هاجمت الناشطة المصرية داليا زيادة، حركة حماس مرة أخرى، مؤيدة الحرب الإسرائيلية الوحشية التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة، مؤكدة أنها تؤيد تلك الحرب بنسبة 100٪.

حيث أثارت الباحثة المصرية داليا زيادة حالة كبيرة من الجدل في الفترة الأخيرة  وخاصة مع ظهورها في لقاء إعلامي مع مؤسسة صحفية إسرائيلية، حيث أدانت حماس واتهمتها بالإرهاب وهو الأمر الذي أثار موجة انتقادات كبيرة واتهامات بالتعامل مع الموساد، ونتيجة لحالة الضغط الكبير غادرت داليا مصر وظهرت في صورة مفاجئة مع مسؤولة إسرائيلية.

داليا زيادة في لقاء مع قناة إسرائيلية: أؤيد الحرب على غزة واتمنى الجيش الاسرائيلئ القضاء على حماسداليا زيادة أؤيد الحرب على غزة:

وتستعرض "الفجر" كواليس هروب داليا زيادة مديرة المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة خارج مصر، بعد الهجوم الحاد والكبير الذي شنه عليه كل محبي الدولة الفلسطينية، وأعمال الكيان الصهيوني المحتل من جرائم بشعة وغير إنسانية في قطاع غزة.

داليا زيادة تؤيد إسرائيل:

وقالت  في لقاء تلفزيوني عبر قناة إسرائيلية، والتي قدمتها على أنها تواجه اضطهادا بسبب دعمها للكيان الصهيوني في حربها على قطاع غزة، إن حماس والمنظمات الإسلامية يجب القضاء عليها وأن تنتهي من المنطقة، معلقة: 'تخيلوا المنطقة دون حماس أو تلك المنظمات الإسلامية'.

وأضافت داليا زيادة في اللقاء الذي نشرته القناة العبرية؛ على حسابها على موقع إكس، إنها لن تتوقف عن 'دانة حماس ومحاربتهم هم ومن يقف وراءهم'، مشيرة إلى أن الحرب على غزة التي تشنها قوات الاحتلال هي من أجل القضاء على حماس.

داليا زيادة في لقاء مع قناة إسرائيلية: أؤيد الحرب على غزة واتمنى الجيش الاسرائيلئ القضاء على حماسداليا زيادة اليهود هم شعب الله المختار:

إسرائيل هتفضل في نظري جار وصديق وشريك مهم جدًا لبلدي مصر، نعم كان بيننا حرب في يوم من الأيام، لكن أيضًا بينا سلام عمره أكثر من ٤٠ سنة وده الأهم.

اليهود هيفضلوا في نظري هم شعب الله المختار، وهيفضلوا في نظري بشر مكرمين من عند الله رب العالمين زيهم زي كل البشر، وأرفض تمامًا وصف المتطرفين العرب والمسلمين لهم بأنهم قردة وخنازير وما شابه.

داليا زيادة توجه رسالة لمصر:

ووجهت داليا زيادة رسالة عبر موقع تويتر، قالت فيها: مصر هتفضل غالية عليا مهما حصل ومهما شفت منها.. حماس والإخوان المسلمين والسلفيين وكل أطياف الإسلاميين هيفضلوا بالنسبة لي متطرفين وتنظيمات إرهابية، وهافضل أحاربهم وأحارب أفكارهم هم واللي واقفين وراهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: داليا زيادة داليا زيادة غزة أؤید الحرب على غزة القضاء على حماس قناة إسرائیلیة دالیا زیادة فی فی لقاء

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: حملة إسرائيلية ضد قطر وسط مفاوضات غزة لحماية نتنياهو

في تطور لافت يكشف كواليس التوتر داخل غرف التفاوض، نفى مسؤول عربي، يوم الأحد، تقارير إسرائيلية اتهمت قطر بحثّ حركة حماس على رفض مقترح مصري لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن المسؤول - الذي وصفته بأنه مطلع على سير المفاوضات لكنه ليس قطريا - أن هذه المزاعم "مفبركة" من قبل مسؤولين إسرائيليين يسعون لحماية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتحميل الطرف الآخر مسؤولية فشل المفاوضات، رغم أن شروط نتنياهو كانت تجعل التوصل لاتفاق شبه مستحيل.

وبحسب المصدر، رفض نتنياهو إنهاء الحرب أو القبول ببقاء حماس كسلطة في قطاع غزة، كما رفضت إسرائيل التقدم نحو إنهاء دائم للحرب حتى ضمن صفقات التبادل المقترحة بداية هذا العام، مما أدى إلى انهيار الاتفاق بعد مرحلته الأولى.

