دان القضاء الجزائري يوم الاثنين نجل رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، بالسجن 15 عاما و7 أعوام لمتهمين اثنين آخرين وتغريم كل واحد منهما نحو 7500 دولار، في قضايا فساد.

وجرت متابعة المتهمين في ملف فساد يتعلق بتسريب دفتر شروط أعدته شركة الخطوط الجوية الجزائرية المملوكة للدولة لاقتناء 15 طائرة.

إقرأ المزيد الجزائر.

. نجل رئيس حكومة سابق يواجه تهمة "التخابر مع دولة أجنبية"

وكان النائب العام لدى محكمة الجنايات الابتدائية للدار البيضاء في العاصمة الجزائرية التمس توقيع عقوبة الإعدام في حق المتهم الرئيس وهو نجل رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، و20 سنة في حق كل من عضو الصفقات بشركة الخطوط الجوية الجزائرية، ومضيفة طيران، مع تغريم كل واحد من المتهمين الثلاثة 15 ألف دولار.

بحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية، وجه النائب تهم "التخابر والخيانة ومحاولة زعزعة استقرار وأمن البلاد وتمويل الحملة الانتخابية بغرض ظفر والد المتهم الرئيس بكرسي الرئاسة"، إلى المتهمين الثلاثة.

وكانت شركة الخطوط الجوية الجزائرية قد أطلقت في شهر سبتمبر 2022، عرضا دوليا لشراء 15 طائرة ركاب جديدة وذلك بعد أربعة أشهر من موافقة مجلس الوزراء على توسيع أسطولها لفتح خطوط جديدة.

وكشفت الشركة العمومية أن العروض تشمل طائرات من ثلاثة أحجام تتمثل في 5 طائرات من فئة "200 إيه" وثلاث طائرات من فئة "200 بي" و5 طائرات من فئة 300 وطائرتين من فئة 400.

المصدر: صحيفة "الشروق" الجزائرية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: السلطة القضائية الطيران شرطة طائرات مطارات طائرات من من فئة

إقرأ أيضاً:

فرنسا تعتزم استئناف رحلاتها الجوية إلى بيروت السبت المقبل

تعتزم شركة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" استئناف رحلاتها إلى العاصمة اللبنانية بيروت، المتوقفة منذ سبتمبر، اعتبارا من يوم السبت، بمعدل خمس رحلات أسبوعيا.

لبنان.. إصابة 5 أشخاص في غارة إسرائيلية جنوب البلاد جيش الاحتلال: هاجمنا مركبات لحزب الله جنوب لبنان

وبحسب روسيا اليوم، أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية، يوم الأربعاء 29 يناير، عن اعتزامها استئناف رحلاتها إلى العاصمة اللبنانية بيروت بدءا من يوم السبت المقبل الأول من فبراير، وبمعدل خمس رحلات في الأسبوع.

ويأتي ذلك بعد توقف رحلات الشركة الفرنسية إلى بيروت منذ شهر سبتمبر مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية على لبنان.

ومن المقرر أن تستأنف "ترانسافيا"، التابعة لمجموعة الخطوط الجوية الفرنسية - كي إل إم، رحلاتها بين باريس-أورلي والعاصمة اللبنانية، في 13 فبراير، بمعدل ثلاث رحلات في الأسبوع في البداية.

وليست شركة "إير فرانس" وحدها التي تعتزم استئناف رحلاتها إلى بيروت من شركات الطيران في بداية فبراير، حيث أكدت شركة "طيران الإمارات"، يوم 24 يناير، أنها ستستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد في الأول من فبراير، مع تسيير رحلة يومية ثانية إلى بيروت بدءا من بداية شهر أبريل.

وفي وقت سابق، استدعت الخارجية الجزائرية، السفير الفرنسي في الجزائر،  لإبلاغه رسميًا باحتجاج الحكومة على تعرض مواطنين "لاستفزازات" في مطارات في فرنسا.

وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيانها أكدت من خلاله أنه "تم استدعاء السفير الفرنسي وإبلاغه الاحتجاج الشديد للحكومة على خلفية المعاملات الاستفزازية التي تعرض لها مواطنون في مطارات باريس.

