الجزيرة:
2024-07-02@03:08:33 GMT

أردوغان: قادة أوروبا أسرى عار الهولوكوست

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

أردوغان: قادة أوروبا أسرى عار الهولوكوست

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن القادة الأوروبيين باتوا أسرى عار ما يعرف بمحرقة اليهود (الهولوكوست)، وذلك لمواقفهم غير المنصفة من العدوان الإسرائيلي على غزة الذي أدى لسقوط أزيد من 13 ألف شهيد فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.

وفي تصريحات صحفية الاثنين بعد اجتماع للحكومة التركية بالعاصمة أنقرة، قال أردوغان إنه في الوقت الذي تحشد تركيا جهودها لوقف إراقة الدماء في غزة "نتابع بخجل انعدام الضمير عند الدول الغربية".

وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب كل يوم مذابح ضد الأبرياء، من النساء والأطفال والصحفيين والأطباء والمسنين والمدنيين، "ولا يأتي أي ردّ فعل حيال هذا من أوروبا وأميركا".

وشدد الرئيس التركي على أن بلاده هي الدولة الوحيدة التي لا تستطيع إسرائيل مهما حاولت اتهامها بمعاداة السامية، "فليس في ماضي تركيا وصمة عار كهذه".

وقال إن "إسرائيل وداعميها يستخدمون كافة وسائل الحرب الحديثة ضد الأطفال والنساء والمسنين، وسيُحاكمون أمام ضمير الإنسانية".

وجدد أردوغان قوله إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقد سمعته أمام شعبه ويحاول استعادتها بقصف المستشفيات والمدارس والمعابد.


وحشية الحروب الصليبية

ولفت الرئيس التركي إلى أن قصف المستشفيات، أصبح رمزا للظلم الإسرائيلي، "فكل المستشفيات في غزة تقريبا إما أنها تدمرت أو تضررت بسبب القصف".

وأضاف "غزة تشهد منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول وحشية لا تقل عما حدث خلال الحروب الصليبية قبل ألف عام، وفي الحرب العالمية الثانية".

وقال إن إسرائيل تحاول كسر عزيمة المقاومة عند الغزيين ليس بقتلهم فحسب بل بقطع الماء والوقود والكهرباء والاتصال عنهم، وأيضا بقصف المستشفيات.

ولفت أردوغان إلى أن تركيا أرسلت 11 طائرة شحن وسفينة محملة بالمساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة عبر مصر.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

هل يجتمع أردوغان مع الأسد خلال قمة شنغهاي المقررة في أستانة؟

سلط الصحفي المقرب من الحكومة التركية، عبد القادر سيلفي، الضوء على إمكانية حدوث لقاء بين الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد ،على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون، التي من المقرر انعقادها يومي 3 و4 من تموز /يوليو الجاري.

وقال سيلفي، في مقال نشرته صحيفة "حرييت" التركية، الاثنين، إنه تحدث مع مصادر موثوقة حول إمكانية لقاء أردوغان والأسد في العاصمة الكازاخية أستانة، إلا أن أحدا من هذه المصادر لم يجب بالنفي أو بالإيجاب، مشيرا إلى أن مساعيه "قوبلت بصمت عميق".

وأشار سيلفي إلى أن اللقاء سينعقد في أستانة أو في مكان آخر، لاسيما مع نشاط دبلوماسية الباب الخلفي التي تمارسها روسيا، موضحا أن مثل "هذه اللقاءات التي تتعلق بقضايا حاسمة يتم التحفظ عليها حتى اللحظة الأخيرة".


واستدل سيلفي على قوله ذلك، بالإشارة إلى اللقاء الذي جمع أردوغان برئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي على هامش حفل افتتاح بطولة كأس العالم في قطر عام 2022، مشيرا إلى أن الصحفيين المرافقين للرئيس التركي آنذاك، وهو واحد منهم، لم يعلموا باللقاء إلا حينما كانوا على وشك الصعود إلى طائرة العودة.

