت إعجاب الحضور.
وفي كلمته، عبّر الدكتور ناصر مندور عن سعادته البالغة بتواجده في الكلية التي يعتز بها كثيرًا، خاصة أنه شرف بعمادتها وساهم في تأسيسها، موجّهًا الشكر لكافة القيادات الإدارية وأعضاء هيئة التدريس والمعيدين والعاملين بالكلية على جهودهم التي أثمرت عن هذا المستوى المتميز.
وشدّد على أهمية إتقان اللغة الصينية لضمان فرص أفضل للطلاب بسوق العمل، مشيرًا إلى أن التدريب العملي على الأجهزة الجديدة قد بدأ بالفعل، وداعيًا خريجي الدفعتين الأولى والثانية للالتحاق بالتدريب على الأجهزة الحديثة الواردة من الصين.
وأكد "مندور" أن اللغة الصينية أصبحت في صدارة اهتمامات الجامعة، حيث تُدرّس حاليًا بكليات الآداب والألسن وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية ومعهد كونفوشيوس، موضحًا أن التحدث بها سيفتح آفاقًا واسعة للطلاب في مجالات العمل المختلفة.
كما أعلن عن افتتاح برنامج أكاديمي جديد بالكلية خلال العام الدراسي القادم، وكشف عن مشاريع تدريبية متعددة مع الجانب الصيني تُنفذ داخل الصين، مؤكدًا أن من لم يلتحق بعد بالقطار الصيني قد يتأخر كثيرًا.
من جانبه، أشار الدكتور تامر نبيل إلى أن ما تشهده الكلية اليوم كان حلمًا وأصبح واقعًا بفضل دعم وجهود الدكتور ناصر مندور، الذي لعب دورًا محوريًا في وصول المعدات والأجهزة الصينية وتركيبها بالتعاون مع الجانب الصيني، ثم بدء التدريب العملي عليها.
وأوضح أن الكلية أصبحت الأولى على مستوى الكليات التكنولوجية المصرية التي تُطلق برامج دراسات عليا، ما جعلها محط أنظار المهتمين بالتعليم التطبيقي، كما تم تفعيل العديد من البروتوكولات والاتفاقيات مع جهات عدة، أبرزها الجانب الصيني وجهاز حماية المستهلك.
كما أثنى الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي، على أداء الكلية وطلابها، مشيدًا بمشاركتهم الفعالة في مشروعات وأبحاث متنوّعة تواكب تطورات العصر.
بينما قدم الدكتور أحمد سالم عرضًا حول محاور المؤتمر وأهدافه البحثية والتعليمية، مؤكدًا على أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز التكنولوجيا التطبيقية.
وفي ختام المؤتمر، قام الدكتور ناصر مندور بجولة تفقدية شملت 23 مشروعًا وإبداعًا طلابيًا، حيث استمع لشرح تفصيلي من الطلاب حول مشاريعهم الابتكارية، كما شاهد 19 ملصقًا بحثيًا عكست تنوعًا وثراءً في الموضوعات، وعبّرت عن مدى وعي الطلاب بالتوجهات العلمية المعاصرة وربطها بواقعهم الأكاديمي والتطبيقي.