تزامن ذلك مع تقارير عبرية نُشرت نهاية الأسبوع، معظمها دون مصادر موثوقة، زعمت أن قطر شجعت حماس على رفض المبادرة المصرية بزعم قدرتها على تحقيق هدنة طويلة الأمد بشروط أفضل.

وتعد قطر وسيطًا رئيسيًا منذ اندلاع الحرب بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي في السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتستضيف جزءًا من قيادة حماس السياسية، إضافة إلى تمويلها مشاريع إنسانية في القطاع بموافقة إسرائيل، بحسب نفس المصدر.


في السياق ذاته، صرّح رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن المحادثات أحرزت "تقدمًا طفيفًا" في اجتماع الخميس الماضي.

وأوضح خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان، أن جوهر المفاوضات يتركز على "كيفية إنهاء الحرب"، مؤكدًا أن غياب الهدف المشترك يقلل بشدة من فرص إنهاء الصراع.

وأضاف فيدان أن حماس أبدت استعدادا للتوقيع على اتفاق لا يقتصر فقط على وقف إطلاق النار بل يتناول قضايا سياسية مثل حل الدولتين، وهو ما ناقشه مع وفد حماس خلال محادثات بأنقرة في 19 أبريل.

وفي تطور منفصل، انتقد آل ثاني الحملة الإعلامية المرتبطة بما يسمى "فضيحة قطارغيت"، واصفًا إياها بأنها "دعاية صحفية سياسية لا أساس لها"، وسط اتهامات لمساعدين لنتنياهو بتلقي أموال للترويج لقطر داخل إسرائيل، وأكد آل ثاني أن العقود القطرية مع شركة اتصالات أمريكية كانت تهدف فقط للتصدي لحملات دعائية مضادة.

بحسب التحقيقات الجارية، يُشتبه بأن جوناتان أوريخ وإيلي فيلدشتاين - المساعدين السابقين لنتنياهو - تلقوا أموالًا من لوبي أمريكي لتحسين صورة قطر كوسيط في ملف تبادل الأسرى، وهو ما دفع المحققين الإسرائيليين إلى التخطيط لاستجواب اللوبيست الأمريكي جاي فوتليك في الولايات المتحدة.


وكان الصحفي يوآف ليمور كان قد قال في تقرير موسع بصحيفة "إسرائيل اليوم"، إن إسرائيل تدرس حالياً خيار تصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة، في حال لم تبد حماس مرونة خلال الأسابيع القليلة المقبلة في ملف المفاوضات. وتشمل الخطة تعبئة المزيد من قوات الاحتياط والتوسع في السيطرة على أراضٍ إضافية داخل القطاع، بغرض زيادة الاحتكاك الميداني وتعزيز الضغط المباشر على قيادة الحركة.

وزعم أن قطر دفعت باتجاه إقناع حماس بعدم التعجل في القبول بالتسوية، مقترحة ما وصفته بـ"الصفقة الكبرى": الإفراج عن كافة الأسرى مقابل وقف فوري وطويل الأمد لإطلاق النار (من 5 إلى 7 سنوات)، بضمانات دولية، وبدء عملية إعادة إعمار شاملة للقطاع، وهو ما يعني – وفق التقديرات الإسرائيلية – تثبيت حكم حماس واستبعاد أي تسوية بديلة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة
  • صحيفة عبرية: حملة إسرائيلية ضد قطر وسط مفاوضات غزة لحماية نتنياهو
  • القضاء على حماس والنصر المطلق.. ماذا يقول مسؤولون ومحللون إسرائيليون؟
  • مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لهجوم واسع على غزة
  • صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يخطط لإنهاء الحرب في أكتوبر
  • كاتب إسرائيلي .. الجيش يغرق في حرب العصابات في غزة وتتجه إلى فيتنام جديدة
  • شاهد بالفيديو.. لهذا السبب.. الشاعرة والإعلامية السودانية داليا الياس تنهار بالبكاء بعد دخولها منزلها بالخرطوم لأول مرة بعد الحرب
  • حماس: “الحرب الشاملة محاولة إسرائيلية يائسة لكسر المقاومة الفلسطينية
  • لماذا لم تنقل أي قناة إسرائيلية كلمة نتنياهو؟.. تفاصيل
  • لواء احتياط إسرائيلي: لهذه الأسباب لن يتمكن الجيش من هزيمة حماس في غزة