مقتل 3 من جنود الاحتلال خلال المواجهات العسكرية الدائرة في غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
واصلت الفصائل الفلسطينية ضرباتها المتتالية على جنود الاحتلال الإسرائيلي، فبعد مرور 44 يومًا على الحرب بينها وبين إسرائيل، نجحت في إحباط ضرباتهم، التي كانت لا ترد، نتيجة استخدامهم الأسلحة والقذائف الفلسطينية، التي كانت كافية لإسقاط 3 جنود دفعة واحدة.
بعث ذلك الخبر السار الفخر لدى أهالي غزة، خاصة بعد ما أعلن المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاجاري، أسماء القتلى في صفوف القوات البرية الإسرائيلية في بيان له، ومقتل 3 جنود إسرائيليين على يد الفصائل الفلسطينية، كانوا جميعهم برتبة رقيب، وتم إخطار عائلاتهم بخبر وفاتهم.
كانت قوات الاحتلال قد اقتحمت قرية زبوبا وشنت حملة تفتيش واسعة، كما كثفت من تواجدها في محيط بلدات وقرى «السيلة الحارثية، واليامون، وكفر دان، وتعنك وعانين، والطيبة، ورمانة، ونصبت حواجز عسكرية على مداخلها، بحسب ما أشارت إليه وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيل الفصائل الفلسطينية المواجهات العسكرية القوات البرية الإسرائيلية جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حركة الفصائل الفلسطينية توجه رسالة لعائلات الأسرى الإسرائيليين بعد إطلاق دفعة أولى منهم
غزة – وجه مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حركة الفصائل الفلسطينية رسالة إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين، قارن فيها بين حالة أبنائهم الجيدة التي يخرجون بها من الأسر، وحالة الأسرى الفلسطينيين المزرية.
وقال المكتب: “أظهرنا التزاما شديدا بالحفاظ على حياة أبنائكم وتأمين احتياجاتهم الأساسية رغم التجويع وحرب الإبادة، ورغم أن الاحتلال عذب أبناءنا الأسرى في سجونه”.
وأضاف: “عند التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار، أفرجنا عن الدفعة الأولى من الأسيرات الإسرائيليات، وكنا بالغي الحرص على تأمين تسليمهن بشكل حضاري وإنساني، بخلاف الحالة التي جرى فيها الإفراج عن أسرانا”.
في سياق متصل، أكدت الأسيرة الفلسطينية المحررة عبلة سعدات أن السجون الإسرائيلية أصبحت “مقابر تضيق بالأسرى”، وأنه لا نظير لها في العالم من حيث القسوة.
وقالت سعدات (67 عاما) من مدينة رام الله، وهي أم لأربعة أبناء وزوجة الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير أحمد سعدات المحكوم بالسجن مدى الحياة: “ظروف السجن هي الأسوأ التي يعيشها أسرانا وأسيراتنا من كل النواحي: المساس بكرامة الإنسان والظروف المعيشية الصعبة جدًا والتي لا يمكن أن يتصورها عقل”.
وأضافت: “بعد أن كانت السجون مدارس خلقها المناضلون (الأسرى)، تم سحب كل الإنجازات وأصبحت مقابر تضيق على الأسرى والأسيرات يوما بعد يوم”.
يوم الأحد الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يجري خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة. وتم إطلاق سراح 3 إسرائيليات من غزة، و90 أسيرة وطفلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، بينهم عبلة سعدات.
ومن المقرر أن تطلق الفصائل الفلسطينية في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل 1737 أسيرا فلسطينيا، بينهم 295 محكومون بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، وفقا لما أعلنه مكتب إعلام الأسرى التابع لـلفصائل الفلسطينية.
تحتجز إسرائيل حاليا أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، بينما تقدر وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا في غزة. وأعلنت الفصائل الفلسطينية مقتل عشرات الأسرى لديها في غارات إسرائيلية عشوائية.
المصدر: وكالات