دعت القائمة بأعمال وزير الخارجية الهولندية هانكيه بروينس سلوت، إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي.

وكتبت بروينس سلوت في حسابها على موقع "إكس" ("تويتر" سابقا)، في أعقاب مباحثاتها مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، يوم الاثنين، أنها "عبرت عن تعازيها في كافة الإسرائيليين الأبرياء الذين قتلوا بنتيجة هجوم "حماس" في 7 أكتوبر".

وأضافت أن "هولندا تشارك القلق البالغ بشأن الرهائن الذين لا يزالون موجودين بقطاع غزة"، مشيرة إلى أنها ستواصل "التأكيد على ضرورة إطلاق سراحهم فورا دون أي شروط".

إقرأ المزيد مستشار نتنياهو: الجيش الإسرائيلي يقصف المستشفى الإندونيسي وفقا للقانون الدولي

وأكدت كذلك على ضرورة فترات هدنة إنسانية، مشيرة إلى أن لها "أهمية حيوية بالنسبة لنقل المساعدات والأدوية" إلى غزة.

وأضافت: "طلبت (من إسرائيل) إبداء ضبط النفس والعمل وفقا للقانون الإنساني الدولي".

يذكر أن العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، التي أطلقها الجيش الإسرائيلي ردا على هجوم غير مسبوق من قبل حركة "حماس"، مستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي.

وقد أسفرت العمليات القتالية عن مقتل نحو 13 ألف شخص وإصابة أكثر من 32 ألف شخص بجروح، حسب وزارة الصحة الفلسطينية، فيما قتل في إسرائيل جراء هجوم "حماس" أكثر من 1200 شخص، وفقا للحصيلة الإسرائيلية المحدثة.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حركة حماس حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل ما جرى بين نصرالله وقياديّ حماس.. الحزب سيتخذ هذا القرار!

ذكرت قناة "الجديد"، اليوم الجمعة، أنّ التنسيق بين حركة "حماس" و "حزب الله" حول موقف الحركة من مُفاوضات وقف إطلاق النار، جرى منذ أيام.   ونقلت القناة عن مصادر مُطلعة على اللقاء الذي عُقد اليوم بين أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله والقيادي في حركة "حماس" خليل الحية قولها إن "الحزب سيعتبر لحظة وقف النار في غزة هي لحظة وقفه للأعمال القتالية على الجبهة الجنوبيّة".   هذا ما تبلغه نصرالله وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية نشرت تقريراً جديداً قالت فيه إنّ رئيس الموساد الإسرائيلي ديدي برنيع توجّه اليوم الجمعة إلى قطر وسط تفاؤل لدى تل أبيب بإمكانية التوصل إلى صفقة رهائن مع حركة "حماس" في غزة، وذلك في غضون أسبوعين أو 3 أسابيع. وقالت الصحيفة إنه في الوقت نفسه، التقى وفدٌ من "حماس" في بيروت مع الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، وقد تم إبلاغهُ بـ"الإتفاق على وقف إطلاق النار، مشيرة في الوقت نفسه إن الرسالة التي حملتها الحركة للحزب في بيروت، تُظهر أن الفصيل الفلسطيني يريدُ التوصل إلى إتفاق. وذكرت الصحيفة أن الوفد الذي ترأسه خليل الحية، المسؤول الكبير في "حماس"، أبلغ نصرالله بذلك بعد يوم من إرسال رسالة ردّ إيجابية من الحركة على اقتراح الصفقة إلى الوسطاء، مشيرة إلى أن نصرالله "هنأ الحركة على هذه الخطوة"، لكنه ليس من الواضح بالضبط ما تضمنته تلك الموافقة فيما لا تزال هناك نقاط خلافية. من جهتها، قالت صحيفة "معاريف" إن الجهاز الأمني الإسرائيلي أبداً تفاؤلاً حذراً بعد ردّ "حماس" الإيجابي على صفقة الرهائن، مشيرة إلى أن مصادر الجيش الإسرائيلي تقول إن "حماس" تمر حالياً بـ"وضع إشكالي للغاية". وبحسب الصحيفة، فإنه "حماس تُدرك أن إسرائيل تنوي العمل على محور فيلادلفيا في غزة، وهو ما يشكل حالياً ورقة ضغط كبيرة تجاهها". واكتسبت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن زخماً، الجمعة، بعد أن قدمت حماس اقتراحاً معدلاً بشأن بنود الاتفاق كما قالت إسرائيل إنها ستستأنف المفاوضات المتوقفة. وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه سيرسل وفداً لاستئناف المفاوضات، وقال مسؤول إسرائيلي إن الفريق من جانبهم سيقوده رئيس الموساد. وقال مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق بعد أن قدمت حماس اقتراحها المعدل بشأن بنود الاتفاق، والذي تلقته إسرائيل، الأربعاء.
وأضاف دون أن يتطرق لتفاصيل إنّ "الاقتراح الذي طرحته حماس ينطوي على انفراجة مهمة للغاية". وهناك فارق ملحوظ بين الرد الإسرائيلي على اقتراح حماس، الذي تم تقديمه عبر وسطاء، ومواقف سابقة خلال الحرب المستمرة منذ نحو 9 أشهر على قطاع غزة عندما قالت إسرائيل إن الشروط التي فرضتها الحركة غير مقبولة. وقال مسؤول فلسطيني مقرب من جهود السلام التي تتم بوساطة دولية لـ"رويترز" إن اقتراح حماس الجديد قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا قبلته إسرائيل. وذكر أن حماس لم تعد تتمسك بالشرط المسبق بالتزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بشكل دائم قبل توقيع الاتفاق، وستسمح للمفاوضات بتحقيق ذلك خلال مرحلة الأسابيع الستة الأولى. وأضاف: "إذا احتاج الجانبان إلى مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار، فيجب عليهما الاتفاق على أنه لن تكون هناك عودة إلى القتال حتى يفعلوا ذلك". وقالت "حماس" من قبل إن أي اتفاق يجب أن ينهي الحرب ويؤدي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، وسعت إلى إطلاق سراح سجناء فلسطينيين محتجزين في إسرائيل مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة. وقالت إسرائيل من قبل إنها ستقبل فقط بوقف مؤقت للقتال حتى يتم القضاء تماما على حماس التي تدير قطاع غزة الصغير المكتظ بالسكان. وأقرت مصادر مصرية بحدوث نقلة، لكنها أشارت إلى أن القضية الأساسية المتمثلة في الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار لا تزال عالقة.

مقالات مشابهة

  • مقاومة واستبسال في رفح والشجاعية
  • الأونروا: جميع سكان غزة تقريبًا باتوا نازحين وسط هجوم إسرائيلي جديد
  • أكاديمية الشرطة تعقد لقاء تثقيفيا لطلبة كلية الحقوق
  • أكاديمية الشرطة تعقد لقاء تثقيفي مع الطلبة للتعريف بـ اللجنة الدولية للصليب الأحمر
  • وزير الخارجية: يجب على المجتمع الدولي الالتزام بتعهداته لدعم السودان
  • رئيس الموساد إلى قطر ضمن محاولات التوصل إلى هدنة في غزة
  • تفاصيل ما جرى بين نصرالله وقياديّ حماس.. الحزب سيتخذ هذا القرار!
  • انفراجة في مساعي التهدئة بعد رد حماس الأخير
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في هجوم على الجبهة الشمالية مع لبنان
  • الموساد: إسرائيل تدرس رد حماس على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة