أخصائية تغذية: لا يوجد شيء إلزامي وكل شخص يأكل اللي يناسبه .. فيديو
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الرياض
أكدت أخصائية التغذية دينا سلامة أنه لا يوجد شيء إلزامي في عادات الأكل، وخاصة العادات المنتشرة عند الاستيقاظ من النوم مباشرة وشرب الماء الدافئ أو البارد.
وأضافت سلامة أن كل إنسان يأخذ الشيء الذي يناسبه، فالبعض يشرب الماء الدافئ، والبعض الماء البارد، مشيرة إلى أن الماء البارد على معدة فارغة لا بسبب أي تعب، لأن الماء قبل وصوله للمعدة، يكون أصبح بدرجة حرارة الجسم.
وتابعت أن الأشخاص الذين يشربون الأعشاب صباحًا عليهم ان يتناولوا فاكهة، حتى تمدهم بالطاقة، أو بعد المشروب بـ 3 ساعات يتناول وجبة، حتى لا يحدث لهم هبوط.
وأشارت أن القهوة صباحًا تعادل وجبة، لما تحتويه على سعرات حرارية عالية، ولكن ليس بها فائدة، لذلك يجب على الشخص محاولة أخذ الأشياء المفيدة لجسمه.
????????⚕️ | أخطاء شائعة عن شرب الماء الدافئ أو البارد عند استيقاظك من النوم، توضحها أخصائية التغذية دينا سلامة.#صباح_السعودية | #قناة_السعودية pic.twitter.com/28poCz1Xdg
— صباح السعودية???????? (@SabahAlsaudiah) November 20, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أخصائية تغذية الأعشاب القهوة الماء
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف من جامعة الفيوم: يوجد 40 تيارًا متطرفًا في أنحاء العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، إنه يوجد 40 تيارًا متطرفًا فى أنحاء العالم؛ بداية من الإخوان المسلمين، ونهاية بداعش، مشيرا إلى أن هذه التيارات أوجدت 35 فكرة متطرفة، منها 7 أفكار مشتركة بينهم مثل التكفير والهجرة والجهادية وغيرها.
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدها وزير الأوقاف فى جامعة الفيوم اليوم تحت عنوان "تصحيح المفاهيم المغلوطة فى ضوء وسطية الإسلام" والتى شهدها الدكتور ياسر مجدى حتاتة رئيس الجامعة والدكتور عاصم العيسوى نائب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ووكلاء وزارة الأوقاف والأزهر وممثلون عن الأوقاف والأزهر الكنيسة فى الفيوم وطلاب الجامعة.
استشهد الدكتور أسامة الأزهرى بالحديث النبوى الذى قال فيه " إنما أتخوف عليكم رجلا آتاه الله القرآن حتى إذا رؤيت عليه بهجته وكان ردءا للإسلام غيره إلى ما شاء ، فمال على جاره بالسيف ورماه بالشرك".
وأكد أن كل الذين تطرفوا يحملون القران ولكنهم يؤلونه الى غير مقاصد الشريعة، وأن هذا هو الفرق بين رجل حمل القرآن مثل الشيخ محمد متولى الشعراوى، وقام بتفسيره ولم يغيره إلى أفكار متطرفه على عكس كثيرين، مثل أبو بكر البغدادى، وأبو مصعب الزرقاوى، وغيرهم الذين ينطبق عليهم ما قاله الرسول الكريم "غيره الى ماشاء الله .فمال على جاره بالسيف ورماه بالشرك".
وأشار وزير الأوقاف، إلى ضرورة مواجهة الفكر المتطرف بالفكر الامن الذى يبنى المجتمعات، ولا يهدمها وضرب مثلا بالسيدة زبيدة بنت جعفر بن المنصور الخليفة العباسى، والتى تزوجت هارون الرشيد وكان ابنها الخليفة المأمون، ولم تركن إلى ما أتاها الله من ملك، وكانت تعيش فى قصر الخلافة فى بغداد، وعندما توجهت للحج فى عام 1976 هجرية رأت شح وندرة فى المياه فى مكة وان الحجاج واهل مكة يعانون من سقيا الماء فطلبت من مهندسى عصرها إيجاد حل جذرى لهذه الازمة، وأشاروا عليها بأن مياة الأمطار تنهمر فى جبال المحيطة بمكة على بعد 40 كيلو متر، وأنه يمكن اقامة سدود وقنوات لتجميع هذه المياة فى مكة، واكدوا لها ان هذا المشروع مكلف جدا ولكنها قالت لهم كلمات خالده "اعملوا ولو تكلفت كل ضربة فأس دينارا من ذهب " وبعد عدة اعوام انتهى المشروع الذى ساهم فيه الكثير من الامراء والوجهاء فى عصرها واطلق عليها عين زبيدة والتى استمرت تسقى اهل مكة وحجاج بيت الله الحرام اكثر من 1300 سنة.
كان الدكتور وائل طوبار المشرف على الخدامت الطلابية فى الجامعة قد اكد فى كلمته ان تصحيح المفاهيم المغلوطة هو مفتاح التغيير فى كل مجتمع بشرى وان على شباب الجامعات ان يكون منهجهم هو الوسطية لانها تبنى الفكر الصحيح .
فى حين أشار الدكتور ياسر مجدى حتاتة، رئيس الجامعة، إلى ان الفكر المتطرف هو اكبر سلاح يستخدم ضد الانسانية ولابد فى ضوء التكنولوجيا الحديثة من نشر الفكر الوسطى وان يكون منهج حياة للجميع.