طبيب البوابة: قلق الانفصال و اضطراب قلق الانفصال
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
البوابة - قلق الانفصال و اضطراب قلق الانفصال (SAD) هما مفهومان مختلفان ولكنهما مرتبطان. في هذا المقال سوف نتعرف على معنى كل مصطلح وأسبابه وأعراضه وكيفية الوقاية منه.
طبيب البوابة: قلق الانفصال و اضطراب قلق الانفصالما الفرق بين قلق الانفصال و اضطراب قلق الانفصال
ويتميز بالخوف من الانفصال عن الأم أو الأب، والذي يمكن أن يظهر بطرق مختلفة، مثل التشبث بهم أو الاحتجاج عند مغادرتهم أو رؤية كوابيس عن الانفصال. عادةً ما يصل قلق الانفصال إلى ذروته بين عمر 14 و18 شهرًا وعادةً ما يختفي تدريجيًا خلال مرحلة الطفولة المبكرة مع تطور شعور الأطفال بالاستقلال والأمان.
اضطراب قلق الانفصال هو شكل أكثر خطورة من قلق الانفصال الذي يستمر بعد فترة النمو النموذجية ويتداخل بشكل كبير مع الأداء اليومي للطفل. قد يعاني الأطفال المصابون بالاضطراب العاطفي الموسمي من قلق شديد أو نوبات هلع أو أعراض جسدية مثل آلام المعدة أو الصداع عندما ينفصلون عن مقدمي الرعاية الأساسيين لهم أو حتى عند توقع الانفصال. وقد يرفضون أيضًا الذهاب إلى المدرسة أو النوم بمفردهم أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
أعراض اضطراب قلق الانفصال:
الضيق أو الخوف المفرط عند الانفصال عن أحد الوالدين أو مقدمي الرعاية الآخرينكوابيس متكررة عن الانفصالالقلق على سلامتهم أو سلامة أحبائهم عند انفصالهمرفض الذهاب إلى المدرسة أو الأنشطة الأخرىعدم الرغبة في البقاء وحيدًا أو النوم بمفردهالشكاوى الجسدية المتكررة مثل آلام المعدة أو الصداعالتشبث أو سلوكيات التشبثالمؤشرات:
البكاء، والتشبث، والذعر، وعدم وجود خطة عند الانفصال. القلق بشأن الخسارة أو الضرر المحتمل الذي قد يصيب الوالدين أو أفراد الأسرة الآخرين. الخوف من الضياع أو الاختطاف. صعوبة كبيرة في الانفصال ليلاً، وقد يحاول النوم مع أحد الوالدين أو الأخوة.
أسباب اضطراب قلق الانفصال
السبب الدقيق للاضطراب العاطفي الموسمي ليس مفهومًا تمامًا، ولكن يُعتقد أنه مزيج من العوامل الوراثية والبيئية. بعض العوامل المساهمة المحتملة تشمل:
علاج اضطراب قلق الانفصال
يتضمن علاج SAD عادةً مزيجًا من العلاج والأدوية. العلاج السلوكي المعرفي (CBT) هو شكل فعال للغاية من أشكال العلاج لاضطراب القلق الاجتماعي. يعلم العلاج السلوكي المعرفي الأطفال وأولياء الأمور مهارات التأقلم لإدارة القلق، مثل تقنيات الاسترخاء، واستراتيجيات حل المشكلات، والتعرض للمواقف المخيفة. يمكن أيضًا استخدام الأدوية، مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، للمساعدة في تقليل أعراض القلق.
نصائح للتعامل مع الأطفال الذين يعانون من اضطراب قلق الانفصال:
تذكر أن قلق الانفصال هو حالة شائعة وقابلة للعلاج. من خلال الصبر والتفهم والدعم المناسب، يمكن لمعظم الأطفال الذين يعانون من اضطراب القلق الاجتماعي التغلب على مخاوفهم وتعلم كيفية إدارة قلقهم.
المصدر: raisingchildren.net.au / worrywisekids.org / بارد
اقرأ أيضاً:
طبيب البوابة: 4 أسباب للشعور بالحرقان عند التبول
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طبيب البوابة اضطراب التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
خبير نفسي: متلازمة القلب المكسور حقيقية والحزن الشديد قد يهدد الحياة.. فيديو
أميرة خالد
أكد البروفيسور في علم النفس، الدكتور محمد بن مترك القحطاني، أن “القلب المكسور” ليس مجرد وصف مجازي، بل حالة طبية حقيقية تعرف علميًا باسم “متلازمة تاكو تسوبو”، وهي اضطراب يصيب عضلة القلب نتيجة ارتفاع مفاجئ لهرمونات التوتر عقب صدمة عاطفية شديدة، مثل فقدان شخص عزيز أو الانفصال أو التعرض لحادث مؤلم.
وأوضح القحطاني في لقاء عبر برنامج “MBC في الأسبوع”، أن هذه المتلازمة تتشابه في أعراضها مع الذبحة الصدرية، مثل ألم في القلب، وضيق في التنفس، واضطراب في ضربات القلب، إلا أن الفحوصات غالبًا ما تظهر أن الشرايين القلبية سليمة، ما يشير إلى أن السبب نفسي وليس ععضويًا، مشيرًا إلى أن هذه الحالة قد تكون خطيرة وقد تؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.
وبين أن اسم المتلازمة مشتق من شكل إناء يستخدم لصيد الأخطبوط في اليابان، نظرًا لتشابه شكله مع القلب المتضخم نتيجة االصدمة، مضيفاً أن الجانب النفسي لا يقل أهمية عن الجانب الجسدي، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الأمراض العضوية قد يكون منشأها نفسيًا، مثل مشاكل الجلد أو المناعة أو المفاصل.
وللوقاية من هذه الحالة، شدد القحطاني على أهمية التوكل على الله وتقبل الأقدار، مؤكدًا أن طريقة تعامل الإنسان مع الأحداث، وليست الأحداث ذاتها، هي التي تحدد مدى تأثيرها عليه، ناصحاً بعدم رفع سقف التوقعات في العلاقات، وتجنب مصادر الحزن مثل الأخبار السلبية، أو المسلسلات المحبطة، أو الأشخاص المتشائمين، إضافة إلى ممارسة الرياضة وتبني نمط حياة متوازن.
وحول دراسة حديثة كشفت أن الرجال رغم قلة إصابتهم بهذه المتلازمة مقارنة بالنساء، إلا أنهم أكثر عرضة للوفاة عند الإصابة بها، أوضح القحطاني أن ذلك قد يعود إلى طبيعة تعامل الرجال مع مشاعرهم، إذ غالبًا ما يكبتونها، ما يجعل أثر الصدمة عليهم أقوى وأعمق.
وختم حديثه بالتأكيد على ضرورة الاهتمام بالصحة النفسية والوعي بتأثير الضغوط العاطفية على الجسم، مشيرًا إلى أن القلق البسيط قد يكون دافعًا إيجابيًا للعمل، لكن القلق المزمن والانكسار العاطفي دون دعم أو وعي قد يتحول إلى خطر جسيم على القلب والصحة العامة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_wqTX8Z1v6Zp7D2cZ_720p.mp4