البوابة:
2024-11-08@06:04:07 GMT

مخاطر الوحدة والعزلة الاجتماعية على الصحة النفسية

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

مخاطر الوحدة والعزلة الاجتماعية على الصحة النفسية

البوابة - الوحدة والعزلة الاجتماعية مفهومان مختلفان ولكنهما مرتبطان ويمكن أن يكون لهما آثار سلبية كبيرة على صحتنا الجسدية والعقلية. في هذا المقال سوف نتحدث عن الوحدة  والعزلة الاجتماعية وتفسيرها ومخاطرها .

مخاطر الوحدة والعزلة الاجتماعية على الصحة النفسية

التفسير والأعراض والمخاطر:


الوحدة هي الشعور المؤلم بالبقاء وحيدًا أو منفصلًا عن الآخرين.

إنها التجربة الذاتية للتناقض بين الجودة أو الكمية المدركة للروابط الاجتماعية والمبلغ المطلوب. يمكن أن تنشأ الوحدة حتى في وجود الآخرين، كما هو الحال عندما تشعر أنه ليس لديك علاقات ذات معنى أو وثيقة. 

العزلة الاجتماعية قلة التفاعلات الاجتماعية والتواصل مع الآخرين. وهو أمر موضوعي وقابل للقياس، ويتم تقييمه عادةً من خلال عدد الاتصالات الاجتماعية وتكرار الأنشطة الاجتماعية. يمكن أن تحدث العزلة الاجتماعية بسبب عوامل مثل العيش بمفردك أو القيود الجسدية أو الرهاب الاجتماعي.

تم ربط كل من الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية بمجموعة من النتائج الصحية الضارة. تشمل مخاطر الصحة البدنية المرتبطة بالوحدة والعزلة الاجتماعية ما يلي:

زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني: يمكن أن تساهم العزلة الاجتماعية في عادات نمط الحياة غير الصحية، مثل التدخين وسوء التغذية وعدم ممارسة الرياضة. كما أنه يمكن أن يضعف جهاز المناعة، مما يجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة.عمر أقصر: أظهرت الدراسات أن العزلة الاجتماعية ترتبط بزيادة خطر الوفاة المبكرة بنسبة 20% إلى 30%، على غرار مخاطر التدخين والسمنة.ارتفاع الالتهاب: يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن، وهو نتيجة شائعة للوحدة، إلى زيادة الالتهاب في الجسم، والذي يرتبط بمشاكل صحية مختلفة.
 

تشمل مخاطر الصحة العقلية المرتبطة بالوحدة والعزلة الاجتماعية ما يلي:

الاكتئاب والقلق: يمكن أن تؤدي الوحدة والعزلة الاجتماعية إلى تحفيز الاكتئاب واضطرابات القلق أو تفاقمها. يمكن أن تؤدي هذه الظروف إلى الشعور باليأس وانعدام القيمة والانسحاب الاجتماعي، مما يزيد من تفاقم المشكلة.ضعف الوظيفة الإدراكية: تشير الدراسات إلى أن الشعور بالوحدة قد يؤدي إلى تسريع التدهور المعرفي وزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف.التفكير والمحاولات الانتحارية: تعتبر الوحدة عامل خطر كبير للانتحار، خاصة بين كبار السن.
نصائح لمكافحة الوحدة والعزلة الاجتماعية:أعد التواصل مع الأصدقاء والعائلة: تواصل مع الأشخاص الذين تهتم بهم، حتى لو لم تتحدث معهم منذ فترة. جدولة الأنشطة الاجتماعية المنتظمة، مثل مواعيد القهوة أو النزهات الجماعية.انضم إلى النوادي أو المجموعات: شارك في الأنشطة التي تتوافق مع اهتماماتك، مثل نوادي الكتب أو الفرق الرياضية أو المنظمات التطوعية. توفر هذه المجموعات فرصًا للقاء أشخاص جدد وتكوين اتصالات مفيدة.الاستفادة من التكنولوجيا: استخدم الأدوات عبر الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي للتواصل مع الأصدقاء والعائلة الذين يعيشون بعيدًا. احضر الأحداث الافتراضية أو انضم إلى مجموعات الدعم عبر الإنترنت للأشخاص الذين يواجهون تحديات مماثلة.اطلب المساعدة المهنية: إذا كانت الوحدة والعزلة الاجتماعية تؤثران بشكل كبير على صحتك، ففكر في طلب المشورة أو العلاج المهني. يمكن أن يساعدك المعالج على فهم مشاعرك، وتطوير استراتيجيات التكيف، وبناء روابط اجتماعية أقوى.

