أردوغان: أوروبا باتت أسيرة عار الهولوكوست.. والغرب فقد ضميره
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن القادة الأوروبيين، باتوا أسرى عار الهولوكوست لمواقفهم غير المنصفة تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون من قبل الجيش الإسرائيلي في غزة"، موضحا أن أنقرة "تتابع بأسف انعدام ضمير الدول الغربية".
وأضاف أردوغان بعد اجتماع للحكومة التركية بالعاصمة أنقرة الاثنين، أن "غزة تشهد منذ 7 من الشهر الماضي وحشية لا تقل عما حدث خلال الحروب الصليبية قبل ألف عام وفي الحرب العالمية الثانية".
وأكد أن "أنقرة أرسلت 800 طن من المساعدات الإنسانية من أجل إخوتنا في غزة"، مبينا أن "يد العون التركية موجودة في كل مكان تذرف فيه الدموع وتنكسر فيه القلوب من تركستان إلى أفغانستان ومن البلقان حتى أفريقيا".
وشدد على أنّ بلاده كثفت جهودها لوقف إراقة الدماء في غزة، مشيرا إلى أن "إسرائيل وداعميها يستخدمون كافة وسائل الحرب الحديثة ضد الأطفال والنساء والمسنين، وسيُحاكمون أمام ضمير الإنسانية".
ولفت الرئيس التركي إلى "أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي لا تستطيع إسرائيل مهما حاولت اتهامها بمعاداة السامية، فليس في ماضي تركيا وصمة عار كهذه".
كما تطرق الرئيس التركي لمسألة الأسلحة النووية الإسرائيلية وأكد أن بلاده لن تسمح بنسيان هذه القضية.
وأول أمس السبت أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عزم بلاده تقديم شكوى إلى الجهات المعنية ضد المجازر الإسرائيلية في غزة، بالتعاون مع أكثر من ألفي محام.
وقال أردوغان في فعالية للاتحاد الوطني لطلبة تركيا، "رأيت خلال زياتي لألمانيا أن العالم الغربي بأكمله والكيان الإمبريالي الصليبي متحدان في خندق واحد".
وتابع، "لو أن دولة مسلمة ارتكبت جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل لتدخل القضاء الدولي على الفور دون الحاجة إلى جهود خاصة".
وأضاف، "بيد إسرائيل نحو 10 آلاف من الرهائن الفلسطينيين، فلتعمل ألمانيا على إطلاق سراحهم ونحن بدورنا سنعمل من أجل ضمان الإفراج عن المحتجزين لدى حماس".
وتابع: "سنتقدم مع أكثر من ألفي محام بشكوى إلى الجهات المعنية ضد هذه المجازر في غزة".
وأشار أردوغان إلى أن الاحتلال يقتحم المستشفيات بالمدافع والدبابات، "وما زال يبحث عن نفق تحت مستشفى الشفاء، لكن اتضح أن كل تلك الأنفاق مجرد أكاذيب".
وأردف، "أن إسرائيل تحاول إضفاء الشرعية على احتلالها من خلال الكثير من الأكاذيب. إنهم يحاولون التستر على جرائم الحرب التي ارتكبوها في غزة بأعذار ملفقة".
وأكد، "أن تركيا ستواصل مساعدة غزة حتى تقف على قدميها رغم كل العقبات، وينبغي على العالم أجمع، وخاصة الدول الإسلامية، حشد الجهود لمساعدتها أيضا".
وأضاف الرئيس التركي، "أن أنقرة ستقوم بكل ما يلزم من أجل أن تقوم إسرائيل بدفع تعويضات الدمار الذي تسببت فيه بغزة عندما يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار".
وتحدث أردوغان، عن سعي بلاده لإجلاء المرضى المحتاجين لعمليات جراحية في غزة في أقرب وقت، مبينا أن المباحثات مع مصر متواصلة بهذا الخصوص.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تركيا اردوغان غزة حماس الكيان الصهيوني الرئیس الترکی فی غزة
إقرأ أيضاً:
تركيا.. متى سيصلي «أردوغان» في «المسجد الأموي» بدمشق؟
قال مصدر في مكتب الرئاسة التركية إنه لا معلومات عن أي زيارة مرتقبة للرئيس رجب طيب أردوغان إلى سوريا
وتأتي تصريحات المصدر التركي عقب تصريحات صدرت مؤخرا عن مصادر في دمشق لصحيفة “Türkiye” بأن أردوغان قد يزور سوريا خلال الأيام الـ15 المقبلة.
وسيتم إنشاء “درع جوي وبري” طوارئ للرئيس على طول خط حماة-حمص-إدلب، كما سيتم تفعيل الرادارات التركية ومراقبة كافة التحركات الجوية.
وكان أردوغان قد أفصح في تصريحات سابقة له منذ سنوات عن أمنياته وتطلعاته، والتي باتت ربما قريبة التحقق وفق ترجيحات البعض، بزيارة دمشق وأداء الصلاة في الجامع الأموي وزيارة قبر صلاح الدين الأيوبي وزيارة تربة الصحابي بلال الحبشي والإمام ابن عربي، والكلية السليمانية ومحطة الحجاز.
جنبلاط يرأس وفدا إلى دمشق في نهاية الأسبوع
وفي غضون ذلك، أعلن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أنه سيتوجه إلى دمشق الأحد في زيارة هي الأولى لشخصية لبنانية منذ سقوط النظام السوري، مشيرا إلى أن استقرار سوريا ضروري لبلاده.
وخلال لقائه عبر الإنترنت، ممثلين عن مجلس العلاقات العربية ـ الأمريكية قال جنبلاط، إن “الاستقرار في سوريا ضروري للاستقرار في لبنان، وهي تحتاج إلى فرصة ومساعدة”.
وتابع: “سأزور سوريا الأحد مع أعضاء من الحزب التقدمي الاشتراكي وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبو المنى”.
والسبت، أجرى جنبلاط اتصالا هاتفيا بقائد إدارة العمليات العسكرية السورية أحمد الشرع، مهنئا إياه “والشعب والسوري بالانتصار على نظام القمع”، وفق الوكالة.
وكان جنبلاط أول شخصية لبنانية بارزة تتصل بالشرع لتهنئته بإسقاط نظام الأسد، وسيكون أيضا الأول الذي يتجه إلى دمشق منذ 8 ديسمبر الجاري.