داليا زيادة.. جسوسة بدرجة إرهابية "تدعم إسرائيل".. رسالة جديدة تشعل “السوشيال ميديا”..منذ اشتعال نيران الحرب بين إسرائيل والشعب الفلسطيني، ارتفعت أصوات كثيرًا من السياسيين بالمطالبة بإيقاف حرب الإبادة التي يتبعها كيان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على سكان قطاع غزة، والتي سقط على إثرها مئات الجرحى والضحايا.

ولكن خالفت الناشطة السياسية داليا زيادة تلك الأصوات، وخرجت عن صمتها لتشعل النيران بين العرب، فمنذ أن شنت قوات المقاومة الفلسطينية "حماس" عملية طوفان الأقصى في يوم السابع من أكتوبر الماضي، وخرجت داليا زيادة وظهرت في وسائل الإعلام الإسرائيلية وأعلنت عن دعمها الكامل لكيان الاحتلال الصهيوني، ووصفت مجاهدين حركة حماس بالإرهاب المتطرف.

بعد هروبها من مصر..داليا زيادة تجدد دعمها لكيان الاحتلال الإسرائيلي واتمني القضاء على حماس

ظهرت الناشطة السياسية داليا زيادة في أحد القنوات العبرية، وتحدثت في هذا اللقاء عن عدم ندمه على التصريحات التي هاجمت فيها حماس، ووجهت رسالة إلى إسرائيل، كما تمنت العودة إلى أرض مصر ولكن بعد أن تهدأ الأوضاع.

بدأت داليا زيادة حديثها بالتأكيد على عدم ندمها على دعم إسرائيل قائلة: «لم اندم على تصريحاتي ضد حماس، ولو طلب مني تاني هعمله، لآني شايفة إن التحاور أول خطوه للسلام، لا يمكن أن نتحدث عن السلام في الشرق الأوسط، أو بين مصر وإسرائيل بلدي وإسرائيل، دون أن يكون بنا حوار».

داليا زيادة: التنظيمات الإرهابية زرعتها حماس في سيناء في لحظة ضعف شديد من مصر

وتساءلت داليا زيادة قائلة ماهو السبب الذي يمنعني كمصرية من التحدث مع الإسرائيليين؟، وردت في نفس الوقت قائلة: «الإسرائيليين لولا تعاون أمني مع مصر في الفترة  ما بين عام 2012 حتى عام 2015، لكان التنظيمات الإرهابية مازلت موجودة في سيناء حتى الآن».

وتابعت داليا زيادة حديثها قائلة: «التنظيمات الإرهابية زرعتها حماس في سيناء في لحظة ضعف شديد من مصر، إسرائيل هي من ساندتنا في التخلص من التنظيمات الإرهابية، لولا إسرائيل وتعاونها مع مصر اقتصاديًا، لما تكن مصر تقدر على تحقيق حلمها في تصدير الغاز في منطقة الشرق المتوسط».

داليا زيادة.. جسوسة بدرجة إرهابية "تدعم إسرائيل".. رسالة جديدة تشعل “السوشيال ميديا”
داليا زيادة تدين مجزرة السادس من أكتوبر وتؤكد: أتمني أن تنجح إسرائيل في القضاء على حماس تجاهلت عروبتها ودعمت الاحتلال.. من هي داليا زيادة؟ عاجل - "دعم إسرائيل.. ورسالة لمصر وحماس".. الجاسوسة داليا زيادة تثير زوبعة جديدة على قناة إسرائيلية عاجل - فيديو كواليس هروب داليا زيادة خارج مصر (التفاصيل الكاملة)

و وجهت داليا زيادة رسالة إلى إسرائيل جاء نصه على النحو التالي:«أقول لإسرائيل تعزية الشديدة جدًا فيما حدث في مجزرة السابع من أكتوبر، كان مشهد مأساوي، أنا شفت الفيديوهات بنفسي، وما حدث هو خارج نطاق ما يمكن تخيله، وأتمني أن تنجح إسرائيل في القضاء على حماس، وبشجعهم جدًا على ذلك، وأتمني الجيش الإسرائيلي في القضاء على حماس في أقرب وقت ممكن، وتخليص المنطقة كلها من شرور حماس، وبعزي لكل من فقد عزيز عليه في مجزرة السابع من أكتوبر البشعة».


