تحدثت الفنانة نجلاء بدر، عن الأمومة وتجسيدها لدور الأم في بعض الأعمال، وعن رأيها في فكرة تبني طفل، وعن عدم خوضها البطولة المطلقة حتى الآن، وذلك خلال تصريحات تلفزيونية لها.

 

وقالت نجلاء بدر، إنها رفضت البطولة المطلقة أكثر من مرة، وعرض عليها ذلك الأمر أكثر من مرة، ولكن هناك أعمال إذا قبلت بها كبطولة مطلقة ستخسر كثيرا من رصيدها، والمكسب في حد ذاته فيما تقدمه حاليا هو أهم لديها من كثرة عدد المشاهد، والسيناريوهات في البطولة المطلقة يجب أن تكون مدروسة بالبطل.

 

وعن نجاحها في أدوار الأمومة، أضافت نجلاء، أنها لم تمارس شعور الأمومة في الحقيقة، ودائما تقول إن الفنان يجب أن يبتعد عن حياته الشخصية ويبحث عن أدوار نجلاء بدر تشير إلى نجاحها في أدوار الأمومة وتؤكد أنها لم تعيش هذا الشعور فعليًا، وتعتبر أن الفنان يجب أن يتجنب الاندماج في حياته الشخصية ويسعى لتجسيد أدوار جديدة، وأن تمتعها بتجسيد شعور الأمومة في أعمالها الفنية، مشيرة إلى أن هذا الإحساس ممتع وتجده فرصة لتعويض نواحي ناقصة في حياتها الشخصية، خاصة مع الأطفال والشباب المراهقين.

 

وعبرت نجلاء بدر عن رفضها لفكرة تبني الأطفال، لكنها تظهر تأييدها لكفالة الأيتام. تشدد على وجود فارق كبير بين الاثنين، مشيرة إلى أن رفضها لفكرة التبني يعود إلى تحقيق الطفل لسن الرشد في وقت معين. توضح أن في هذا السياق، يمكن أن يكون الاقامة معها غير مناسبة، خاصة إذا كان الطفل في سن مراهقة، وتشدد على أن هذا ينطبق على الفتيات أيضًا حين يتعلق الأمر بالعيش معها في رفقة زوجها.

 

واستكملت نجلاء حديثها بأن التبني مؤلم لكن الشرع أباح كفالة اليتيم، وأنها لم تستطع رؤيتهم حتى لا تتعلق بهم، وأن كفالة اليتيم واجب ديني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفنانة نجلاء بدر الفجر الفني البطولة المطلقة نجلاء بدر

إقرأ أيضاً:

