قال المهندس حسام الخولي نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إنّ الانتخابات الرئاسية المصرية المٌزمع إقامتها قريبا مختلفة، مؤكدًا أن الحزب يؤيد المرشح عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لفترة جديدة لاستكمال مسيرة التنمية، مشيرًا إلى وجود 3 مرشحين آخرين من 3 أحزاب مختلفة.

كل حزب بدأ يجهز نفسه للمراحل الحالية

وأضاف «الخولي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «من مصر»، في حلقته الأولى عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامي عمرو خليل: «هناك منافسة موجودة على مستوى البرامج، وكل حزب ومرشح يعرض برنامجه»، مشيرًا إلى أن الأحزاب المشاركة في هذه الانتخابات لديها طموحات فيها وما بعدها، لأن هذه الانتخابات لن تكون آخر انتخابات، وبالتالي، فقد بدأ كل حزب في مصر يجهز نفسه للمراحل الحالية والمستقبلية.

 

وتابع نائب رئيس حزب مستقبل وطن: «هناك اختلافات بين البرامج التي تعرضها الأحزاب التي يشارك مرشحوها في الانتخابات، وهو ما يجعل للانتخابات بريقا لم يره المصريون منذ فترة كبيرة». 

مؤتمرات لتأييد المرشح عبدالفتاح السيسي

وأكد، أن المؤتمرات التي عقدها الحزب لتأييد المرشح عبدالفتاح السيسي شهدت حشدا كبيرا من الناس، موضحًا: «تم تنظيم كم كبير ومتنوع من جانب مستقبل وطن وأحزاب أخرى، وأي مٌتابع يرى المؤتمرات فإنه سيجد أن أهل البلد يشاركون فيها، حيث نتحدث في أي محافظة أو مركز عن الإطار العام للمرشح وأهدافه وإطار المحافظات نفسها، مثل الإنجازات التي شهدتها كل محافظة يُعقد فيها المؤتمر». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: من مصر الانتخابات السيسي عمرو خليل المرشح عبدالفتاح السیسی مستقبل وطن

إقرأ أيضاً:

زوران ميلانوفيتش رئيس كرواتيا

زوران ميلانوفيتش سياسي كرواتي ولد عام 1966 في مدينة زغرب، تخرج في كلية الحقوق عام 1994، ثم حصل على درجة الماجستير في قانون الاتحاد الأوروبي عام 1998.

بدأ مسيرته المهنية في وزارة الخارجية الكرواتية وعُيّن في بعثات دبلوماسية دولية، قبل أن ينضم عام 1999 إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي ويشغل مناصب عدة، منها رئيس الحكومة عام 2011، ورئيس البلاد عام 2020، قبل أن يفوز بولاية ثانية عام 2025.

المولد والنشأة

ولد زوران ستيبي ميلانوفيتش يوم 30 أكتوبر/كانون الأول 1966 في العاصمة الكرواتية زغرب، وكان والده خبيرا اقتصاديا ووالدته معلمة للغة الإنجليزية والألمانية.

أحب منذ صغره لعب كرة القدم وكرة السلة والملاكمة، إضافة إلى الاستماع إلى الموسيقى.

تزوج ميلانوفيتش سانيا موسيتش عام 1994، وأنجبا ولدين هما ياكوف وماركو.

زوران ميلانوفيتش بدأ مسيرته المهنية في وزارة الخارجية الكرواتية عام 1993 (الفرنسية) الدراسة والتكوين العلمي

تلقى ميلانوفيتش تعليمه الابتدائي في زغرب، ثم درس في مركز التعليم الموجه للإدارة والعدالة، قبل أن يلتحق عام 1986 بكلية الحقوق بعد إتمامه الخدمة العسكرية.

حصل على شهادة البكالوريوس عام 1994، وأكمل درجة الماجستير في قانون الاتحاد الأوروبي عام 1998 في جامعة فلاندرز بالعاصمة البلجيكية بروكسل، وكان طالبا متفوقا وحاز جائزة رئيس الجامعة.

التجربة العملية والسياسية

بدأ ميلانوفيتش مسيرته المهنية متدربا في المحكمة التجارية في زغرب عام 1993، قبل أن ينضم إلى وزارة الخارجية الكرواتية بناء على توصية من الخبير الحقوقي إيفان سيمونوفيتش.

إعلان

أُرسل عام 1994 إلى أذربيجان في مهمة ضمن بعثة حفظ السلام التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وبين عامي 1996 و1999 أصبح مستشارا في البعثة الكرواتية لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي في بروكسل.

في عام 1999، دخل ميلانوفيتش الحياة السياسية بانضمامه إلى "الحزب الاشتراكي الديمقراطي" متأثرا بأفكار مؤسسه إيفيكا راكان.

بعد فوز الحزب في الانتخابات البرلمانية عام 2000، كُلف ميلانوفيتش بالتواصل مع حلف الناتو. وأصبح في عام 2002 مساعد وزير الخارجية، تونينو بيكولا، للشؤون السياسية.

في عام 2003 ترك ميلانوفيتش العمل لدى وزارة الخارجية من أجل قبول عرض إيفيكا راكان بالعمل في الحزب، وشغل مناصب عدة، منها منسق الأنشطة الإعلامية في مكتب العلاقات العامة.

أصبح في يوليو/تموز 2007 رئيسا للحزب الاشتراكي الديمقراطي بعد مرض راكان، وفاز في انتخابات تفوق فيها على منافسته زيلجكا أنتونوفيتش.

وفي عام 2009، أبرم ميلانوفيتش اتفاقا مع ممثلي أحزاب أخرى من أجل خوض الانتخابات البرلمانية عام 2011 تحت راية تحالف واحد أطلق عليه اسم "كوكوريكو".

