اليوم.. طارق علام يلتقي طلاب قادة التميز في معهد إعداد القادة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تنطلق الجلسة الافتتاحية لبرنامج “قادة التميز” اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر 2023، الذي ينظمه معهد إعداد القادة تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، وذلك بحضور الإعلامي الكبير طارق علام.
ومن المقرر أن ينقل طارق علام خبراته للطلاب المشاركين في البرنامج، بالإضافة إلى إلقائه كلمة حول أهمية مثل هذه البرامج في إعداد الشباب لتولي المناصب القيادية.
ومن المتوقع أن تنطلق فعاليات البرنامج الذي يهدف إلى إعداد قادة متميزين قادرين على النهوض بمستوى الأداء في مختلف المجالات، حيث يستهدف الشباب الواعد من طلاب المعاهد العليا.
ويقام فعاليات البرنامج تحت إشراف الدكتور حسام الشريف وكيل المعهد، الأستاذ السيد عطا رئيس قطاع التعليم بالوزارة، والأستاذ أحمد أبو المحاسن مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب بوزارة التعليم العالي.
كشف الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة عن الخطة المقترحة للأنشطة الطلابية بالجامعات والمعاهد المصرية للعام الدراسي 2023-2024، موضحا أن خطة الأنشطة تنقسم إلى ( أنشطة موازية - أنشطة فردية - أنشطة مساندة)، كما تضمنت الخطة إنشاء صفحة على موقع الوزارة خاصة بالأنشطة الطلابية.
وأكد مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية أن الخطة تضمنت عدة مقترحات أبرزها منح الطلاب المشاركين بالأنشطة كارنيهات خاصة للاستفادة من العديد من الخدمات والتسهيلات، بالإضافة إلى اقتراح شكل نموذجً موحدً لتقارير الأنشطة بالجامعات، وإنشاء منصة تفاعلية بعنوان "اتكلم" لعرض الأنشطة الطلابية، يكون المتحدث فيها (أساتذة الجامعات – شخصيات عامة مؤثرة – الطلاب).
كما تضمنت الخطة اقتراحات بشأن الأنشطة التوعوية للجامعات المصرية وفقاً للأقاليم الجغرافية المتعلقة وتهدف إلى نشر الوعي بين الشباب الجامعي بقضايا الأمن القومي العربي والمصري، بجانب محاربة الأفكار المغلوطة والمتطرفة في المجتمع من خلال تنظيم المحاضرات التوعوية والأنشطة التفاعلية والبرامج الإرشادية الوقائية والتوعوية وإنتاج المحتويات التوعوية المقروءة والمرئية التي تجذب اهتمام الشباب الجامعي بالإقاليم الجغرافية.
هذا بالإضافة إلي إقامة الأنشطة القمية، مثل الملتقي القمي للطلاب ذوي القدرات الفائقة بالجامعات والمعاهد المصرية (مبدعون باختلاف).
ومن المقرر عمل مسابقة تكون بين الكليات المتخصصة وغير المتخصصة لعمل لوجو خاص بقطاع الأنشطة الطلابية، بجانب عل مسابقة قمية لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية للإلمام بالمشروعات القومية التي تنفذها القيادة السياسية والترويج لها من خلال أفلام تسجيلية قصيرة، وعروض تقديمية، وأيضا مجلات إلكترونية.
كما أوضح الدكتور كريم همام أن الخطة تتضمن استكمال البرنامج القومي “مودة”، من خلال ورش عمل مختلفة بالجامعات والمعاهد المصرية بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، بهدف الحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال تدعيم الشباب المُقبل على الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري.
كما تم وضع خطة تفصيلية لجميع الأنشطة الطلابية ( النشاط الرياضي، النشاط الاجتماعي، النشاط الفني، النشاط الثقافي والإعلامي، نشاط الأسر الطلابية، نشاط الجوالة والخدمة العامة، النشاط العلمي والتكنولوجي، نشاط الطلاب ذوي القدرات الفائقة، أنشطة متنوعة، الأيام العالمية) .
