تصدر اسم الفنانة ناردين فرج، محرك البحث جوجل ومواقع التواصل الإجتماعي وذلك بعد تقديمها شخصية المحامية "ماجدة علوان" في مسلسل "صوت وصورة"، وذلك لما أثارته الشخصية من استفزاز لدي الجمهور من ملامحها الحادة ونظراتها الشريرة في المسلسل.

 

وكشفت ناردين فرج في تصريحات لـ "الفجر الفني" عن أغرب التعليقات التي تلقتها على شخصية ماجدة، وأيضًا سبب عدم تغيرها تسريحة شعر ماجدة طوال حلقات المسلسل.

ناردين فرج تكشف أغرب التعليقات التي تلقتها على شخصية ماجدة علوان.

 

وقالت: "أغرب التعليقات كانت على شعري حتي أنا وفدوي كنا بنقعد نتريق ونزلنا صورة من الفركش حتي كانوا بيقولوا أن فرق الشعر ده هو السبب في كل البلاوي اللي بتحصل في المسلسل إذا كان في شعري أو شعر سعاد، ف دي كانت من أغرب التعليقات أن الناس كانت مركزة أوي في الشعر زيادة".

 

وتابعت: "بردو من اغرب التعليقات اللي بقرأها على السوشيال ميديا أو اللي بتضحك احنا عايزين محامية زي ماجدة تترافع عننا في القضايا بتاعتنا أو لو حد عايز اي حاجة يكلم ماجدة في دي بردو من الحاجات اللي كانت بتضحكني أوي".

 

 

سر ثبات تسريحة شعر ماجدة علوان طوال حلقات "صوت وصورة".

 

وأوضحت: "بصراحة أنا كنت قاصدة أنها تفضل كدة طول الوقت لأن أولًا مطلعتش بنفس الشكل ده في ولا حاجة قبل كدة فكنت حابة أن يكون شكلها مختلف عن سارة وعن مسلسل بين السطور هو كان المفروض ينزل قبل كدة بس لسه منزلش، فكنت حابة إنه ا تكون مختلفة وانا مكنتش حابة أغير في شكلها لأن إحنا كناس طبيعية مش بنغير شكلنا يعني مبغيرش شكلي أو تسريحة شعري".

 

واستكملت قائلة: "خصوصًا أن ماجدة اغلب المشاهد يا في المكتب يا راجعة من الشغل أو راجعة من المحكمة، فهي مثلًا مظهرتش ولا مرة وهي في بيتها أكيد في بيتها هتكون فاكه شعرها، وكمان انا لقيت أن أغلب اللوكيشن بتاعتها كمان واحدة وأحنا كبني آدمين مش بنغير شكلنا كتير، يعني أنا ك ناردين في الحقيقة قليل أو ي لما اغير شكلي أو تسريحة شعري زي كل الناس محدش بيلم شعره مره ويسيب شعره مرة".

وأضافت: "ده غير لو أنا عايزة اطلع شكلها حلو مختلفة لكن أنا محبتش أن ده يحصل كنت عايزاها تطلع قاسية بالميكاب بتاعها بشعرها وجزء الانثي اللي فيها يكون من طريقة لبسها أن هي شيك أو ي حتي أنها مش بتغير الساعة والشنطة والحلق ففي حاجات كتير مش بتغيرها مش بس شعرها".

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ناردين فرج مسلسل صوت وصورة خاص الفجر الفني صوت وصورة ناردین فرج

إقرأ أيضاً:

رحيل هرم شعري ناطق، ومفعم بالتجاوز

وجدي كامل

لم يكونا شاعرين كبيرين فقط، بل صديقين عزيزين جمعت بينهما صداقة ستينية، قديمة، عميقة أقام فيها ود المكي قسطا من الزمن، وسكن أحيانا بدار العوض الجزولي.

ما بين كمال، ومحمد، كانت أكثر من توأمة، ورباط من صداقة متينة، وذكريات مشتركة، ومحبة مشتركة جمعتهما وآمالا عراضا لمستقبل يستحقه هذا الشعب الأبي. كانت، وحين يغيب محمد المكي في مهاجره المتعددة حسب الوظيفة الديبلوماسية والهجرة الأخيرة لبلاد العم سام تشتعل المراسلات، والاتصالات الهاتفية، وينتظر صديقه كمال قدومه على أحر من الجمر. ما أن يحط الرحال، حتى يقوم كمال بتعطيره على المجالس، والجلسات، وينتقلان بعسل المؤانسة من مكان إلى مكان، وتتألق الخرطوم، وبيوت المثقفين والفنانين.

سعدت بأن كنت شاهدا على ذلك، وواحدا من أولئك ممن تشرفت بيوتهم بزيارتهما معا، بعد مشاهدة فيلمية مشتركة لفيلمي (جراح الحرية). كانت تلك واحدة من مرات عديدة، استطعت التعرف فيها على الرجل السهل الممتنع، اللطيف، المبتسم، الهادئ، الدمث الخلق، والمعجون بالتواضع الجم، وحب الآخرين.