جدوى تبني “برادايم” جديد لحل الأزمة

الحرب بكل تفاصيلها الباهظة، وضجيجها المدوي، ورعبها المستمر، جاءت لتكشف الحساب الحقيقي لطبيعة نظام الإخوان المسلمين، وسوء أخلاقهم، وفداحة جرائمهم ضد الوطن، حيث كانوا، وبكل المقاييس، في طليعة المتسببين في تمزيق الرأي العام وتشتيته، مما أدى إلى ضياع البوصلة الوطنية. لقد ظل قادة ودهاقنة هذا النظام يؤكدون مرارًا أن “الدعم السريع” قد خرج من رحم الجيش، لكن لم يُكلف أحدٌ نفسه حتى الآن بتوضيح نسبه الحقيقي من حيث الأب، أو بتحديد الجهة التي قامت بزرع هذه البذرة داخل المؤسسة العسكرية التي تحولت الى “رحم مستقبل من مجهول في معظم التعبيرات”. أليسوا هم أنفسهم، من يسمون بالحركة الإسلامية، ممثلين في حزبهم والمخلوع وأعوانه من الفاسدين من صانعي سياسات النظام والجيش، الذين عبثوا بمصير البلاد ودمروا بنيتها السياسية والاجتماعية؟
إن ما يجري اليوم يفوق كل تصور، ولا يمكن لعقل مواطن شريف أو ضمير حي احتماله. فالهدم والقتل الممنهج الذي يمارسه “الدعم السريع”، وما يحاول الجيش ترويجه من انتصارات زائفة عبر استعادة المدن أو السيطرة على المؤسسات الرمزية للدولة، مثل القصر الجمهوري، لا يستحقان من المواطن الواعي سوى السخرية من هذه المسرحية الهزلية، التي تعكس انهيار الأخلاق داخل القوتين المتناحرتين على اساس اشعالهما للحرب اصلا . لقد دخلت الحرب عامها الثاني دون أي تقدم يُذكر نحو إيقافها، بل على العكس، تتسع رقعتها وتتصاعد تداعياتها، مهددة الدول المجاورة وربما الإقليم بأسره. وهذا الوضع يعكس فشلًا ذريعًا في جميع المحاولات الرامية إلى حل الأزمة، ويشير إلى غياب الإحساس بالمسؤولية من جميع الأطراف، وعلى رأسها القوى السياسية الوطنية المحلية، بالإضافة إلى المجتمعين الإقليمي والدولي، اللذين يبدو أن مصالح بعض أطرافهما باتت مرتبطة باستمرار هذه الحرب، بدلاً من السعي الجاد لإنهائها. وهذا لا يزيد الوضع إلا مأساوية، ويدفع الضحايا المدنيين لمزيد من المعاناة، بعد أن تجرعوا مرارات الحرب في أسوأ صورها. وإذا كان هذا العجز مستمرًا، فإن القوى المدنية والسياسية مطالَبة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بتوحيد صفوفها لمواجهة جرائم الإخوان المسلمين، وجعل هذه الوحدة أولوية قصوى في مسار البحث عن حل لهذه الكارثة الوطنية. فالتشرذم السياسي، الذي تفاقم بعد انقسام تحالف “تقدم” إلى تيارين، ليس سوى انعكاس آخر لحالة الفشل في بناء رؤية وطنية موحدة قادرة على إنتاج حلول عملية للأزمة. وقبل الدخول في جدل حول أسباب هذا الانقسام ومدى جدواه، لا بد من الاعتراف بأنه يعكس أزمة أعمق في بنية التفكير السياسي، ويجسد عجز النخب عن تجاوز خلافاتها من أجل تحقيق المصلحة الوطنية العليا. لقد كشفت الحرب عن تمزقٍ ليس فقط في هياكل الدولة والسياسات المتبعة منذ الاستقلال، بل أيضًا في القدرة على الحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار، وترسيخ السلم الاجتماعي والاقتصادي.
إن الواقع اليوم يفرض علينا تبني”برادايم” جديد، يُلزم جميع الأطراف باتخاذ إجراءات سريعة وفعالة، تستند إلى روح جديدة من المسؤولية الوطنية، وتوقف هذا العبث الذي يهدد وجود السودان نفسه، فضلًا عن أي أمل في مستقبل مستقر له.

wagdik@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • «لا يمكن أن أرفض».. الحسن كوروما يكشف موقفه من الانضمام للزمالك في المستقبل
  • نيكول سابا: ذكاء الفنان ينقذه من فخ تقديم بطولة مطلقة في غير محلها
  • سيدات الخيام.. كيف تخفي الخيمة مآسي الأمومة المتعبة بغزة؟
  • ملتقى التأثير المدني: تبادُل أدوارٍ مشبوه وكفَى فولكلور!
  • الدغاري: يجب تبني استراتيجيات اقتصادية أكثر استدامة
  • نيكول سابا لـ«البوابة نيوز»: سعيدة بنجاح وتقابل حبيب.. رقية شريرة لها مبرراتها وكره الجمهور للشخصية انتصار كبير.. ذكاء الفنان ينقذه من فخ تقديم بطولة مطلقة في غير محلها
  • خطوة بخطوة.. طريقة عمل صوابع زينب للشيف نجلاء الشرشابي
  • فنانة مصرية تعترف: تعرضت للتحرش.. ولهذا السبب أرفض الإنجاب
  • ناقدة: الشخصيات المركبة تحتاج إلى ممثل مبدع ودراما رمضان 2025 متميزة
  • جدوى تبني “برادايم” جديد لحل الأزمة