البوابة:
2024-12-22@20:19:17 GMT

مخاطر الوحدة والعزلة الاجتماعية على الصحة النفسية

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

مخاطر الوحدة والعزلة الاجتماعية على الصحة النفسية

البوابة - الوحدة والعزلة الاجتماعية مفهومان مختلفان ولكنهما مرتبطان ويمكن أن يكون لهما آثار سلبية كبيرة على صحتنا الجسدية والعقلية. في هذا المقال سوف نتحدث عن الوحدة  والعزلة الاجتماعية وتفسيرها ومخاطرها .

مخاطر الوحدة والعزلة الاجتماعية على الصحة النفسية

التفسير والأعراض والمخاطر:


الوحدة هي الشعور المؤلم بالبقاء وحيدًا أو منفصلًا عن الآخرين.

إنها التجربة الذاتية للتناقض بين الجودة أو الكمية المدركة للروابط الاجتماعية والمبلغ المطلوب. يمكن أن تنشأ الوحدة حتى في وجود الآخرين، كما هو الحال عندما تشعر أنه ليس لديك علاقات ذات معنى أو وثيقة. 

العزلة الاجتماعية قلة التفاعلات الاجتماعية والتواصل مع الآخرين. وهو أمر موضوعي وقابل للقياس، ويتم تقييمه عادةً من خلال عدد الاتصالات الاجتماعية وتكرار الأنشطة الاجتماعية. يمكن أن تحدث العزلة الاجتماعية بسبب عوامل مثل العيش بمفردك أو القيود الجسدية أو الرهاب الاجتماعي.

تم ربط كل من الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية بمجموعة من النتائج الصحية الضارة. تشمل مخاطر الصحة البدنية المرتبطة بالوحدة والعزلة الاجتماعية ما يلي:

زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني: يمكن أن تساهم العزلة الاجتماعية في عادات نمط الحياة غير الصحية، مثل التدخين وسوء التغذية وعدم ممارسة الرياضة. كما أنه يمكن أن يضعف جهاز المناعة، مما يجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة.عمر أقصر: أظهرت الدراسات أن العزلة الاجتماعية ترتبط بزيادة خطر الوفاة المبكرة بنسبة 20% إلى 30%، على غرار مخاطر التدخين والسمنة.ارتفاع الالتهاب: يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن، وهو نتيجة شائعة للوحدة، إلى زيادة الالتهاب في الجسم، والذي يرتبط بمشاكل صحية مختلفة.
 

تشمل مخاطر الصحة العقلية المرتبطة بالوحدة والعزلة الاجتماعية ما يلي:

الاكتئاب والقلق: يمكن أن تؤدي الوحدة والعزلة الاجتماعية إلى تحفيز الاكتئاب واضطرابات القلق أو تفاقمها. يمكن أن تؤدي هذه الظروف إلى الشعور باليأس وانعدام القيمة والانسحاب الاجتماعي، مما يزيد من تفاقم المشكلة.ضعف الوظيفة الإدراكية: تشير الدراسات إلى أن الشعور بالوحدة قد يؤدي إلى تسريع التدهور المعرفي وزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف.التفكير والمحاولات الانتحارية: تعتبر الوحدة عامل خطر كبير للانتحار، خاصة بين كبار السن.
نصائح لمكافحة الوحدة والعزلة الاجتماعية:أعد التواصل مع الأصدقاء والعائلة: تواصل مع الأشخاص الذين تهتم بهم، حتى لو لم تتحدث معهم منذ فترة. جدولة الأنشطة الاجتماعية المنتظمة، مثل مواعيد القهوة أو النزهات الجماعية.انضم إلى النوادي أو المجموعات: شارك في الأنشطة التي تتوافق مع اهتماماتك، مثل نوادي الكتب أو الفرق الرياضية أو المنظمات التطوعية. توفر هذه المجموعات فرصًا للقاء أشخاص جدد وتكوين اتصالات مفيدة.الاستفادة من التكنولوجيا: استخدم الأدوات عبر الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي للتواصل مع الأصدقاء والعائلة الذين يعيشون بعيدًا. احضر الأحداث الافتراضية أو انضم إلى مجموعات الدعم عبر الإنترنت للأشخاص الذين يواجهون تحديات مماثلة.اطلب المساعدة المهنية: إذا كانت الوحدة والعزلة الاجتماعية تؤثران بشكل كبير على صحتك، ففكر في طلب المشورة أو العلاج المهني. يمكن أن يساعدك المعالج على فهم مشاعرك، وتطوير استراتيجيات التكيف، وبناء روابط اجتماعية أقوى.

تذكر أن الروابط الاجتماعية ضرورية لصحتنا وسعادتنا بشكل عام. ومن خلال اتخاذ خطوات استباقية لمكافحة الوحدة والعزلة الاجتماعية، يمكننا تحسين صحتنا الجسدية والعقلية ونعيش حياة أكثر إشباعًا.

