بمشاركة بوتين.. قمة استثنائية لـ"بريكس" حول غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تترأس جنوب إفريقيا قمة افتراضية استثنائية لدول مجموعة "بريكس" التي تضمها إلى جانب البرازيل وروسيا والهند والصين، تخصص لبحث "الوضع في غزة والشرق الأوسط"، وفق ما ذكرت الرئاسة في بريتوريا.
ودعا رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا "بوصفه رئيسا لمجموعة دول البريكس إلى "عقد اجتماع استثنائي مشترك" حول الوضع في غزة الثلاثاء عند الساعة 12,00 بتوقيت غرينتش.
أعلن الكرملين، من جانبه، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيشارك في الاجتماع. وقال في بيان إنه "في 21 نوفمبر، سيشارك الرئيس الروسي في قمة استثنائية لبريكس (عبر تقنية الفيديو) لبحث النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي".
وبعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر، دعا الكرملين إلى وقف إطلاق النار، مؤكداً أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط هو إقامة دولة فلسطينية.
وحمّل بوتين الولايات المتحدة مسؤولية النزاع الدامي، واتهمها باحتكار عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية لسنوات دون أن تنجح في إيجاد حلول.
وسيفتتح رئيس جنوب إفريقيا التي طلبت الجمعة، إلى جانب أربع دول أخرى، من المحكمة الجنائية الدولية إجراء تحقيق في الحرب الراهنة، هذا الاجتماع الذي من المقرر أن تكون لكل دولة حاضرة فيه، كلمة، وفق بيان الرئاسة.
كما سيحضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاجتماع الذي من المتوقع أن يعتمد القادة في ختامه "بيانا مشتركا بشأن الوضع في الشرق الأوسط، وخاصة في غزة".
وأعلنت حكومة جنوب إفريقيا مطلع نوفمبر استدعاء دبلوماسييها في إسرائيل للتشاور، معبّرة عن "قلقها" إزاء "الفظائع" التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وتعد بريتوريا منذ زمن مدافعا شرسا عن القضية الفلسطينية التي غالباً ما يربطها حزب "المؤتمر الوطني الإفريقي" الحاكم بنضاله ضدّ الفصل العنصري.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دول البريكس غزة الكرملين النزاع الفلسطيني الإسرائيلي الكرملين إقامة دولة فلسطينية المحكمة الجنائية الدولية أنطونيو غوتيريش المؤتمر الوطني الإفريقي الفصل العنصري إسرائيل الحرب في غزة دول بريكس دول البريكس روسيا فلاديمير بوتين دول البريكس غزة الكرملين النزاع الفلسطيني الإسرائيلي الكرملين إقامة دولة فلسطينية المحكمة الجنائية الدولية أنطونيو غوتيريش المؤتمر الوطني الإفريقي الفصل العنصري أخبار إسرائيل جنوب إفریقیا فی غزة
إقرأ أيضاً:
هل تنضم إيرلندا لجنوب أفريقيا في دعواها ضدّ إسرائيل أمام العدل الدولية؟
قال وزير الخارجية الإيرلندي، مايكل مارتن؛ إنه قبل نهاية العام، تنوي بلاده الانضمام إلى جنوب أفريقيا، في دعواها المقدّمة ضدّ دولة الاحتلال الإسرائيلي، أمام محكمة العدل الدولية.
وأوضح مارتن أمام البرلمان أن: "قرار الحكومة التدخّل في القضية المرفوعة من جانب جنوب أفريقيا، قد استند إلى تحليل قانوني مفصّل ودقيق". فيما أتت تصريحاته، عقب إقرار البرلمان الإيرلندي نصّا وُصف بكونه "غير ملزم" جاء فيه، أن "إبادة جماعية ترتكب أمام أعيننا على يد إسرائيل في غزة".
ولم تعترض الأحزاب المشاركة في الحكومة الإيرلندية، على النصّ الرمزي الذي قدّمته المعارضة، الخميس، يتّهم الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية في حقّ الفلسطينيين.
وتابع وزير الخارجية الإيرلندي، أن "إيرلندا من كبار داعمي عمل المحكمة، وهي ملتزمة التزاما راسخا بالقانون الدولي والمساءلة".
وكانت إيرلندا، قد كشفت عن نيّتها تقديم التماس للمحكمة حال تقديم جنوب أفريقيا الوثائق الداعمة لشكواها، وهو ما قامت به الأخيرة الاثنين الماضي. حيث أعلنت جنوب أفريقيا، أنها سلّمت المحكمة، بناء على طلبها، مذكّرة تتضمّن "أدلّة" على ارتكاب دولة الاحتلال الإسرائيلي "إبادة جماعية" في قطاع غزة المحاصر.
إظهار أخبار متعلقة
وفي السياق نفسه، كشف مكتب الرئيس سيريل رامابوزا، أن المستند غير المخصّص للنشر "يضم أكثر من 750 صفحة، مدعّما بأكثر من أربعة آلاف صفحة من البيانات والملاحق".
إلى ذلك، أكّد مسؤول في المحكمة التي مقرها في لاهاي، تلقّي الوثيقة التي تشمل الأدلة، وذلك من دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
تجدر الإشارة إلى أن إيرلندا تعدّ من بين البلدان الأكثر انتقادا لدولة الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها المتواصل على كامل قطاع غزة، الذي لم ترحم فيه لا حجرا ولا بشرا، وضربت خلاله القوانين الدولية كافة والمواثيق المتعلقة بحقوق الإنسان، عرض الحائط.
وللمرّة الأولى في تاريخ البلد، أعلنت إيرلندا الثلاثاء الماضي، عن تعيين سفير فلسطيني بكامل الصلاحيات، وذلك بعدما اعترفت رسميا بدولة فلسطين في وقت سابق من العام.
وقالت السفيرة، جيلان وهبة عبد المجيد، في مقابلة مع صحيفة "إيريش تايمز"، الخميس؛ إنه ينبغي تعليق عضوية دولة الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة، بسبب وقفها نشاط وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
إظهار أخبار متعلقة
وأضافت عبد المجيد، التي درّس والداها في مدارس للأونروا، أن الإحجام عن تعليق عضوية دولة الاحتلال الإسرائيلي، من شأنه أن يفسح المجال لدول أخرى كي تحذو حذوها. مضيفة: "إذا كنت عضوا في الأمم المتحدة ولم تمتثل لقواعد المنظومة، فما المغزى إذن من عضويتك؟".
وكانت جنوب أفريقيا قد رفعت في في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، دعوى أمام محكمة العدل الدولية، باعتبار أن الحرب في غزة تنتهك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، التي اعتمدتها الأمم المتحدة في العام 1948.
إثر ذلك، التحقت عدّة دول بالدعوى، منها: إسبانيا وبوليفيا وكولومبيا والمكسيك وتركيا وتشيلي وليبيا.