والأسبوع الماضي، صرح الرئيس التركي باستعداد بلاده لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري، معبرا عن إمكانية إجراء لقاء مع بشار الأسد على المستوى العائلي كما كان الحال عليه قبل القطيعة التي وقعت بين الجانبين في أعقاب اندلاع الثورة السورية عام 2011.

وجاء إعلان أردوغان في أعقاب تصريح للأسد قال فيه قال إنه منفتح "على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة مع تركيا والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها من جهة، ومحاربة كل أشكال الإرهاب وتنظيماته من جهة أخرى"، وفق ما نقلته وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري.

وتجدر الإشارة إلى أن مسار التطبيع بين تركيا والنظام بلغ أشده عام 2022 بعد لقاءات مكثفة بين الجانبين برعاية روسية، قبل أن يطرأ الجمود على هذا الملف مطلع 2023 بسبب تعنت الأسد بشرط انسحاب القوات التركية من شمال سوريا قبل الحديث عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين دمشق وأنقرة.


وكان أردوغان تحدث حينها عن عزمه الاجتماع برئيس النظام السوري، حيث نقل سيلفي عن الرئيس التركي في مقال نشره في في أيلول /سبتمبر 2022، قوله خلال زيارة أجراها إلى سمرقند "أتمنى لو أتى الأسد إلى أوزبكستان، لكنت تحدثت معه، لكنه لا يستطيع الحضور إلى هناك".

والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية التركي في لقاء متلفز مع قناة "خبر تورك" (Haber Türk) المحلية، إن "اندماج المعارضة السورية والنظام من شأنه أن يجعل سوريا طرفا مهما في الحرب على إرهاب حزب العمال الكردستاني".

وأضاف أن "أهم شيء حققته تركيا وروسيا في الشأن السوري هو وقف القتال بين النظام والمعارضة"، مشيرا إلى أن أنقرة تريد من النظام السوري أن يستغل "هذه الفترة من حالة عدم الصراع بعقلانية، كفرصة  لحل مشاكله الدستورية، وتحقيق السلام مع معارضيه، وإعادة الملايين من السوريين الذين فروا إلى الخارج أو غادروا أو هاجروا من جديد إلى بلدهم".

وتشير تصريحات فيدان إلى أن مساعي أنقرة للقضاء على نفوذ الوحدات الكردية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الجانب الآخر من حدودها مع الأراضي السورية، تشكل عجلة دفع لعودة مسار التقارب إلى نقطة الضوء مجددا، على وقع إعلان الإدارة الذاتية عن عزمها إجراء انتخابات محلية في شمال شرقي سوريا، وهو الأمر الذي ترفضه تركيا بشكل مطلق وتراه انعكاسا لمساع تهدف إلى إنشاء "دويلة إرهاب" على حدودها.

مقالات مشابهة

  • الجيش الوطني السوري: المؤسسات ملك للسوريين تجنبوا أصحاب الفتن والتخريب
  • البعثة الأممية لحقوق الإنسان: انتهاكات إسرائيل بحق أسرى فلسطين "خرق واضح" للقوانين الدولية
  • تراشق بالاتهامات بيبن قادة إسرائيل بسبب حرب غزة والإفراج عن مدير مستشفى الشفاء
  • أردوغان يتهم الخطاب المسموم للمعارضة بتفجير العنف ضد سوريين في قيصري
  • قادة إسرائيل يتبادلون الاتهامات بسبب حرب غزة والإفراج عن مدير مستشفى الشفاء
  • طائرة إسرائيلية تهبط اضطراريا في تركيا.. هل رُفض تزويدها بالوقود؟
  • هل يجتمع أردوغان مع الأسد خلال قمة شنغهاي المقررة في أستانة؟
  • صحفي تركي: أردوغان سيعلن عن انتخابات مبكرة
  • زعيم المعارضة التركية يسعى لترتيب لقاء مع الرئيس السوري
  • زعيم المعارضة التركية يحاول ترتيب لقاء مع الرئيس السوري