اندونيسيا تستضيف الاجتماع ال56 لوزراء خارجية (آسيان) يوم غد الثلاثاء
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن اندونيسيا تستضيف الاجتماع ال56 لوزراء خارجية آسيان يوم غد الثلاثاء، كوالالمبور 10 7 كونا تستضيف العاصمة الاندونيسية جاكرتا يوم غد الثلاثاء الاجتماع ال56 لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا آسيان الذي .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اندونيسيا تستضيف الاجتماع ال56 لوزراء خارجية (آسيان) يوم غد الثلاثاء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كوالالمبور - 10 - 7 (كونا) -- تستضيف العاصمة الاندونيسية جاكرتا يوم غد الثلاثاء الاجتماع ال56 لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) الذي سيركز على الحرب الأهلية في ميانمار والتوترات في المناطق المتنازع عليها ببحر الصين الجنوبي والقلق بشأن سباق التسليح في المنطقة.وسيشارك في الاجتماع ال56 الذي يستمر أربعة ايام وزراء خارجية بروناي وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام باستثناء ميانمار فيما سينضم نظراؤهم وشركاؤهم الآسيويون والغربيون إليهم في المناقشات يومي الخميس والجمعة.وفي هذا الشأن قالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي في مؤتمر صحفي إن "اندونيسيا التي تترأس رابطة (آسيان) هذا العام قادت نحو 110 اجتماعات مع مجموعات مختلفة في ميانمار وقدمت مساعدات إنسانية لبناء الثقة" مضيفة أن "استمرار العنف سيضر بجهود إعادة الدولة التي مزقتها الصراعات إلى طبيعتها".واعربت مارسودي عن قلق (آسيان) لما تشهده ميانمار من عنف متزايد أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين وتدمير المرافق العامة مشددة على أهمية "وقف هذا العنف وذلك بعد مقتل أكثر من 3750 مدنيا على أيدي قوات الأمن واعتقال ما يقرب من 24000 منذ استيلاء الجيش على السلطة في فبراير 2021".وبهذا الصدد اتخذ التكتل الإقليمي في (آسيان) خطوة عقابية غير مسبوقة بمنع القادة العسكريين في ميانمار من حضور قمم واجتماعات رفيعة المستوى بما في ذلك الاجتماعات الوزارية بعد تجاهل الحكومة العسكرية في ميانمار خطة من خمس نقاط وافق عليها رؤساء دول (آسيان) تتضمن إنهاء فوريا للعنف والحوار بين جميع الأطراف المتنازعة.وتتبع (آسيان) سياسة تتمثل بعدم التدخل في الشؤون السيادية للدول الاعضاء لكن بعض الدول دعت الكتلة إلى اتخاذ إجراءات ضد المجلس العسكري في ميانمار في حين أوصت دول أخرى بتخفيف الإجراءات العقابية التي تهدف إلى عزل قادة عسكريين في ميانمار ودعوة كبار دبلوماسيها ومسؤوليها إلى اجتماعات الرابطة.وفيما يتعلق بنزاعات بحر الصين الجنوبي من المتوقع أن يكرر وزراء خارجية (آسيان) في بيانهم الختامي الدعوة إلى ضبط النفس في إدارة الأنشطة التي من شأنها تعقيد أو تصعيد النزاعات وتؤثر على السلام والاستقرار الإقليمي.وتخوض بروناي وماليزيا والفلبين وفيتنام نزاعات إقليمية طويلة الأمد مع الصين وتايوان منذ عقود حيث تتفاوض منذ سنوات دول (آسيان) والصين على وضع مدونة قواعد السلوك البحري التي تهدف إلى منع تصعيد الخلافات بين دول المنطقة.وتمثل المياه المتنازع عليها جبهة حساسة في التنافس بين الصين والولايات المتحدة اذ تجاهلت واشنطن مطالبات بكين الواسعة بعد قيامها بنشر سفن حربية وطائرات مقاتلة فيما تسميه حرية الملاحة ودوريات التحليق التي تثير غضب الصين.ونشرت دول غربية وأوروبية أخرى سفنا بحرية في دوريات عرضية بالممر المائي المزدحم في بحر الصين الجنوبي اذ يعبر منه الجزء الأكبر من التجارة العالمية مع دعوة مماثلة للتجارة والتنقل دون عوائق.من جانب آخر سيتناول وزراء خارجية (آسيان) خلال الاجتماعات الاوضاع المتعلقة بالحرب الروسية - الأوكرانية بالإضافة إلى الشأن الامريكي - الصيني اذ سيشارك وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ووزير الخارجية الصيني كين جانج بصفتهم شركاء في الحوار مع الرابطة.(النهاية) ع ا ب / م ع ا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ميانمار على شفا كارثة.. أكثر من 2 مليون شخص مهددون بالمجاعة
حذر مسؤول كبير في الأمم المتحدة، من أن 2 مليون شخص في ولاية راخين في ميانمار قد يواجهون المجاعة خلال أشهر بسبب الصراع العنيف والحصار التجاري الذي أدى إلى انهيار اقتصادي كامل وخطر المجاعة الوشيك.
عقاب جماعي للمواطنينوبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية فإن ولاية راخين، التي تقع على الحدود مع بنجلاديش في الغرب، أصبحت على شفا الكارثة، مع انخفاض دخول الناس، وتراجع زراعة الأرز، والقيود التجارية التي فرضها الجيش والتي تؤدي إلى نقص حاد في الغذاء والتضخم المفرط، وفقًا لبحث أجراه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي يتهم الجيش بفرض عقاب جماعي على المدنيين.
ووصلت حالة الجوع في ميانمار إلى لجوء بعض الناس إلى تناول نخالة الأرز، التي تستخدم عادة كعلف للحيوانات، لتفادي الجوع.
الأمم المتحدة: لم نشهد مثل هذا الانهيار الاقتصادي الشاملوقال كاني ويجناراجا، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن الوضع غير مسبوق في ميانمار، مضيفًا أنهم لم يشهدوا مثل هذا الانهيار الاقتصادي الشامل من قبل.
وأشار إلى أنه إذا استمر هذا الوضع حتى عام 2025، وهو ما يبدو مرجحا للغاية، فسوف يتعرض ما يقرب من 2 مليون شخص للمجاعة، لافتًا إلى أن العديد من الأسر تعمل الآن على خفض حصصها الغذائية إلى وجبة واحدة يوميًا وبعضها أقل من ذلك.