وفاز التحالف في الانتخابات البرلمانية عام 2011 بأغلبية مقاعد البرلمان، ورُشح ميلانوفيتش رئيسا للحكومة، وبدأ مهامه في 23 ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه.

رئيسا للحكومة

حققت حكومة ميلانوفيتش نجاحا بانضمام كرواتيا إلى الاتحاد الأوروبي مطلع يوليو/تموز 2013. وحظيت سياساته تجاه الكروات في البوسنة والهرسك بتقدير كبير، لكنه تعرض لانتقادات حادة بسبب خلافه مع الكنيسة الكاثوليكية، إضافة إلى دخوله في نزاع مع المفوضية الأوروبية بسبب رفضه تسليم متهمين بجريمة قتل مهاجرين كرواتيين في ألمانيا.

وأثار قراره في منتصف عام 2013 بشأن تعديل قانون تسليم المطلوبين في كرواتيا جدلا واسعا، إذ اتهمه منتقدوه بالإضرار بالمصلحة الوطنية وتشويه سمعة كرواتيا داخل الاتحاد الأوروبي.

إعلان

كذلك تسببت تصريحات له عن البوسنة والهرسك وصربيا عام 2016 بردود فعل واسعة، إذ طالب نيبويشا ستيفانوفيتش، نائب رئيس الوزراء الصربي حينئذ، الاتحاد الأوروبي بالتدخل في هذا الشأن.

وفي سبتمبر/أيلول 2016، أُجريت انتخابات مبكرة خسر فيها تحالف "كوكوريكو" أمام منافسه حزب الاتحاد الديمقراطي الكرواتي، واستقال بعدها ميلانوفيتش من رئاسة الحزب وقرر الابتعاد عن السياسة.

أسس ميلانوفيتش بعد ذلك شركة "يورو ألبا" للاستشارات، وحققت دخلا قُدر بنحو 84 ألف يورو وفق تقارير مالية. وكان من أبرز عملائها رئيس الوزراء الألباني إيدي راما.

زوران ميلانوفيتش يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية عام 2025 (الفرنسية) رئيسا للبلاد

عاد ميلانوفيتش عام 2019 إلى السياسة، وترشح بدعم من الحزب الاشتراكي الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الكرواتية. وفي مطلع عام 2020، هزم منافسه دراغان بريموراتش ليصبح الرئيس الخامس للبلاد.

وفي فترة ولايته الأولى، أدان ميلانوفيتش الحرب الروسية على أوكرانيا عام 2022، لكنه انتقد في الوقت ذاته الدعم العسكري الغربي لكييف.

وعارض ميلانوفيتش برنامجا يشمل مساعدة جنود كرواتيين في تدريب القوات الأوكرانية في ألمانيا، وأكد أنه يريد تجنب جرّ بلاده إلى الحرب في أوكرانيا.

عُرف بانتقاده المتكرر لموقف الاتحاد الأوروبي من حرب روسيا على أوكرانيا، ودفع ذلك رئيس الوزراء الكرواتي أندريه بلينكوفيتش إلى وصفه بأن آراءه "مؤيدة لموسكو".

وفي مارس/آذار 2024، أعلن ميلانوفيتش عزمه الترشح في الانتخابات البرلمانية المقررة في أبريل/نيسان من العام نفسه عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، غير أن المحكمة رفضت ترشحه حتى يستقيل من منصبه.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2024، خاض جولة أولى من الانتخابات الرئاسية مع مرشح الحزب المحافظ دراغان بريموراتش، وحصد 49.20% من الأصوات مقابل 19.43% لمنافسه، غير أنه لم يتمكن من الوصول إلى النسبة المطلوبة للفوز.

إعلان

وأجريت جولة ثانية من الانتخابات في 12 يناير/كانون الثاني 2025، حصل فيها ميلانوفيتش على 74% من أصوات الناخبين على منافسه دراغان بريموراتش ليتوّج رئيسا لكرواتيا للمرة الثانية على التوالي.

الوظائف والمسؤوليات عضو بعثة حفظ السلام التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في أذربيجان عام 1994. مستشار في البعثة الكرواتية لدى الناتو والاتحاد الأوروبي في بروكسل عام 1996. عضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي عام 1999. مساعد وزير الخارجية الكرواتي للشؤون السياسية عام 2002. رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي عام 2007. رئيس الحكومة الكرواتية عام 2011. مؤسس شركة "يورو ألبا" للاستشارات عام 2016. الرئيس الخامس لكرواتيا عام 2020.

مقالات مشابهة

  • “التجارة” توضح الحالات التي يحق للمستهلك فيها الحصول على سيارة بديلة
  • شاهد بالفيديو والصور| هكذا تمت عملية تطهير منطقة حنكة آل مسعود من “داعش” والأماكن التي كانت تتمترس فيها العناصر التكفيرية وطريقة تعامل رجال الأمن مع الأسرى
  • نائب:قانون الانتخابات “مفصل على قياس” الأحزاب المتنفذة
  • ساعة Lava الذكية تتحدى المنافسين: مواصفات مذهلة بسعر لا يُصدق!
  • المرشح لوزير الدفاع الأمريكي: على الولايات المتحدة تحديث ثالوثها النووي
  • نائب رئيس الوزراء الأسبق: مصر بـ2025 تحتاج لإصلاح سياسي بشكل عميق ومتسارع 
  • السيسي يهنئ نظيره التشادي على إجراء الانتخابات التشريعية
  • زوران ميلانوفيتش رئيس كرواتيا
  • لوكسمبورغ: نؤيد حل الدولتين وندعم حق الفلسطينيين في العيش بسلام
  • عبدالله السحيباني يوضح حكم بطاقة الفيزا التي يشترط فيها غرامة عند تأخير السداد .. فيديو