محمد فتحي يكتب: في يوم الطفولة العالمي "أطفالنا هم مستقبلنا"
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
يحتفل العالم في يوم 20 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للطفل، وهي مناسبة عالمية لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم. ويأتي هذا الاحتفال هذا العام تحت شعار "الحق لكل طفل"، وهو شعار يعكس أهمية حماية حقوق الأطفال وضمان تمتعهم بمستقبل أفضل.
وتعد حقوق الطفل من أهم القضايا التي يجب أن نهتم بها جميعا، فهي الأساس الذي يُبنى عليه مستقبل المجتمعات.
وعلى الرغم من التقدم الذي تم إحرازه في مجال حماية حقوق الطفل، إلا أن هناك ملايين الأطفال حول العالم ما زالوا محرومين من هذه الحقوق. فهناك أطفال يموتون من الجوع أو الأمراض، وهناك أطفال يُحرمون من التعليم، وهناك أطفال يتعرضون للعنف والإساءة.
ولذلك، فإن الاحتفال بيوم الطفولة العالمي هو فرصة للتذكير بأهمية حماية حقوق الطفل، والعمل على تحقيقها لجميع الأطفال في كل مكان. ويجب أن نتذكر أن الأطفال هم مستقبلنا، وأن استثمارنا فيهم هو استثمار في مستقبل أفضل للجميع.
وفي رأيي، فإن هناك بعض الأمور التي يمكننا القيام بها لتعزيز حقوق الطفل، منها:
التعليم: يجب أن نضمن حصول جميع الأطفال على التعليم، لأن التعليم هو أساس التنمية البشرية، الصحة: يجب أن نوفر الرعاية الصحية الأساسية لجميع الأطفال، بما في ذلك التطعيمات والأدوية، حماية الطفل: يجب أن نحمي الأطفال من العنف والإساءة، وتوفير لهم المأوى والطعام والرعاية.
وهناك بعض الأفكار التي يمكن القيام بها للاحتفال بيوم الطفولة العالمي: تنظيم أنشطة ترفيهية للأطفال، مثل الألعاب والأنشطة الرياضية والفنية، زيارة دور الأيتام والمؤسسات التي ترعى الأطفال المحتاجين، تقديم التبرعات للجمعيات الخيرية التي تعمل على حماية حقوق الطفل.
وابرزمن تكلم عن يوم الطفل، هناك العديد من الشخصيات البارزة التي تحدثت عن أهمية يوم الطفل وضرورة حماية حقوق الأطفال، ومن أبرزهم:
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: قال "لا يمكننا بناء مستقبل أفضل للعالم إلا من خلال الاستثمار في أطفالنا اليوم. إن يوم الطفل العالمي هو فرصة للاحتفال بحقوق الأطفال والتأكيد على التزامنا بتوفير مستقبل أفضل لهم".
رئيس مجلس حقوق الإنسان، السيد زيد بن رعد الحسين: قال "إن يوم الطفل العالمي هو يوم للاحتفال بحقوق الأطفال والتأكيد على التزامنا بحماية هؤلاء الأطفال الضعفاء. يجب أن نضمن لجميع الأطفال حقهم في الحياة والنمو والتعلم والحماية من العنف والإساءة".
رئيسة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، السيدة فيليسيتي موران: قالت "إن يوم الطفل العالمي هو يوم للتفكير في جميع الأطفال، وخاصة أولئك الذين هم الأكثر ضعفا، مثل الأطفال اللاجئين والمشردين داخليا. يجب أن نضمن لجميع الأطفال الحق في حياة آمنة ومستقبل أفضل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد فتحي حسين يوم الطفل العالمي لجمیع الأطفال حقوق الأطفال مستقبل أفضل حمایة حقوق حقوق الطفل العالمی هو یوم الطفل یجب أن
إقرأ أيضاً:
المملكة تشد على حماية الأطفال في الفضاء السيبراني
جنيف
في ظل إطلاق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- مؤخرًا القمة العالمية لحماية الطفل في الفضاء السيبراني بصفتها أول قمة عالمية من نوعها بأهدافها الرامية إلى توحيد الجهود الدولية، وتعزيز الاستجابة العالمية للتهديدات التي تواجه الأطفال في الفضاء السيبراني، ألقى المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير عبدالمحسن بن خثيلة، بيانًا نيابةً عن 75 دولة، وذلك خلال أعمال الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، الذي ركّز على أهمية بناء القدرات لحماية الأطفال في الفضاء السيبراني.
وشدّد البيان على أن حماية الأطفال في الفضاء السيبراني ليست مسألة تقنية فحسب، بل تمثّل استثمارًا إستراتيجيًا في مستقبل أكثر أمنًا واستدامة.
وأوضح أن العديد من الدول، ولا سيّما تلك التي تواجه تحديات تنموية، لا تزال تفتقر إلى الموارد والبنى التحتية التي تمكّنها من التصدي للمخاطر الرقمية التي يتعرّض لها الأطفال، مما يستدعي تعزيز بناء القدرات وسدّ هذه الفجوات من خلال الدعم الدولي.
ودعا البيان إلى توحيد الجهود الدولية وتعزيز الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص لتطوير حلول عملية ومستدامة لحماية الأطفال، كما حثّ مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان على تقديم المساعدة الفنية للدول المحتاجة، بما يشمل تطوير التشريعات الوطنية، وتدريب العاملين في إنفاذ القانون، وإنشاء آليات آمنة للإبلاغ.
واختُتِم البيان بالتأكيد على أن حماية الأطفال في الفضاء السيبراني مسؤولية جماعية تتطلب التزامًا دوليًا عاجلًا لضمان أن يكون العالم الرقمي بيئةً آمنةً تُحترم فيها حقوق الأطفال وتصان كرامتهم.
ويأتي هذا البيان تأكيدًا لجهود المملكة واهتمامها المستمر بحماية الأطفال وتعزيز أمنهم وسلامتهم في البيئة الرقمية.