يحتفل العالم في يوم 20 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للطفل، وهي مناسبة عالمية لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم. ويأتي هذا الاحتفال هذا العام تحت شعار "الحق لكل طفل"، وهو شعار يعكس أهمية حماية حقوق الأطفال وضمان تمتعهم بمستقبل أفضل.

وتعد حقوق الطفل من أهم القضايا التي يجب أن نهتم بها جميعا، فهي الأساس الذي يُبنى عليه مستقبل المجتمعات.

وتنص اتفاقية حقوق الطفل على مجموعة من الحقوق الأساسية التي يجب أن يتمتع بها كل طفل، مثل الحق في الحياة والنمو والتعلم والحماية من العنف والإساءة.

وعلى الرغم من التقدم الذي تم إحرازه في مجال حماية حقوق الطفل، إلا أن هناك ملايين الأطفال حول العالم ما زالوا محرومين من هذه الحقوق. فهناك أطفال يموتون من الجوع أو الأمراض، وهناك أطفال يُحرمون من التعليم، وهناك أطفال يتعرضون للعنف والإساءة.

ولذلك، فإن الاحتفال بيوم الطفولة العالمي هو فرصة للتذكير بأهمية حماية حقوق الطفل، والعمل على تحقيقها لجميع الأطفال في كل مكان. ويجب أن نتذكر أن الأطفال هم مستقبلنا، وأن استثمارنا فيهم هو استثمار في مستقبل أفضل للجميع.

وفي رأيي، فإن هناك بعض الأمور التي يمكننا القيام بها لتعزيز حقوق الطفل، منها:

التعليم: يجب أن نضمن حصول جميع الأطفال على التعليم، لأن التعليم هو أساس التنمية البشرية، الصحة: يجب أن نوفر الرعاية الصحية الأساسية لجميع الأطفال، بما في ذلك التطعيمات والأدوية، حماية الطفل: يجب أن نحمي الأطفال من العنف والإساءة، وتوفير لهم المأوى والطعام والرعاية.

وهناك بعض الأفكار التي يمكن القيام بها للاحتفال بيوم الطفولة العالمي: تنظيم أنشطة ترفيهية للأطفال، مثل الألعاب والأنشطة الرياضية والفنية، زيارة دور الأيتام والمؤسسات التي ترعى الأطفال المحتاجين، تقديم التبرعات للجمعيات الخيرية التي تعمل على حماية حقوق الطفل.

وابرزمن تكلم عن يوم الطفل، هناك العديد من الشخصيات البارزة التي تحدثت عن أهمية يوم الطفل وضرورة حماية حقوق الأطفال، ومن أبرزهم:

الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: قال "لا يمكننا بناء مستقبل أفضل للعالم إلا من خلال الاستثمار في أطفالنا اليوم. إن يوم الطفل العالمي هو فرصة للاحتفال بحقوق الأطفال والتأكيد على التزامنا بتوفير مستقبل أفضل لهم".

رئيس مجلس حقوق الإنسان، السيد زيد بن رعد الحسين: قال "إن يوم الطفل العالمي هو يوم للاحتفال بحقوق الأطفال والتأكيد على التزامنا بحماية هؤلاء الأطفال الضعفاء. يجب أن نضمن لجميع الأطفال حقهم في الحياة والنمو والتعلم والحماية من العنف والإساءة".

رئيسة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، السيدة فيليسيتي موران: قالت "إن يوم الطفل العالمي هو يوم للتفكير في جميع الأطفال، وخاصة أولئك الذين هم الأكثر ضعفا، مثل الأطفال اللاجئين والمشردين داخليا. يجب أن نضمن لجميع الأطفال الحق في حياة آمنة ومستقبل أفضل".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمد فتحي حسين يوم الطفل العالمي لجمیع الأطفال حقوق الأطفال مستقبل أفضل حمایة حقوق حقوق الطفل العالمی هو یوم الطفل یجب أن

إقرأ أيضاً:

قومي حقوق الإنسان يناقش تشريعات تجريم الزواج المبكر وزواج الأطفال

كتب- محمد نصار:

نظم المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان اجتماعًا تشاوريًا للخبراء، لمناقشة الأطر التشريعية الخاصة بتجريم الزواج المبكر وزواج الأطفال.

افتتح الاجتماع، السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس، بحضور الدكتور أنس جعفر، أمين اللجنة التشريعية وعضو المجلس، والسفير فهمي فايد، الأمين العام للمجلس، وجيرمين حداد، الممثل المساعد لصندوق الأمم المتحدة للسكان.

وتمحورت فعاليات الاجتماع حول جلستين رئيسيتين، الأولى تناولت الإطار التشريعي المتعلق بتجريم الزواج المبكر وزواج الأطفال، وترأستها نهاد أبو القمصان، عضو المجلس وأمين اللجنة الدولية، وشارك في هذه الجلسة مجموعة من المتحدثين، منهم النائب جميل حليم، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، والنائب محمد فريد، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، والمستشار أحمد النجار، رئيس محكمة الاستئناف ومستشار بالمجلس القومي للمرأة.

الجلسة الثانية تطرقت إلى الجهود الوطنية لحماية حقوق الإنسان، وترأسها عبد الجواد أحمد، عضو المجلس، وشارك فيها الدكتورة هيام نظيف، نائب رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، والدكتورة ماجدة إمام، عميدة مركز التخطيط الاجتماعي والثقافي، ومحمود محمود إبراهيم، نائب رئيس وحدة حقوق الإنسان بوزارة التضامن الاجتماعي.

واستعرض الاجتماع، مقترحات لتعديل القوانين ذات الصلة، بما في ذلك قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 المعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008، وقانون الأحوال المدنية وقانون العقوبات.

وناقش الحاضرون أسباب انتشار ظاهرة الزواج المبكر، مثل الفقر والحرمان من التعليم، وتأثيراتها الصحية والاجتماعية على الأمهات والأطفال، بما في ذلك ارتفاع معدلات الإجهاض وسوء صحة الأمهات.

وأوصى الخبراء بضرورة تغليظ العقوبات المتعلقة بزواج الأطفال، وتعديل المادة 227 من قانون العقوبات لتجريم زواج الفتيات دون سن 18 بشكل واضح. كما أكدوا على أهمية تقديم دعم مادي ومعنوي للأسر المتضررة، وتعزيز حملات التوعية بالتعاون مع الجهات التشريعية والحكومية ومنظمات المجتمع المدني.

ويُعد هذا الاجتماع جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز حقوق الطفل وحمايته من الاستغلال، بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان.

مقالات مشابهة

  • أهمية الأطعمة الصحية في المدارس
  • مذكرة تفاهم بين الوطني لشؤون الأسرة وإنقاذ الطفل-الأردن
  • كيف تحمي أطفالك من الفيروس المخلوي التنفسي؟
  • قومي حقوق الإنسان يناقش تشريعات تجريم الزواج المبكر وزواج الأطفال
  • قانون حماية الملكية الفكرية: خطوة نحو الابتكار أم عقبة أمام الإبداع؟
  • الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة.. جسر متين بين الأطفال ومقدّمي الرعاية
  • قصر النظر عند الأطفال في ازدياد حول العالم.. الأسباب والعلاج
  • مصر تكافح أسوأ أشكال عمل الأطفال بحلول 2025.. برامج مبادرات حماية الطفل في أولويات الخطة الوطنية
  • خبير تربوي يكشف لـ«الأسبوع» أسباب التنمر وطرق تعديل سلوكيات الأطفال
  • 10 توصيات لدعم الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة