شاكيرا تدفع 7.5 مليون يورو وتنجو من السجن 8 سنوات
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
وصلت أيقونة البوب الكولومبية، شاكيرا، إلى اتفاق مع ممثلي الادعاء في إسبانيا، لتجنب محاكمتها بتهمة الاحتيال الضريبي.
ومثلت شاكيرا شخصيا، أمام المحكمة الجزئية في برشلونة، أمس الإثنين، وبعد أن ظلت متمسكة ببراءتها لفترة طويلة، أقرت شاكيرا أمام القاضي الذي ترأس المحكمة، بالاحتيال على سلطات الضرائب الإسبانية بمبلغ قدره الإجمالي 14.
وبعد اعترافها بارتكابها للعديد من التهم التي كانت منسوبة إليها، لم تنقذ شاكيرا نفسها فقط من المحاكمة، بل تجنبت أيضا عقوبة محتملة بالسجن.
وقبل المحاكمة، طالب مكتب المدعي العام الإسباني، بفرض عقوبة السجن لمدة 8 أعوام وشهرين، على شاكيرا.
وسيتعين على المغنية العالمية البالغة من العمر 46 عاما، دفع غرامة قدرها 7.5 ملايين يورو، بالإضافة إلى دفع الضرائب المتأخرة.
وكانت الفنانة رفضت في السابق صفقة عرضتها النيابة العامة، واختارت بدلاً من ذلك المثول للمحاكمة.
وعلى صعيد آخر، فازت شاكيرا مؤخرًا بـ3 جوائز من الجرامي اللاتينية وهي "أغنية العام" و"أفضل أغنية بوب" عن Bzrp Music Sessions, Vol. 53 وأفضل تعاون فني مع كارول جي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شاكيرا إسبانيا الاحتيال الضريبي السجن محاكمة
إقرأ أيضاً:
موظفة سابقة في ديور ولوبوتان تسرق بضائع بقيمة تتجاوز 1.5 مليون يورو
ألقت السلطات الفرنسية القبض على موظفة سابقة في العلامتين التجاريتين الفاخرتين "كريستيان لوبوتان" و"ديور" بتهمة سرقة نحو 1400 قطعة من المنتجات الجلدية وأزواج الأحذية تصل قيمتها إلى أكثر من 1.5 مليون يورو، وإعادة بيعها بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة.
وبحسب صحيفة "لو باريزيان"، فقد وُجهت إلى الموظفة الفرنسية -التي تبلغ من العمر 30 عاما- تهم جنائية ووضعت تحت المراقبة القضائية، مع منعها من العمل في قطاع السلع الفاخرة.
???? INFO LE PARISIEN | Une salariée de Louboutin soupçonnée d’avoir volé pour près de 1,5 million d’euros de marchandise
➡️ https://t.co/q9q91AAXdR pic.twitter.com/0v1fMgDl2H
— Le Parisien (@le_Parisien) November 13, 2024
???? Une salariée de la maison Louboutin est soupçonnée d'avoir volé 719 paires de chaussures et 700 modèles de maroquinerie pour un montant total de 1,5 millions d'euros#ApollineMatin pic.twitter.com/1mwbzD7euH
— RMC (@RMCInfo) November 14, 2024
بدأت القصة في خريف عام 2023 عندما لاحظ أحد موظفي "كريستيان لوبوتان" صورا على صفحة فيسبوك متخصصة في بيع منتجات العلامة تضمنت منتجات من مجموعة جديدة لم تُطرح بعد في الأسواق، مما أثار شكوك الشركة بوجود تسريب أو سرقة.
واستعانت الشركة بمحقق خاص اكتشف أن موزعا في الولايات المتحدة يبيع هذه القطع، وكشف أن مصدر البضائع هو موظفة سابقة عملت منسقة في صالة عرض "لوبوتان" بالعاصمة باريس.
ووفقا للتحقيقات، تمكنت الموظفة من سرقة 719 زوجا من الأحذية و700 قطعة جلدية، مستغلة عملها في صالة العرض.
كما أظهرت التحقيقات العثور على بضائع تقدر قيمتها بـ60 ألف يورو من منتجات "لوبوتان" و85 ألف يورو من منتجات "ديور"، مما وسّع دائرة التحقيقات لتشمل العلامتين التجاريتين.
كما كشفت مراجعة الحسابات المصرفية للمتهمة عن تدفقات مالية تصل إلى 400 ألف يورو، وهو مبلغ يفوق بكثير دخلها الرسمي، مما عزز الشكوك بشأن نشاطاتها غير القانونية.
ورغم قوة الأدلة المادية فإن المتهمة نفت جميع التهم المنسوبة إليها، مدعية أن البضائع حصلت عليها من خلال مبيعات خاصة، وأن موظفين آخرين كانوا قادرين على الوصول إلى المخزون دون رقابة.
ومع ذلك، قررت النيابة العامة إحالتها إلى المحاكمة، وطلبت سجنها احتياطيا، لكن المحكمة قضت بوضعها تحت المراقبة القضائية.
وتُعد هذه الحادثة واحدة من أكبر قضايا السرقة التي تعرضت لها ماركات الأزياء العالمية مؤخرا، مما دفعها إلى تعزيز إجراءات الأمان داخل صالات العرض ومخازنها.