خالد عبدالعزيز: الرئيس السيسي لديه قناعة بتأهيل الشباب وتوليهم المناصب
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كشف المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة الأسبق، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي لديه اقتناع دائما، بأن موضوع تأهيل الشباب هو في غاية الأهمية.
وأضاف «عبدالعزيز»، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن فكرة تمكين الشباب مٌترسخة في الكثير من المناقشات مع الرئيس السيسي، حيث إن التمكين لا يعني أن تأتي بشاب لتٌمكنه، وإنما الفكرة تتمحور حول أنه إذا كان الشاب مؤهلا، فلا يمنعه سنه الصغير من تولي المنصب، معقبًا: «لو كان الشاب مؤهلا فلا يمنعه السن الصغير من تولي منصب معين».
وأوضح أن تأهيل الشباب كان من خلال عدة أوجه، بالعمل على رفع مستواهم في جميع المجالات، ليست العلمية فقط، وإنما العلمية والثقافية والاقتصادية والفنية، وقد كانت التجربة الفرنسية هي النموذج أمام الرئيس السيسي، التي تخرج منها معظم المسؤولين، معقبًا: «الأفكار قد تكون سهلة، لكن التنفيذ هو ما يواجه التحديات».
كان يوجد قاعات تأهيل وتدريبوأكد أن الاهتمام كان من مكتب الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيًا، لافتًا إلى أن مراكز وزارة الشباب كان يتم فيها الاختبارات، التي تمت بدون أي وساطة وبمنتهى الشفافية، وكانت معظم هذه الاختبارات تتم في مركز شباب الجزيرة، الذي كان في ذلك الوقت رمزًا للتطوير، حيث كان مهملًا أو مهجورًا لفترة طويلة، وهو مكان في قلب القاهرة، وتم إعداده بشكل جيد جدًا للطبقة الاجتماعية المتوسطة والبسيطة.
وتابع: «كان يوجد قاعات ثقافية كبيرة جدًا، فقد اهتمينا بهذا الأمر بشكل كبير، حيث كان يوجد قاعات تأهيل وتدريب، فتم استخدام هذه القاعات لإجراء هذه الاختبارات، حتى يتم اختيار الشباب الذي سيبدأ أول دورات التأهيل الرئاسي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد عبدالعزيز السيسي الشاهد
إقرأ أيضاً:
خالد عبدالعزيز يضع حدًّا لفوضى الإعلام الرياضى
حسنا ما فع له المهندس خالد عبدالعزيز رئيس المجلس الأعلى للإعلام بوضع حد لفوضى الإعلام الرياضى التى سادت منذ عدة سنوات على الفضائيات المختلفة ومن حسن الطالع أن ما اقترحته صحيفتنا الغراء ومطالبتنا بضبط الإعلام الرياضى أن يصدر المهندس خالد عبدالعزيز قراراته فى يوم النشر نفسه، وكانت قراراته موفقة للغاية والتى سيتم تنفيذها اعتبارا من أول يناير فى إلغاء فقرة التحليل التحكيمى فى استديوهات التحليل ومنع اذاعة البرامج الرياضية بعد منتصف الليل، وكان عرض البرامج الرياضية الذي يستمر حتى مطلع الفجر ساهم كثيرا فى زيادة التعصب الرياضى بشكل كبير وأثرت بشكل سلبى للغاية على الكرة المصرية وزيادة حدة التعصب والصراع بين قطبى الكرة المصرية والتحفيل على الشاشة أعتقد أن هذه القرارات الموفقة للغاية ستسهم بشكل كبير فى تخفيف حدة التعصب الرياضى ولكن أرجو من المهندس خالد عبدالعزيز ألا يتوقف أبدًا عن مزيد من الضبط فى مجال الإعلام الرياضى يجب وفورا استبعاد غير المؤهلين من الظهور على الشاشة دون أن نسمى أحدا لأنهم معروفون وهم لا يستحقون أصلا ذكر أسمائهم والذين خصصوا برامجهم لحسابات شخصية بل وتجريح اللاعبين بصورة تدعو للاستياء ونفس الوضع بالنسبة للضيوف يجب اعادة غربلة لهؤلاء بالتنسيق مع رؤساء أو ملاك القنوات كفانا هرتلة وفوضى كفى ما يحدث على السوشيال ميديا، تسببت فوضى الإعلام الرياضى فى ظهور جيل جديد من المتعصبين وغابت الروح الرياضية بسبب حالة الانفلات الإعلامى ندعو المحترم المهندس خالد عبدالعزيز أن يستمر فى قراراته الإصلاحية وهو فى الأصل رجل رياضى وصاحب خبرات هائلة والى المزيد من ضبط الإعلام المصرى بشكل عام رحمة بشبابنا واعادة الضبط أيضا لجمهور الملاعب الذى تأثر كثيرا بفوضى الاعلان الرياضى منذ سنوات.