قصة الساموراي: رموز الشرف والولاء
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
يعتبر الساموراي جزءًا لا يتجزأ من التاريخ الياباني، حيث كانوا لا يقاتلون فقط على الساحات الحربية ولكن أيضًا يحملون رموزًا عميقة من الشرف والولاء. تشكل قصة الساموراي جزءًا هامًا من تراث اليابان، حيث تتجلى قيمهم وأخلاقياتهم في مواقفهم وأعمالهم.
الساموراي الأصل والتاريخ:يعود أصل الساموراي إلى الفترة الوسطى في التاريخ الياباني، حيث كانوا يمثلون طبقة عسكرية نبيلة تخدم السلطة الحاكمة.
يعتبر الساموراي أن يكون لديه شرف كبير، وكان على الدوام وفي جميع الظروف أن يحترم رموز الشرف والولاء. كلمة الساموراي كانت تعد أثقل من وزن الحديد.
2. الكود الوثيق (بوشيدو):هو مجموعة من القواعد الأخلاقية التي يتبعها الساموراي. يشمل هذا الكود الوثيق الإخلاص، والشجاعة، والاحترام، والتواضع. كان يعتبر هذا الكود دليلًا لحياة الساموراي.
3. فنون القتال:يُشدد على تعلم الساموراي لفنون القتال مثل الكِنْجُتْسُ (فن السيف) والكِودو (الطريق الكوني)، حيث يجمعون بين القوة والفن والروحانية.
قصص ملهمة:1. ميوموتو موشاشي:واحد من أشهر الساموراي، قاد حملة لتوحيد اليابان في القرن السابع عشر. كتب العديد من الكتب حول فنون الحرب والقيادة.
2. أودا نوبوناغا:قائد عسكري بارع، سعى لتوحيد اليابان في القرن السادس عشر. كان لديه رؤية استراتيجية واسعة النطاق.
تأثير الساموراي في الثقافة الحديثة:رغم اندثار الطبقة الساموراية مع نهاية العصور الوسطى، فإن تأثيرهم ما زال حاضرًا في الثقافة اليابانية الحديثة. يظهر تمثيل الساموراي في الفنون والأدب والسينما كدلالة على الشجاعة والشرف.
يوم الطفل 2023.. ما أهم المشاكل التي تواجه الأطفال في آسيا؟ قصة اليوم العالمي للطفل(تعرف عليها)في الختام، تبقى قصة الساموراي تحفيزية وملهمة، حيث يمثلون رموزًا للشرف والولاء والإرادة، وهي قيم تظل قائمة في قلوب اليابانيين وتستمر في أن تلهم العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الساموراي الساموراي رموز ا
إقرأ أيضاً:
طوابع إماراتية تحمل رموز التعايش في معرض "كنوز الحكماء" بإسبانيا
شهد معرض "كنوز الحكماء"، الذي نظمته مؤسسة ماغوس بالتعاون مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، على هامش ملتقى التسامح والتعايش السلمي الذي أقيم في مدينة ملقا في إقليم الأندلس بإسبانيا، مساء أمس السبت، إقبالاً واسعاً من السياسيين والمؤثرين والفنانين والإعلاميين واليونيسكو والأمم المتحدة.
وتضمن المعرض عدة أجنحة عكست اللوحات المعروضة فيها تنوع الأساليب الفنية، بدءًا من التقليدية وصولاً إلى المعاصرة، كما تم توزيع كتيبات عن وثيقة الأخوة الإنسانية باللغة الإسبانية، واستعراض طوابع تاريخية لدولة الإمارات تحمل رموز التسامح والتعايش السلمي، مما أتاح للزوار فرصة استكشاف العمق الثقافي والتاريخي لقيم التسامح والتعايش السلمي.
وافتتح المعرض فرانسيسكو دي لا تروي، حاكم ملقا، وكارولينا إسبانا، وزيرة الاقتصاد في إقليم الأندلس، حيث أعربا عن سعادتهما بتنظيم هذا الحدث الهام الذي يهدف إلى تسليط الضوء على تاريخ الأديان في التسامح والتعايش السلمي.
وأعربت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية عن شكرها وامتنانها للدعم المستمر من الجانب الإسباني في تعزيز التسامح والتعايش السلمي.
وكرمت اللجنة حاكم ملقا فرانسيسكو دي لا توري وكارولينا إسبانا وزيرة الاقتصاد بدرع اللجنة.
وتضمن المعرض عدة أجنحة عكست اللوحات المعروضة فيها تنوع الأساليب الفنية، بدءًا من التقليدية وصولاً إلى المعاصرة، كما تم توزيع كتيبات عن وثيقة الأخوة الإنسانية باللغة الإسبانية واستعراض طوابع تاريخية لدولة الإمارات تحمل رموز التسامح والتعايش السلمي، مما أتاح للزوار فرصة استكشاف العمق الثقافي والتاريخي لقيم التسامح والتعايش السلمي.