حزن محمد المكي أيما حزن وفاة صديق عمره كمال الجزولي، وكانت زيارته للتعزية بالقاهرة بمجرد وصوله لها. ولكن وحسبما كان قد أسر لي الدكتور أبي كمال الجزولي قبل أيام، وكان العلم قد نما إلى أن شاعرنا قد توفي سريريا منذ دخوله مستشفى الفؤاد، بأن ود المكي كان، وفي حزنه العميق على غياب صديقه بدا مشغولا في تلك الزيارة بالتعرف من أبي على تفاصيل تحضير جثمان الميت، ودفنه، والإجراءات المتبعة بالقاهرة لتلك الطقوس، وكأنه قد اختار الموت، وكأنه قد عاد ليموت في مكان أقرب لموطنه الذي أحب وعشق.

عاد ليموت ويشيعه من عرف أفضاله الثقافية والإنسانية علينا بعد أن امتنع الوطن الممزق، المحترق هذه المرة عن الاستقبال، وحيث لم تكن هناك (أمته) التي تشتت في بقاع الأرض ونزحت، ولكن يحمد إلى أن احتفظت بكثافة من وجود بقاهرة المعز.

كم كنت أتمنى أن أكون أحد المودعين لولا العوائق. ها ذا أني أشاهد الوجوه، وقد تبللت بالدموع، واسمع العويل، وبكاء من عرفوك. ها ذا إني أرى وداعا جليلا، ضخما يليق بمقامك، وقامتك يا محمد المكي، يا من أسعدتنا بحياتك، ومساهماتك الشعرية المتميزة، المتفردة.

أقول باسمك وباسم صديقك، وكل من رحل عنا في هذه الظروف القاهرة، العصيبة سوف تتوقف الحرب، سينتصر الشعب، وسينكسر حائط السجن الرمزي الكبير الذي شيدته مؤسسات القهر والقمع التاريخية والمستحدثة، وستشتعل الحقول قمحا ووعدا وتمني ومدنية.

ستبقى ذكراك خالدة فينا، وفي الأجيال القادمة، ولن تنقطع سقياك لقلوبنا ولذاكرتنا أبدا. الوداع، ولا أجد في هذه اللحظات الحزينة أبلغ من مرثيتك لشيخك، وشيخ شعرائنا المحدثين محمد المهدي المجذوب في وداعك المهيب له شعرا عند الرحيل: من جمالك في الموت

يتخذ الورد زينته

والمواسم حناؤها

والعصافير تترك توقيعها في رمالك

برحيلك

ﺃﻇﻠﻤﺖ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻔﺮﺍﺩﻳﺲ ﺃﺿﺄﻥ

ﺑﺮﺣﻴﻠﻚ ﻳﻨﻔﺼﻞ ﺍﻟﺠﻤﺮ ﻋﻦ ﺻﻨﺪﻝ ﺍﻟﺸﻌﺮ

ﻳﻘﺘﺮﺏ ﺍﻟﻤﻮﺕ

ﻳﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻜﻬﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺑﻊ

ﺗﻔﺘﻘﺪ ﺍﻷﺑﺠﺪﻳﺔ ﺃﻇﻔﺎﺭﻫﺎ

ﺗﺴﺘﺮﺩ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺩﻳﻌﺘﻬﺎ ( ﻟﺆﻟﺆ ﺍﻟﺸﻌﺮ ) ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻢ

ﻛﺎﻓﺮ ﺑﺎﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺃﺷﻌﺎﺭﻫﺎ

ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ

ﻭﺗﻌﻮﺩ إﻟﻴﻚ ﻃﻔﻮﻟﺘﻚ ﺍﻟﺬﺍﻫﺒﺔ.

الوسوموجدي كامل

مقالات مشابهة

  • أغرب انتخابات رئاسية في تونس بعد الثورة
  • شرطة وهران تُوجّه نداء للجمهور
  • شرطة وهران تبث نداء للجمهور
  • علي الخواجة لـ "الفجر الفني": بسمة بوسيل أعجبت بأغنية "هبدأ أعيش" من الوهلة الأولى..شيرين هي صوت الوطن العربي بأكمله (حوار)
  • علي الخواجة لـ "الفجر الفني": أغاني تامر حسني تعبر عني وتعلمت منه الكثير (خاص)
  • نبيل علي ماهر لـ "الفجر الفني": رفضت عمل عشان كنت هتضرب فيه بالقلم.. وإيمان العاصي تستحق بطولة "برغم القانون"
  • إعطاء الشكل الرهباني لـ 3 رهبان جدد
  • رحيل هرم شعري ناطق، ومفعم بالتجاوز
  • ضبط 100 الف دولار - بهذا الشكل - في صنعاء!
  • مؤلف تيتا زوزو لـ "الفجر الفني": رسالة المسلسل أهمية العيلة وطرق التربية بتختلف