اعتداءات وتهديدات لبعثة فلسطين بلندن.. والسلطات ترفض توفير الحماية (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كشفت البعثة الفلسطينية في لندن عن تزايد الهجمات على مقرها، وشكت من أن الحكومة البريطانية "فشلت" في تقديم الحماية الدبلوماسية للمقر، وقالت إن ذلك أمر غير مفهوم.
ونشرت البعثة عبر حسابها على منصة إكس (تويتر سابقا) تسجيلا مصورا التقطته كاميرات المراقبة بعد الساعة الحادية عشرة ليل 18 تشرين الثاني/ نوفمبر، ويُظهر رجلا يصل على دراجة نارية ويرتدي خوذة تغطي جزءا كبيرا وجهه، يتوقف أمام المقر ويلقي بسائل غير معروف تجاه المقر، دون أن يظهر أي تواجد للأمن.
وكتبت البعثة: "تتزايد الهجمات على (مقر) البعثة الفلسطينية في المملكة المتحدة بينما تستمر الحكومة البريطانية في تجاهل طلبات الحماية الدبلوماسية".
وقالت البعثة إن مقرها تعرض لهجمات وتخريب، إضافة إلى تهديدات بالموت، وتخريب للسيارات. وأوضحت أن هذا الاعتداء على مقرها هو الرابع في الأسابيع الأخيرة.
وذكرت أنه "تم إبلاغ الشرطة البريطانية بكل الهجمات والتهديدات، كما أن رئيس دولة فلسطين طلب حماية دبلوماسية فورية للبعثة في لندن؛ من رئيس وزراء المملكة المتحدة"، لكن "الحكومة البريطانية فشلت حتى الآن في توفير مثل هذه الحماية الدبلوماسية وفق الأعراف الدولية".
وقالت البعثة إن "غياب أي تحرك من الحكومة البريطانية وتجاه الحقوق الفلسطينية غير مفهوم وغير مقبول"، وطالبت "الحكومة البريطانية باتخاذ خطوات فورية لضمان أمن وسلامة البعث الفلسطينية وسفيرها والموظفين".
ويشار إلى أن السلطات البريطانية اتخذت إجراءات لتعزيز الأمن حول المصالح الإسرائيلية واليهودية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بينما تشير الشرطة إلى تصاعد مظاهر معاداة المسلمين واليهود.
— Palestine in the UK (@PalMissionUK) November 19, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية الدبلوماسية بريطانيا فلسطين اعتداءات سفارة دبلوماسية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحکومة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
رغوة غامضة تجتاح أحد أحياء الدار البيضاء والسلطات تحقق في المصدر
شهدت منطقة سيدي البرنوصي بالعاصمة المغربية الدار البيضاء، ظهور رغوة بيضاء كثيفة مجهولة المصدر في الشوارع، مما تسبب في إرباك حركة المرور وإثارة قلق السكان والمسؤولين.
وأفاد شهود عيان، وفق ما نقلته وسائل الإعلام المحلية، بأن الرغوة كانت ذات رائحة تشبه مواد التنظيف، وظهرت بالتزامن مع هطول أمطار غزيرة، مما جعل الكثيرين يتساءلون عن مصدرها وأسباب انتشارها، خاصة بعد انتشار مقاطع فيديو وصور للحادثة على منصات التواصل الاجتماعي.
واستجابت السلطات المحلية بسرعة، حيث فتحت الشركة الجهوية متعددة الخدمات "الدار البيضاء – سطات" تحقيقًا لمعرفة ملابسات هذه الظاهرة. وتشير التقديرات الأولية إلى احتمال أن تكون الرغوة ناجمة عن تصريف غير قانوني لمخلفات صناعية من إحدى الوحدات المتخصصة في إنتاج مواد التنظيف، والتي قد تكون تخلصت من نفاياتها دون الامتثال للمعايير البيئية.
وأوضحت السلطات المحلية أنها استدعت فرقًا متخصصة في الصحة العامة لأخذ عينات من الرغوة وإخضاعها لتحاليل مخبرية، وذلك لتقييم مدى خطورتها على البيئة والصحة العامة. ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد المسؤولين عن هذا الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكراره في المستقبل.
إعلانويُرجّح الخبراء أن يكون ظهور الرغوة مرتبطًا بعدة عوامل، منها تصريف غير قانوني لمخلفات صناعية، أو تحلل مواد كيميائية، أو خلل في محطات المعالجة، أو وجود بكتيريا خيطية في المياه. كما أشار بعض السكان إلى أن حوادث مماثلة وقعت في المنطقة سابقًا، خاصة خلال فترات الأمطار الغزيرة، إلا أن حجم هذه الحادثة يُعتبر غير مسبوق.
حوادث مماثلة سابقةهذه الظاهرة لم تكن الأولى من نوعها على مستوى العالم، إذ شهدت مناطق أخرى حوادث مشابهة كان لها تأثير بيئي واضح؛ ففي الجزائر عام 2025، انتشرت رغوة غامضة في شوارع مدينة عين مليلة، مما أثار هلع السكان الذين شاهدوا طبقات كثيفة من رغوة بيضاء وحمراء اللون، خاصة بعد أن بدأ الأطفال يلعبون بها رغم التحذيرات.
وفي أستراليا عام 2020، شهد الساحل الشرقي ظهور زبد البحر على الشواطئ، وهو حدث طبيعي ينتج عن امتزاج مياه البحر الهائجة بالطحالب والمواد العضوية المتحللة.
أكوام من الرغوة السامة تغطي نهر "يامونا" قرب نيودلهي.
السلطات حذرت بعدم الاقتراب خشية التسمم لكن رغم ذلك دخل الناس في الماء للتبرك به خلال مهرجان "تشهات بوجا" الهندوسي.
في هذه اللقطات بعض النساء استخدمن الرغوة كشامبو للشعر في مخاطرة كبيرة لصحتهن. pic.twitter.com/P3m12kwevF
— خبرني – khaberni (@khaberni) November 8, 2024
أما في الهند عام 2021، فقد غطّت رغوة سامة نهر يامونا في نيودلهي نتيجة تصريف غير قانوني لمخلفات صناعية محملة بمواد كيميائية ومنظفات، مما دفع السلطات للتحذير من خطورتها على الصحة العامة.