وعند سؤال داليا زيادة عن عودتها لمصر أجابت: «أتمني أقدر أعود إلى مصر، بس مع كل القضايا اللي مرفوعة ضدي، مع كل الاتهامات بالجسوسية، وكل التهديد اللي اتعرضت لي بالقتل، الناس راحوا عند بيتي وبيت علتي يدور عليا، ده شئ مؤسف، وأتمني في يوم من الأيام أقدر أرجع تاني، بس في الظروف اللي موجودة دلوقتي سيكون من الجنون، هكون برمي نفسي في النار لو رجعت دلوقتي»

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجاسوسة داليا زيادة داليا زيادة التنظیمات الإرهابیة القضاء على حماس دالیا زیادة من أکتوبر

إقرأ أيضاً:

رسالة إلى الداعية ياسر برهامي

لا نعتقد أنّ هناك حركة مقاومة أو تحرّر في التاريخ قد تعرّضت إلى حملة تشويه وشيطنة وتحامل وتثبيط من بني جنسها، مثلما تعرّضت له المقاومة الفلسطينية، ولاسيما منذ 7 أكتوبر 2023 إلى اليوم، ولم يقتصر الأمر على الأنظمة العربية المتصهينة ونخبها المأجورة، بل امتدّت حتى إلى عدد من الدعاة الذين حمّلوا بدورهم المقاومة كل المصائب والبلايا التي حلّت بغزة، ومن ثمّة، تبرئة الاحتلال من أيّ مسؤولية عما يرتكبه منذ 18 شهرا من مجازر وإبادة وتدمير وتجويع منهجي…

آخر هؤلاء الدعاة المتحاملين على المقاومة، هو الشيخ ياسر برهامي، رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية في مصر، الذي أبى إلا أن يردّ على فتوى الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين بوجوب الجهاد في غزة، بفتوى مضادّة وضع فيها ضرورة احترام معاهدات التطبيع مع الاحتلال فوق نصرة أهل غزة المستضعفين، كما تجنّى على المقاومة وحمّلها مسؤولية مجازر الاحتلال!

أوّلا: بدل أن يصدع برهامي بالحقّ وينتقد تمسّك الدول العربية المطبّعة باتفاقات العار مع الاحتلال، ويطالبها بالتخلي عنها، وطرد سفرائه من عواصمها، والإسراع إلى إغاثة سكان غزة الذين يتعرّضون لحرمان تامّ من الغذاء والماء والدواء والكهرباء منذ 2 مارس إلى اليوم، نراه يتحجّج بهذه الاتفاقيات المخزية للتذرّع بخذلان المقاومة وأهالي غزة.. ترى، أيّ قيمة لهذه المعاهدات مع الاحتلال وهو يواصل حربه النازية ضدّ الأطفال والنساء ويرتكب المجازر الوحشية بحقّهم كل يوم ويحرمهم من أبسط المساعدات الإنسانية، في مخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني الذي يعدّ اتخاذ التجويع سلاحا لجريمة حرب مكتملة الأركان؟ هل بقي أيّ معنى لمعاهدات “السلام” الذليلة مع الاحتلال بعد أن صرّح وزير المالية الصهيوني سموتريتش بأنه “لن تدخل حبة قمح واحدة إلى غزة”؟ أمثل هذا العدو الفاشي المجرم نحترم معه المعاهدات والمواثيق ونتّخذها ذريعة لخذلان أشقائنا الفلسطينيين؟
ثانيا: لقد تجنّى الشيخ برهامي على “حماس” حينما زعم أنّها لم تشاور من الدول الإسلامية إلا إيران في هجوم 7 أكتوبر 2023.. والواقع أنّ “حماس” لم تشاور أيّ دولة إسلامية من الدول الـ57 في ذلك، لا إيران ولا غيرها، ولو فعلت، لكانت الكثير من هذه الدول قد أسرعت كالبرق إلى إطلاع أمريكا على الهجوم المرتقب، ولفشل فشلا ذريعا. لقد أحسنت “حماس” صنعا حينما تكتّمت بشدّة على تفاصيل خطة الهجوم وتوقيته، ولم تطلع عليها أحدا، حتى حلفاءها في محور المقاومة، ولذلك نجح، ولو أطلعت عليه أحدا، لتكفّل العملاء المندسّون بتحذير الاحتلال منه. وللتدليل على ذلك، نذكّر بما وقع لـ”حزب الله” في لبنان الذي اتّضح من اغتيال كبار قادته، وتفجير معظم ترسانته الصّاروخية في مخازنها، أنّه مخترق استخباراتيا حتى النخاع، لذلك، فعلت “حماس” الصواب حينما تكتّمت على هجوم 7 أكتوبر وقامت به وحدها، وما ذكره الشيخ برهامي هو مجرّد تجنّ سافر على الحركة، تحرّكه خلفية طائفية مقيتة، والهدف منه الطعن في تحالفها مع إيران التي تزوّدها بالصواريخ والأسلحة المختلفة، وهو تحالف لا يعني البتّة التبعية العمياء لإيران وترك قرارات الحرب والسّلم بيدها.