تذكر أن الروابط الاجتماعية ضرورية لصحتنا وسعادتنا بشكل عام. ومن خلال اتخاذ خطوات استباقية لمكافحة الوحدة والعزلة الاجتماعية، يمكننا تحسين صحتنا الجسدية والعقلية ونعيش حياة أكثر إشباعًا.

اقرأ أيضاً:

ما هو الانتقام الإباحي أو الابتزاز الجنسي ؟

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الوحدة العزلة الاجتماعية الصحة النفسية مخاطر التاريخ التشابه الوصف العزلة الاجتماعیة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

«حماة الوطن»: الحروب النفسية تستهدف زعزعة تماسك المجتمع والتشكيك في الإنجازات الوطنية

أكد الدكتور عمرو سليمان، استشاري الأمراض النفسية والمتحدث الرسمي باسم حزب حماة الوطن، أنّ الحروب النفسية تعتمد على دراسة المناعة النفسية للشعوب، والتي تُبنى على الوعي الجمعي وآليات الدفاع النفسي، وهذه المناعة النفسية تتمثل في ردود فعل الأفراد والمجتمع تجاه الأزمات، كما أنّ المجتمع المصري يُستهدف بناءً على خطط ودراسات تستغل نقاط الضعف لمحاولة زعزعة استقراره وثقته في مؤسساته.

الحروب النفسية تستهدف زعزعة تماسك المجتمع

وأوضح استشاري الأمراض النفسية لـ«الوطن» أنّ الحرب النفسية تتخذ أساليب عدة، منها التشكيك في الإنجازات الوطنية ونشر الشائعات التي تثير حالة من عدم اليقين بين الدولة والمجتمع وبين أفراده، مشيرا إلى أنّ وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت ساحة للهجمات المنهجية التي تحاول تقليل منجزات الدولة وتحطيم روح الإنجاز، كما شدد على ضرورة التحقق مما يُنشر وعدم الانجراف وراء التضخيم والسخرية التي تستهدف زعزعة تماسك المجتمع.

وأكد الدكتور عمرو سليمان أنّ هناك ما يسمى بـ تأثيرات الحرب النفسية على الصحة العقلية للمجتمع، وأهمية وعي الأفراد بما يُعرف بالانحيازات المعرفية، وهي تشوهات معرفية تستغلها الجهات المعادية لتوجيه مشاعر المجتمع بشكل غير واع، مؤكدا دور الأطباء النفسيين في توعية المواطنين بمثل هذه الانحيازات وكيفية التصدي لها.

مرصد متابعة الشائعات

وفيما يتعلق بدور «حماة الوطن» في هذا الشأن، أكد سليمان أنّ للحزب مرصدا متخصصا لمتابعة الشائعات وتدريب كوادره على الرد عليها، لافتا إلى أنّ الحزب يعمل منذ 3 سنوات على تدريب أماناته في المحافظات لتعزيز الثقة بين المواطن والدولة، مشددا على أنّ استراتيجية الحزب تقوم على التنمية المستدامة وبناء الثقة بعيدا عن المصالح الانتخابية والسياسية.

وأضاف أنّ حزب «حماة الوطن» يعمل على إطلاق استراتيجية تنموية تتجاوز إطار الحملات الانتخابية، مؤكدا أنّ الحزب يسعى لتعزيز التواصل المستمر مع المواطنين، ليصبح شريكًا في مواجهة الحروب النفسية وحماية استقرار المجتمع.

مقالات مشابهة

  • ‏لافروف: الحوار مع واشنطن أفضل من العزلة ولم نرفضه
  • محافظ القليوبية: إزالة 7 مخالفات على مساحة 1400 متر مربع بقرية ميت الحوفين
  • "الصحة العالمية" و"الأونروا" تحذران من مخاطر صحية متزايدة في غزة
  • منظمة الصحة العالمية و”الأونروا” تحذّران من مخاطر صحية متزايدة في غزة مع استمرار الحظر الإسرائيلي
  • القليوبية تستعد لافتتاح وحدة غسيل كلوي جديدة بمستشفى الحميات
  • جامعة أسيوط تنظم قافلة لدعم الصحة النفسية للمرأة بثلاث قرى
  • جامعة أسيوط تنظم قافلة لدعم الصحة النفسية للمرأة بثلاثة قرى بالمحافظة 
  • خبير أمني: الحروب النفسية لها أهداف اجتماعية وسياسية
  • «حماة الوطن»: الحروب النفسية تستهدف زعزعة تماسك المجتمع والتشكيك في الإنجازات الوطنية
  • الانتخابات الرئاسية.. هاريس تتعهد بالوحدة وترامب يعد بالإنقاذ