وشددت الخارجية، على أنها "تتابع بقلق بالغ شهادات متطابقة لعدد من المواطنين الجزائريين حول المعاملات الاستفزازية والمهينة والتمييزية التي تعرضوا لها من قبل شرطة الحدود في مطارات باريس".

وردت وزارة الخارجية الجزائرية، على ما اعتبرتها "حملة فرنسية ضد الجزائر"، وقالت في بيان لها، "لقد انخرط اليمين المتطرف المعروف بخطاب الكراهية والنزعة الانتقامية، عبر أنصاره المُعلنين داخل الحكومة الفرنسية، في حملة تضليل وتشويه ضد الجزائر، مُعتقداً بأنه قد وجد ذريعة يشفي بها غليل استياءه وإحباطه ونقمه".

وأضافت الوزارة الجزائرية أنه "وعلى عكس ما يدعيه اليمين المتطرف الفرنسي ووكلاؤه والناطقون باسمه، فإن الجزائر لم تنخرط بأي حال من الأحوال في منطق التصعيد أو المزايدة أو الإذلال، بل على خلاف ذلك تمامًا، فإن اليمين المتطرف ومُمثليه هم الذين يريدون أن يفرضوا على العلاقات الجزائرية الفرنسية، ضغائنهم المليئة بالوعيد والتهديد، وهي الضغائن التي يفصحون عنها علنًا ودون أدنى تحفظ أو قيد".

وأوضحت الخارجية الجزائرية أن "الطرد التعسفي لمواطن جزائري من فرنسا نحو الجزائر، قد أتاح لهذه الفئة، التي تحن إلى ماض ولّى بدون رجعة، الفرصة لإطلاق العنان لغلِّها الدفين ولحساباتها التاريخية مع الجزائر السيّدة والمستقلة".

وتابع البيان: "المواطن، الذي صدر في حقه قرار الطرد، يعيش في فرنسا منذ 36 عامًا، ويحوز فيها بطاقة إقامة منذ 15 عامًا، كما أنه أب لطفلين ولدا من زواجه من مواطنة فرنسية، فضلًا على أنه مُندمج اجتماعيًا كونه يمارس عملًا مستقرًا لمدة 15 عاما".

وأكدت الوزارة أن "كل هذه المعطيات تمنح هذا المواطن، وبلا شك، حقوقاً كان سيُحرم من المطالبة بها أمام المحاكم الفرنسية والأوروبية بسبب قرار طرده المُتسرع والمثير للجدل".

وتصاعدت حدة التوتر بين فرنسا والجزائر، بعد رفض الأخيرة استقبال المؤثر بوعلام صنصال، الذي رحّلته السلطات الفرنسية ما أثار غضب باريس، التي اعتبرت الخطوة "محاولة لإذلالها"، وفقا لوزير داخليتها.

مقالات مشابهة

  • حدث ليلا.. اغتيال قائد «كتائب القسام» وتقارير تشير إلى تعمد حدوث كارثة «الخطوط الجوية الأمريكية» وترامب يواصل إثارة الجدل
  • الغموض يحاوط حادث الخطوط الجوية الأمريكية.. اصطدام رغم التحذير
  • روسيا.. الدفاعات الجوية تسقط 17 مسيرة أوكرانية
  • تضاؤل آمال العثور على ناجين في كارثة الخطوط الجوية الأمريكية
  • السجن 11 سنة لسناتور أمريكي سابق
  • فرنسا تعتزم استئناف رحلاتها الجوية إلى بيروت السبت المقبل
  • الخطوط الجوية الفرنسية تستأنف رحلاتها إلى بيروت اعتبارا من السبت
  • الخارجية الجزائرية تستدعي السفير الفرنسي.. ما القصة؟
  • «الجنائية الدولية» تجدد المطالبة بتسليم البشير وأعوانه .. قيادي إسلامي سابق: الرئيس المعزول وبقية المتهمين مكانهم معلوم لدى السلطات
  • السجن 7 سنوات بحق مسؤول حكومي سابق في صلاح الدين