ثالثا: على غرار الأنظمة المتصهينة، والآلاف من المثقفين والإعلاميين المرتزقة، والذباب الإلكتروني المأجور، وفقهاء البلاط.. حمّل الشيخ برهامي مسؤولية ما يقع في غزة من تدمير وإبادة وتطهير عرقي وتجويع وتنكيل بالفلسطينيين إلى “حماس” التي قامت بهجوم 7 أكتوبر، الذي عدّه الشيخ “تخريبا للبلاد” وتساءل مستنكرا “هل يتحقق النصر بهدم المساجد والمستشفيات والمدارس؟” وكأنّ “حماس” هي التي هدمتها وليس الاحتلال!

وبهذا المنطق المعوجّ، فإنّ مسؤولية تدمير 8 آلاف قرية جزائرية خلال الثورة التحريرية واستشهاد 1.5 مليون جزائري يتحمّلها بن بولعيد وبقية القادة الذين قرّروا تفجير ثورة 1 نوفمبر 1954، ولا يتحمّلها الاستعمار الفرنسي، ومن ثمّة، لا يحقّ لنا الآن مطالبته بالاعتراف بجرائمه والاعتذار عنها والتعويض للجزائر، وقس على ذلك بقية ثورات العالم التي قدّمت تضحيات كبيرة لتحرير أوطانها كالفيتنام وأفغانستان… أيّ منطق سقيم هذا؟ هل تتحرّر الشعوب من العبودية للمستعمرين وتستعيد البلدان المحتلّة سيادتها سوى بالتضحيات الشعبية الجسيمة؟

ثم، هل تقع مسؤولية ما يحدث في مخيمات الضفة الغربية؛ جنين ونابلس وطولكرم وغيرها، منذ أزيد من شهرين ونصف شهر، من قتل وتدمير وتهجير، على عاتق “حماس” أيضا؟ مالكم كيف تحكمون؟

كنّا نودّ لو وقف الشيخ برهامي مع المقاومة الشريفة في كفاحها من أجل القدس والأقصى نيابة عن ملياري مسلم، أو على الأقل يلزم الصمت على غرار آلاف الدّعاة الذين يخشون بطش أنظمتهم المطبّعة، لو سكت، لكان ذلك أهون من أن يطعن في المقاومة الشريفة، ويبرّر ضمنيّا جرائم الاحتلال ويخدم سرديته المقلوبة، للأسف الشديد، وهذا الموقف المخزي الذي يمالئ به الحكّام، سيسجّله عليه التاريخ إن لم يتراجع عنه، وسيحاسبه عليه الله، تعالى، يوم القيامة، يوم لا ينفعه حاكم يتزلّف إليه اليوم على حساب إخوانه المظلومين المستضعفين. وقفوهم إنهم مسؤولون.

(الشروق الجزائرية)

مقالات مشابهة

  • السوشيال ميديا حرب الاستنزاف القادمة !؟
  • قبل الطيارة بساعتين | فيديو لـ راغب علامة وماجد المصري يقلب السوشيال ميديا
  • عمرو سعد: السوشيال ميديا توحشت.. ولقمة عيشها إثارة الجدل
  • أشعلت السوشيال ميديا.. سائحة أجنبية تعتدي على شاب مصري بسبب حمار «القصة كاملة»
  • السبب وراء تصدُّر شيوخ السوشيال ميديا المشهد الديني.. الدكتور علي جمعة يُوضح
  • سقوط «مبتز السوشيال ميديا» في بورسعيد.. استغل صفحات وهمية لابتزاز الفتيات والرجال
  • عمرو خليل: إسرائيل تشعل الأوضاع في الضفة الغربية لإرضاء اليمين المتطرف
  • القيادة المركزية الأمريكية: لن نتسامح مع أي جهة تدعم منظمات إرهابية مثل الحوثيين
  • رسالة إلى الداعية ياسر برهامي
  • بنت ضربت خطيبها بالقلم على السوشيال ميديا .. تفاصيل فيديو تصدر التريند