اقرأ أيضاً:

ما هو الانتقام الإباحي أو الابتزاز الجنسي ؟

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الوحدة العزلة الاجتماعية الصحة النفسية مخاطر التاريخ التشابه الوصف العزلة الاجتماعیة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

"الشباب والرياضة": 11 مساحة آمنة للسيدات في 7 محافظات لدعم الصحة النفسية

أعلنت وزارة الشباب والرياضة، اختتام فعاليات البرنامج التدريبي للتوعية الصحية والدعم النفسي للعاملين بالمساحات الآمنة للسيدات والفتيات، الذي نُفذ داخل 11 مساحة آمنة في 7 محافظات، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA). يستهدف البرنامج تحسين الصحة النفسية للعاملين، وتمكينهم من إدارة الضغوط والإجهاد الناتج عن طبيعة عملهم في هذه المساحات المخصصة لدعم السيدات والفتيات في بيئات إنسانية معقدة.

أهداف البرنامج ومخرجاته

صرحت الوزارة أن البرنامج يأتي في إطار تعزيز قدرة العاملين على التعامل مع المواقف الحساسة التي يواجهونها يوميًا، من خلال تزويدهم بأدوات واستراتيجيات فعّالة للدعم النفسي، بالإضافة إلى تدريبهم على التعامل مع الضغوط الناتجة عن العمل في مجالات تهدف لحماية وتمكين السيدات والفتيات.

وأشارت الوزارة إلى أن المساحات الآمنة تُعد مراكز دعم شاملة، تقدم خدمات متنوعة تشمل التوعية الصحية، الدعم النفسي والاجتماعي، والمساعدة القانونية للسيدات والفتيات، مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمعات المحلية.

المواقع المشاركة في البرنامج

شملت المساحات الآمنة المشاركة في البرنامج 11 مركزًا للشباب موزعة على 7 محافظات كالتالي:

محافظة القاهرة: مركز شباب المعادي الجديدة.محافظة الجيزة: مركزي شباب أرض اللواء والشيخ زايد.محافظة القليوبية: مركز شباب العبور.محافظة الإسكندرية: مركز شباب النصر.محافظة دمياط: مركز شباب دمياط الجديدة.محافظة أسوان: مركزي شباب بدر وحي ناصر.محافظة الشرقية: مراكز شباب الزهور، الشمس، والتنمية الشبابية بالعاشر من رمضان.التدريب لتعزيز الكفاءة المهنية

خلال الفعاليات، ركز التدريب على تعزيز كفاءة العاملين في التعامل مع حالات السيدات والفتيات اللاتي يحتجن إلى دعم نفسي وصحي داخل المساحات الآمنة. وشملت الجلسات التدريبية ورش عمل عملية وتفاعلية حول كيفية توفير بيئة آمنة وصحية، بالإضافة إلى التعرف على استراتيجيات تخفيف التوتر وتحسين الصحة النفسية للعاملين أنفسهم.

دور وزارة الشباب والرياضة

أوضحت الوزارة أن هذه المبادرة تأتي ضمن خطتها الشاملة لتعزيز المساواة بين الجنسين، ودعم قضايا تمكين المرأة، حيث تُعد المساحات الآمنة جزءًا من الجهود الوطنية لتعزيز حماية السيدات والفتيات من جميع أشكال العنف، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030.

كما أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على أهمية الدور الذي تلعبه المساحات الآمنة في حماية حقوق السيدات والفتيات وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهن، مشيرًا إلى أن الوزارة تلتزم بتطوير برامج ومبادرات موجهة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتوسيع نطاق المساحات الآمنة في المستقبل لتشمل مزيدًا من المحافظات.

التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان

أشاد وزير الشباب والرياضة بالتعاون المثمر مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في تنفيذ هذا البرنامج، الذي يعكس التزام الجانبين بتعزيز الجهود المبذولة في مجال التوعية الصحية والدعم النفسي للسيدات والفتيات، مؤكدًا أن الشراكة ستستمر لتقديم المزيد من المبادرات النوعية في هذا المجال.

اختُتم البرنامج التدريبي بإشادة المشاركين بالمحتوى المقدم خلال الفعاليات، مع دعوة لتكرار مثل هذه البرامج لتعزيز الكفاءة المهنية للعاملين في المساحات الآمنة. كما أكدت الوزارة أنها بصدد التوسع في عدد المساحات الآمنة وتطوير الخدمات المقدمة فيها لضمان وصول الدعم إلى أكبر شريحة من السيدات والفتيات في مختلف المحافظات.

مقالات مشابهة

  • الدواء تطلق مشروعدوانالتتبع المستحضرات المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية
  • إطلاق مشروع " دوانا" الخاص بتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية
  • إطلاق مشروع دوانا لتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية
  • إطلاق مشروع «دوانا» لتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية
  • إطلاق مشروع «دوانا» الخاص بتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية
  • كيف يمكن للعالم أن يحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟
  • 4 أبراج فلكية تخشى الوحدة والعزلة.. تستمد طاقتها من التجمعات
  • الصحة النفسية والرفاه الاجتماعي
  • كيف تؤثر الأحلام على الحالة النفسية؟.. حاجات لو عملتها مش هتشوف كوابيس
  • "الشباب والرياضة": 11 مساحة آمنة للسيدات في 7 محافظات لدعم الصحة النفسية