أول تجربة للطائرة X-59 Quesst الأسرع من الصوت قبل رحلتها الأولى
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
في خطوة مهمة نحو رحلتها التاريخية، أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن الطائرة النفاثة التجريبية X-59 Quesst باتت جاهزة لاستعراض نظام الألوان الجديد الذي سيزين هيكلها قبل أن تحقق رحلتها الأولى وتحطم حاجز الصوت بهدوء فوق الأرض.
ووفقا لموقع “سبيس”، تم نقل الطائرة X-59 إلى حظيرة الطلاء في منشأة "Lockheed Martin Skunk Works" في بالمديل، كاليفورنيا، حيث تم تغيير نظام ألوانها من الأخضر إلى هيكل أبيض بتفاصيل صوتية.
ولكن الطلاء الجديد ليس مجرد تغيير جمالي، بل يلعب دورًا هامًا في حماية الطائرة X-59 من التآكل والرطوبة. كما تم تضمين علامات أمان رئيسية في التصميم ستسهم في العمليات الأرضية والطيران.
وبعد الانتهاء من عمليات الطلاء، سيقوم الفريق المسؤول عن الطائرة بإجراء قياسات نهائية دقيقة للوزن والشكل لتحسين تصميم الطائرة X-59.
وعبّرت كاثي باهم، مديرة مشروع الطيران التجريبي المنخفض في ناسا، عن حماسها لهذه الخطوة الهامة في المهمة. وقالت: "عندما تخرج طائرة X-59 من الطلاء بتصميم وكسوة جديدة، فإنني متأكدة أن هذه اللحظة ستكون مثيرة، حيث سنرى رؤيتنا تتجسد بشكل ملموس".
وأضافت: "سيكون العام المقبل عامًا حافلًا بالإنجازات بالنسبة لطائرة X-59، وسيكون من دواعي الفخر أن يكتمل الجزء الخارجي للطائرة ليتوافق مع المهمة الرائعة التي تنتظرها".
من المتوقع أن تشهد الطائرة X-59 Quesst رحلتها الأولى في العام المقبل، وستكون هذه الطائرة الأسرع من الصوت تجريبية تعمل على تقنية الصوت الهادئ. ومن المتوقع أن يكون لها أداء استثنائي في تقليل الضوضاء الناتجة عن اختراق الصوت الصاخب للطائرات النفاثة.
ستكون هذه الخطوة الجديدة في استعراض نظام الألوان بمثابة إنجاز هام يعزز التقدم في مجال الطيران التجريبي ويفتح الباب أمام احتمالات جديدة في تطوير طائرات ركاب فائقة السرعة ذات ضوضاء منخفضة.
تعد الطائرة X-59 Quesst مشروعًا رائدًا يهدف إلى تجاوز قيود الطيران السريع والضوضاء المرتبطة به. من خلال توفير تقنية الصوت الهادئ، ستتمكن الطائرة من الطيران فوق الأرض بسرعة تفوق سرعة الصوت، مع تقليل الانفصال الصوتي الناتج عن ذلك إلى حد كبير.
من المتوقع أن يكون للطائرة X-59 Quesst تأثير كبير على صناعة الطيران، حيث ستساهم في تطوير طائرات ركاب فائقة السرعة ذات قدرة على الطيران بشكل هادئ فوق الأراضي المأهولة. ستفتح هذه التقنية الجديدة أبوابًا لا حصر لها للسفر الجوي السريع والمريح، وستوفر خيارات جديدة للمسافرين الذين يعانون من وقت السفر الطويل والمزعج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسرع من الصوت استعراض استثناء
إقرأ أيضاً:
محاكاة تكشف من الأسرع.. هالاند أم مبابي؟
تستمر منافسة كليان مبابي وإيرلينغ هالاند في التأجج، وقد قامت محاكاة حديثة بإلقاء نظرة فاحصة على سرعتهما في الملعب، لتظهر مدى تقارب الأداء بين هذين النجمين.
وحقق "الماكنة" هالاند، نجاحات باهرة بسجله التهديفي المميز في أندية مثل مولد، ريد بول سالزبورغ، بوروسيا دورتموند، وحالياً مانشستر سيتي، وتعتبر سمعته "كآلة للتسجيل" قد تم تأكيدها، بينما أحرز بطل كأس العالم 2018 مبابي انتقالًا مؤخراً إلى ريال مدريد بعد أن أصبح الهداف التاريخي لباريس سان جيرمان، حيث سجل 256 هدفاً مذهلاً.
وغالباً ما ينقسم المشجعون حول من يتصدر هذه المنافسة، حيث يمجد البعض مهارة مبابي التقنية، بينما يفضل الآخرون قدرات هالاند الفتاكة في إنهاء الهجمات، ويستفيد كلا اللاعبين من سرعتهما المذهلة وقوتهما البدنية، التي تلعب دوراً حاسماً في نجاحهما أمام المرمى.
لكن السؤال الملح يبقى: من الأكثر سرعة بينهما؟
بفضل مستخدم تطبيق "تيك توك" @awesomepcgames، قد نحصل على إجابة، حيث قام بتصميم سباق محاكى في لعبة الفيديو الشهيرة EA FC 25، يظهر مواجهة مباشرة بين الثنائي.
وبدأت المحاكاة من حافة منطقة الجزاء، وانتهت عند الطرف الآخر من الملعب، مع تقييم كلا اللاعبين بالتساوي عند 91 في اللعبة، إلا أن مبابي يتميز بتقييم سرعة مذهل قدره 97، متفوقاً على هالاند الذي حصل على تقييم 88.
عندما بدأ السباق، اندفع مبابي بسرعة إلى الأمام، مستفيداً من سرعته الفائقة، لكن هالاند، بقوته البدنية وعزيمته المستمرة، تمكن من اللحاق به وتهديده بتجاوزه.
وعند الاقتراب من منتصف الملعب، كان كلاهما على مقربة من بعضهما البعض، ونجح مبابي في عبور خط النهاية أولاً بتوقيت مذهل قدره 8.33 ثانية، متفوقاً على هالاند الذي أنهى السباق في 8.57 ثانية.
وعلى الرغم من فوز مبابي في هذه المواجهة الافتراضية، إلا أن هالاند أظهر ثباتاً أكبر في المباريات الفعلية.
وسجل مبابي، في موسم غير مستقر مع ريال مدريد، 8 أهداف في 15 مباراة تنافسية، بينما وجد هالاند الشباك 14 مرة في نفس عدد المباريات، بما في ذلك 3 أهداف في دوري أبطال أوروبا، مع تجاوز مبابي بهدف واحد فقط في نفس البطولة.