أميركا تطالب الحوثي بالإفراج الفوري عن السفينة وطاقهما
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نددت الولايات المتحدة باحتجاز جماعة الحوثي اليمنية سفينة شحن في البحر الأحمر ووصفت ذلك بأنه انتهاك للقانون الدولي وطالبت بالإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي "احتجاز الحوثيين للسفينة غالاكسي ليدر في البحر الأحمر يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي".
وأضاف "نطالب بالإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها وسنتشاور مع حلفائنا وشركائنا في الأمم المتحدة بشأن الخطوات التالية المناسبة".
وكانت قد أكدت إسرائيل أن جماعة الحوثي احتجزت سفينة شحن، قالت إنها مملوكة لبريطانيين ويديرها يابانيون، في جنوب البحر الأحمر، واصفة الحادث بأنه "عمل إرهابي إيراني" ستكون له تداعيات على الأمن البحري الدولي.
وأضاف مكتب نتنياهو: "لم يكن هناك إسرائيليون على متن السفينة"، موضحا أن إسرائيل لا تشارك في ملكيتها أو تشغيلها.
وتابع "هذا عمل إرهابي إيراني جديد يمثل تصعيدا في عدوان طهران على مواطني العالم الحر، وله تداعيات دولية على أمن مسارات الشحن العالمية". إلا أن إيران نفت أي تورط لها بهذه العملية.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن السفينة مملوكة لبريطانيين وتديرها اليابان. ومع ذلك، أوردت وكالة أسوسييتد برس بأن تفاصيل الملكية في قواعد بيانات الشحن العامة ربطت ملكية السفينة بشركة Ray Car Carriers، التي أسسها أبراهام "رامي" أونغار، المعروف بأنه أحد أغنى الرجال في إسرائيل.
وبحسب بيانات الحكومة البريطانية، فإن شركة باسم راي كار كاريرز كانت مسجلة في لندن في عام 2010، لكنها حلت في مايو 2017، وكانت مسجلة باسم دان ديفيد أونغار.
ووفقا لرويترز، فإن السفينة تعود ملكيتها إلى شركة مقرها جزيرة مان "آيل أوف مان" تدعى راي كار كاريرز وهي وحدة تابعة لشركة راي شيبينغ المسجلة في تل أبيب، الأمر الذي تنفيه إسرائيل.
كما أظهرت البيانات أنه تم إيقاف جهاز تعقب نظام التعريف التلقائي، AIS، الخاص بالسفينة بعد اختطافها.
وأكد متحدث باسم شركة نيبون يوسين اليابانية المعروفة أيضا باسم (إن.واي.كيه) التي تدير السفينة أنه تم الاستيلاء على سفينة حاملة للسيارات في البحر الأحمر وإن الشركة تقوم بجمع المزيد من المعلومات.
طوكيو تعلق
وذكرت صحيفة نيكي اليابانية أن طاقم السفينة يضم 22 فردا بينهم بلغاريون وفلبينيون. وأشارت إلى عدم وجود أي مواطنين يابانيين.
من جانبها، نددت الحكومة اليابانية بعملية الاختطاف وأكدت أنها تسعى للإفراج عن طاقم السفينة.
وأكد كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو الاستيلاء على السفينة مضيفا أن اليابان تناشد الحوثيين الإفراج عن السفينة وتطالب مساعدة السلطات السعودية والعُمانية والإيرانية للعمل من أجل الإفراج السريع عن السفينة وطاقمها.
وقال في مؤتمر صحفي "ندين بشدة مثل هذه الأفعال". وتابع أنه لا يوجد يابانيون بين أفراد الطاقم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غالاكسي ليدر جماعة الحوثي الحوثيين إسرائيل الولايات المتحدة الحوثي اختطاف سفينة سفينة إسرائيلية غالاكسي ليدر غالاكسي ليدر جماعة الحوثي الحوثيين أزمة اليمن البحر الأحمر عن السفینة
إقرأ أيضاً:
ميلوني تطالب إيران بالإفراج عن صحافية إيطالية
طالبت إيطاليا إيران بالإفراج عن صحافية إيطالية تقبع في الحبس الانفرادي بسجن إيفين في طهران، منذ أكثر من أسبوع.
وأعلنت رئيسة الوزراء جورجا ميلوني عزمها إعادة الصحافية سيسيليا سالا "إلى وطنها بأسرع وقت ممكن".
وتعمل الصحافية سالاً، 29 عاماً، لصالح صحيفة "إل فوجليو" وتدير بودكاست.
واعتقلت الشرطة الإيرانية الصحافية الإيطالية في في طهران في 19 ديسمبر (كانون الأول) الجاري. حيث كانت تعتزم العودة إلى إيطاليا في اليوم التالي لهذا التاريخ. وحتى الآن، لم يتضح تحديداً الاتهامات الموجهة إليها. وطلب وزير الخارجية أنطونيو تاجاني من وسائل الإعلام التحلي بضبط النفس أثناء تغطية القضية.
وتشتهر سالا بخبرتها في الشؤون الإيرانية، حيث زارت إيران عدة مرات من قبل. وتشتهر سالا في بلادها على وجه الخصوص من خلال البودكاست الذي تديره ويحمل اسم "ستوريز"، ولديها أكثر من 400 ألف متابع على إنستغرام. ووفقًا لتصريحات إيطالية، كانت سالا حصلت على تأشيرة صحافية حتى تتمكن من العمل في إيران.
وأفادت وزارة الخارجية الإيطالية بأن سالا منذ اعتقالها لم تتمكن سوى من إجراء مكالمتين هاتفيتين فقط، إحداها مع والدتها والأخرى مع شريك حياتها، وهو صحفي أيضاً. وقالت الوزارة إن سالا أكدت في مكالمتها مع شريك حياتها أنها بخير، ومع ذلك فإن الوزارة تتشكك في إمكانية قدرتها على الحديث بحرية.
وكانت السفيرة الإيطالية في إيران زارت الصحفية المحتجزة الجمعة. وكانت صحافية إيطالية أخرى تم الإفراج عنها من سجن إيفين في عام 2022 بعد 45 يوماً من الاحتجاز.
وتتكهن صحف إيطالية بأن اعتقال سالا قد يكون مرتبطاً بتوقيف مواطن إيراني في مطار مالبينسا في ميلانو. وتم اعتقال الرجل قبل عيد الميلاد بناء على طلب من الولايات المتحدة التي تشتبه في تورطه في تجارة الأسلحة. ووفقاً لوزارة الخارجية الإيطالية، فإن هذا الرجل يحمل أيضا الجنسية السويسرية.
ويعتقد أن طهران قد تستخدم اعتقال الصحافية كورقة ضغط على روما لمنع تسليم المواطن الإيراني إلى الولايات المتحدة.