دوار الشمس الدرني.. نبات مفيد لمرضى السكري
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نبات دوار الشمس الدرني (Helianthus tuberosus)، المعروف أيضًا باسم الياقوت الأرضي أو الجرب الأرضي، هو نبات ينتمي إلى عائلة الأقحوانيات (Asteraceae). يُعتقد أنه مفيد لبعض مرضى السكري، ولكن يُشير إلى أن الأدلة العلمية لا تزال محدودة ومتناقضة في هذا الصدد وفقا لما نشره موقع هيلثي :
هتشوفها بعينك .. ظاهرة فلكية مع غروب الشمس اليوم صلاة الشروق بعد طلوع الشمس بكم دقيقة؟.. الإفتاء تحدد وقتها وعدد ركعاتها دوار الشمس الدرني.. نبات مفيد لمرضى السكري
يحتوي دوار الشمس الدرني على مستويات عالية من الأنزيم الهضمي المعروف باسم "الإنولين" (Inulin)، والذي يعتبر نوعًا من الألياف الغذائية القابلة للذوبان في الماء. يُعتقد أن الإنولين يساهم في تحسين تحكم مستوى السكر في الدم عند بعض مرضى السكري من النوع 2.
تشير بعض الدراسات إلى أن استهلاك الإنولين قد يساعد في تحسين حساسية الأنسولين وتقليل مستويات السكر في الدم بعد الوجبات. قد يُعزى ذلك إلى تأثير الإنولين في تأخير امتصاص الجلوكوز في الأمعاء الدقيقة وتحسين عملية إفراز الأنسولين.
ومع ذلك، هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتحديد فعالية دوار الشمس الدرني في إدارة مستويات السكر في الدم وما إذا كان له أي تأثير على النتائج الصحية العامة لمرضى السكري. يُنصح دائمًا بالتشاور مع الفريق الطبي المعالج قبل تضمين أي نباتات أو مكملات غذائية جديدة في نظام العلاج الخاص بك، خاصة إذا كنت تعاني من مرض السكري أو أي حالة صحية أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دوار الشمس الدرني دوار الشمس السكري لمرضى السكري
إقرأ أيضاً:
بعض أدوية السكري تقلل خطر حصى الكلى والنقرس
قال بحث جديد إن استخدام أدوية مثبطات ناقل الغلوكوز الصوديوم 2، لعلاج السكري من النوع 2، قد يساعد أيضاً في خفض خطر تكرار حصوات الكلى، ونوبات النقرس.
وحصى الكلى والنقرس من الحالات الشائعة والمتكررة والمؤلمة، لدى المرضى بالسكري من النوع 2. وتتسبب في تكاليف رعاية صحية كبيرة.ووفق "مديكال إكسبريس"، وجدت أبحاث سابقة فائدة إضافية في هذه الأدوية، حيث تقلل أيضاً من خطر الإصابة بقصور القلب، وأمراض الكلى، ولكن تأثيرها على حصوات الكلى المتكررة، ونوبات النقرس لم يكن مؤكداً.
ولاستكشاف الأمر، شرع باحثون من 3 جامعات في الولايات المتحدة، وكندا في مقارنة تأثيرات هذه الأدوية على خطر تكرار حصوات الكلى والنقرس، مع مجموعتين أخريين من أدوية السكري المعروفة بمنبهات مستقبلات GLP-1 ومثبطات DPP-4.
واستند البحث إلى بيانات أكثر من 20 ألف شخص يستخدمون هذه الأدوية المختلفة بواسطة باحثين من جامعات مريلاند وبوسطن وفانكوفر.
واستخدم الباحثون تقنية إحصائية هي الترجيح الاحتمالي العكسي لإزالة تأثير العوامل الأخرى، مثل عمر المريض، وجنسه، والحالة الاجتماعية، والاقتصادية، والوقت منذ تشخيص السكري، وتعاطي المخدرات.
حصى الكلىووجد البحث معدل تكرار أقل بـ 33% لحصى الكلى بين المرضى الذين بدأوا تناول مثبطات ناقل الغلوكوز الصوديوم 2، مقارنة مع مثبطات مستقبلات GLP-1.
ومن الماركان التجارية لهذه الأدوية جارديانس، وإنفوكانا، وفورسيجا، وستيجلاترو، وبرنزافي.
ومن التفسيرات الممكنة لذلك، هو أن مثبطات ناقل الغلوكوز تزيد البول، وتخفض مستويات حمض البوليك في الدم، وبالتالي تقلل من تركيز بلورات تكوين الحصوات.
واستنتج الباحثون أنه مع المرضى بالسكري من النوع 2، أو بقصور القلب، أو بأمراض الكلى المزمنة، قد يكون مثبط ناقل الغلوكوز الصوديوم، إضافة مفيدة للعلاجات الحالية لحصوات الكلى وغيرها من الحالات، بما فيها النقرس.