افتتاح معرض التصوير الفوتوغرافي "جوانجدونج الساحرة" في القاهرة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أقيم معرض التصوير الفوتوغرافي "قوانجدونج الساحرة" في القاهرة، بحضور ما يقرب من 200 ضيف من مختلف المجالات بما في ذلك السياسة والأعمال والأوساط الأكاديمية والإعلام من الصين ومصر.
ووفق لبيان صادر عن المعرض، تقع قوانجدونج في أقصى جنوب البر الرئيسي الصيني، وهي متأخمة لهونج كونج وماكاو من الجنوب، بينما تمتد جبال نانلينج عبر منطقتها الشمالية، وتواجه بحر الصين الجنوبي الشاسع، لذلك فهي تتمتع بمناخ معتدل يشبه الربيع الدائم، فيما تعتبر مقاطعة قوانجدونج بمثابة مفترق طرق محوري يربط بين المناطق الشرقية والغربية من الصين، وهي تتطور باستمرار وتشهد تطورات جديدة.
ومنذ أكثر من ألف عام، نشأ طريق الحرير البحري من منطقة قوانجدونج بالذات، فهي تحوي كنوز مثل اللغة الكانتونية، والأوبرا الكانتونية، والمطبخ الكانتوني، ورقصات الأسد، وسباق قوارب التنين، وفنون ليجنان، ورقصة ينجي، وينج تشون كوين، وشاي الكونجو، وغيرها من العناصر المميزة، التي كانت ومازالت السمات المميزة لهذه الأرض القديمة، والتي انتشرت بشكل متزايد إلى العالم.
تم تقسيم معرض التصوير الفوتوغرافي "قوانجدونج الساحرة" إلى ثلاثة أجزاء: "الانسجام في إلتقاء الأنهار والبحار في قوانجدونج، و"الروابط الاقتصادية والتجارية العالمية التي تدفع للابتكار وريادة الأعمال في جوانجدونج"، و"مناطق مذهلة ومزدهرة في جوانجدونج".
ومع أكثر من 50 عملًا فوتوجرافيًا متميزًا، سلط المعرض الضوء على التنمية الاقتصادية والتجارية في جوانجدونج والعادات والتراث الثقافي والمناظر الطبيعية والبيئية للضيوف والجمهور.
وفي الوقت نفسه، تزامن المعرض المرئي مع مؤتمر ترويج الوجهات السياحية ذات المستوى العالمي في منطقة خليج جوانجدونج وهونج كونج وماكاو الكبرى، من خلال عرض التراث الثقافي غير المادي للينجنان، وفيديو ترويجي يظهر مقاطعة جوانجدونج من قبل مرشدين بارزين، فيما تمكن المشاركون من تجربة الموارد الثقافية والسياحية الوفيرة، والعادات الأصيلة، والأجواء الحضرية النابضة بالحياة لمقاطعة لينجنان وجوانجدونج ومنطقة خليج جوانجدونج وهونج كونج وماكاو الكبرى.
وخلال المؤتمر، قدم دنج هونج، نائب مدير المكتب الإعلامي للحكومة الشعبية لمقاطعة جوانجدونج، سحر الثقافة الصينية التقليدية وطرق تعزيز التواصل والتبادلات بين شعب الصين ومصر.
ويشكل هذا الحدث جزءًا من فعالية "الصين الساحرة 2023 - المعرض الثقافي من جوانجدونج"، الذي يستضيفه المكتب الإعلامي للحكومة الشعبية لمقاطعة جوانجدونج، ودائرة الثقافة والسياحة بمقاطعة جوانجدونج، والمركز الثقافي الصيني بالقاهرة، ويتم تنظيمه من قبل مجموعة نانفانج الإعلامية، وبدعم من "GDToday" والمركز التجاري المصري الصيني وجمعية المصورين في جوانجدونج.
علاوة على ذلك، ستعقد أنشطة مماثلة أيضًا في إيطاليا وماليزيا في أواخر نوفمبر، في محاولة لتعزيز التبادلات الثقافية والتعلم المتبادل بين الصين ودول في أوروبا وإفريقيا وآسيا، مما يبرز التراث الثقافي العميق للحضارة الصينية وسحر الصين، وثقافة مقاطعة لينجنان إلى العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره التصوير الفوتوغرافي هونج كونج التراث الثقافي الصين
إقرأ أيضاً:
السوربون أبوظبي تفتتح معرض خيوط من التراث
افتتحت جامعة السوربون أبوظبي معرضها الثقافي "خيوط من التراث: الأزياء والمجوهرات التقليدية للمرأة الإماراتية"، احتفاءً بالهوية الثقافية وتطور الفنون، بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، ومرصد التراث في جامعة السوربون باريس، وهيئة الثقافة والفنون في دبي، وذلك خلال أمسية خاصة أُقيمت في الجامعة.
ويأتي تنظيم المعرض في إطار "عام المجتمع"، ليكرّس أهمية التراث الثقافي بوصفه ركيزةً لتعزيز الهوية الجماعية وصون الموروث المادي ودعم الحوار بين الأجيال.
ويفتح المعرض أبوابه للجمهور حتى الثالث من مايو المقبل، ليأخذ الزوار في رحلة بصرية معرفية غامرة تسلط الضوء على تطور أزياء المرأة الإماراتية ومجوهراتها التقليدية بين الماضي والحاضر، من خلال استعراض مجموعة مختارة من الملابس والمجوهرات والقصائد والقطع الأثرية النادرة.
ويتولى تنظيم المعرض الدكتور كريستوف مولرات، الأستاذ المشارك في قسم علم الآثار وتاريخ الفن والمتخصص في مجال المنسوجات، بالتعاون مع نخبة من علماء الآثار والأكاديميين والباحثين في مجالي التراث والأدب.
أخبار ذات صلةويركز المعرض على أربعة محاور رئيسية تُبرز تطور أزياء ومجوهرات المرأة الإماراتية، بوصفها مرآة لتحولات المجتمع وتطوره الاجتماعي والاقتصادي والتاريخي، وتحولها إلى رمز من رموز الهوية الثقافية الإماراتية.
ويأخذ المعرض زواره في رحلة زمنية متسلسلة ترصد ملامح تطور الأزياء والمجوهرات في دولة الإمارات منذ مطلع القرن العشرين وحتى اليوم، مع تسليط الضوء على فترة سبعينيات القرن الماضي بوصفها مرحلة فاصلة أعادت تشكيل الملامح البصرية والرمزية للزي التقليدي.
ويضم المعرض كذلك مجموعة من القطع الأثرية التي تعكس الأبعاد الثقافية المرتبطة بهذه التحولات، إلى جانب مجموعة من المجوهرات الإماراتية النادرة المُكتشفة والمدعومة بوثائق بصرية تُبرز المهارات الحرفية وأهمية هذه القطع في تشكيل الهوية الثقافية.
وقالت البروفيسورة ناتالي مارسيال، مديرة جامعة السوربون أبوظبي إن التراث الثقافي هو الرابط الذي يوحد الماضي بالحاضر، ويقدم معرض "خيوط من التراث" منصة تتيح للجمهور التفاعل مع الحكايات والتقاليد والرموز التي شكلت الهوية الإماراتية، كما يعكس التزامنا الراسخ بالاحتفاء بالتنوع الثقافي وصون التراث وتعزيز الحوار المجتمعي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عام المجتمع".
المصدر: وام