ومن جانبه أكد الدكتور كريم همام أن الأنشطة الطلابية تلعب دورًا أساسيًا في تنمية مهارات وقدرات الطلاب وتعزيز انتمائهم لمجتمعهم، مشيرًا إلى أن الخطة المقترحة للأنشطة الطلابية تركز على تطوير الجوانب المعرفية والمهارية والقيمية لدى الطلاب من خلال برامج وأنشطة متنوعة.
وأضاف همام "أننا نحرص من خلال الأنشطة الطلابية على صقل مواهب وقدرات الطلاب وتعزيز روح العمل الجماعي وكذلك تعزيز روح الانتماء والولاء لديهم، فالطالب عندما يمارس نشاطًا يكتسب مهارات اتصال وتواصل إلى جانب الثقة بالنفس".
وختم همام تصريحه قائلا: "سنواصل دعم الأنشطة الطلابية وتطويرها بما يخدم أهدافنا في بناء شخصية متكاملة للطالب الجامعي تجمع بين التفوق العلمي والوعي والانتماء الوطني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحث العلمي التعليم العالي والبحث العلمي التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی الدکتور کریم همام معهد إعداد القادة للأنشطة الطلابیة الأنشطة الطلابیة والمعاهد المصریة من خلال نشاط ا
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: البحث العلمي شريك أساسي في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البحث العلمي يعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الصناعية المستدامة، مشيرًا إلى الدور الحيوي للمراكز البحثية في دعم الصناعات الوطنية ورفع كفاءتها وفقًا لأحدث النظم البيئية والتكنولوجية.
ورشة عمل الخاصة بالمناطق الصناعية الصديقة للبيئةوفي هذا السياق، استضاف المركز القومي للبحوث (فرع السادس من أكتوبر) ورشة العمل الخاصة بالمناطق الصناعية الصديقة للبيئة تحت عنوان "مفهوم ومنهجية المناطق الصناعية الصديقة للبيئة"، والتي نظمتها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وهيئة التنمية الصناعية، بالتعاون مع مكتب كيمونكس مصر للاستشارات، وذلك ضمن فعاليات البرنامج العالمي للمناطق الصناعية الصديقة للبيئة (GEIPP) التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، والممول من أمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية (SECO) بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة.
ويهدف البرنامج إلى نشر الوعي بمفهوم المناطق الصناعية الصديقة للبيئة، وتعزيز الفوائد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية الناتجة عن تطبيقها، مما يسهم في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة.
افتتحت الورشة، الدكتورة إيناس أبو طالب، المشرف على فرع المركز القومي للبحوث (السادس من أكتوبر)، نيابة عن الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، حيث رحبت بالحضور، وأكدت على دور المركز في دعم المنشآت الصناعية من خلال تقديم الأبحاث العلمية والاستشارات المتخصصة لرفع كفاءة الصناعة وتحسين الأداء البيئي.
وشهدت الورشة كلمات مهمة من ممثلي الجهات المنظمة، حيث تحدث الدكتور المهندس أحمد يحيى، استشاري مكتب كيمونكس مصر للاستشارات، عن أهمية المناطق الصناعية الصديقة للبيئة، فيما استعرضت المهندسة شيماء طارق، ممثل إدارة حماية البيئة بالهيئة العامة للتنمية الصناعية، دور الهيئة في تعزيز ثقافة الإنتاج الأنظف وتحسين كفاءة الموارد بالمصانع، كما أكدت شيماء أحمد، ممثل جمعية مستثمري السادس من أكتوبر، على أهمية التعاون مع المركز القومي للبحوث لإيجاد حلول مبتكرة تدعم الصناعة الوطنية.
وتضمنت الورشة جلسة تفاعلية حول خارطة الطريق لتحويل المصانع التقليدية إلى مصانع صديقة للبيئة، بمشاركة المستثمرين من المناطق الصناعية (أكتوبر، السادات، النوبارية) والجهات الحكومية المعنية.
كما قام الحضور بجولة تفقدية داخل معامل المركز القومي للبحوث، للتعرف على براءات الاختراع والأبحاث التطبيقية التي تدعم تطوير القطاع الصناعي، بالإضافة إلى زيارة مبنى الطاقة الجديدة والمتجددة، ومركز البحث والتطوير للصناعات الكيماوية والصيدلية، والمشروع المتكامل لإنتاج المواد الصيدلانية ومكملات الغذاء والبلاستيك الحيوي.