فريد زهران يكشف رؤيته لحل أزمة سد النهضة حال فوزه بالرئاسة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كتب- محمد عمارة ومحمد نصار:
تصوير- محمود بكار:
كشف فريد زهران، المرشح الرئاسي ورئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، رؤيته للتعامل مع أزمة المياه في مصر وعلى رأسها سد النهضة الإثيوبي.
وقال "زهران"، في حوار لمصراوي يُنشر لاحقًا، إن رؤيته تقتضي الاستمرار في نفس الاستراتيجية الحالية مع عدم الالتزام بالاتفاقية الإطارية لسد النهضة.
وتحدث المرشح الرئاسي أيضًا عن تأكيد التمسك بحصة مصر المائية والإدارة المشتركة للسد، وضرورة موافقة إثيوبيا كتابةً على حصة مصر، وتحقيق هذا الأمر يكون من خلال بذل المجهودات على المستويين الدولي والإقليمي.
وأشار فريد زهران، إلى أن حل أزمة سد النهضة لن يحل أزمة المياه في مصر، متابعًا: كل هذا لن يحل أزمة المياه بالمناسبة لأن مصر حصتها من النيل 55 مليار متر مكعب منذ أن كان سكانها 14 مليونًا، والآن لديها نفس الحصة وسكان مصر 105 ملايين، نحن نتحدث عن عدم نقص حصة مصر بسبب سد النهضة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة فريد زهران مرشحو الرئاسة سد النهضة طوفان الأقصى المزيد سد النهضة
إقرأ أيضاً:
حزب الجيل يقدم رؤيته حول نظام البكالوريا
أعد مركز الجيل للدراسات، برئاسة الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، ورقة بحثية تضمنت رؤية الحزب حول نظام البكالوريا، شارك في إعدادها نخبة من خبراء التعليم.
وقال الدكتور محمد الجوهري،رئيس لجنة التعليم قبل الجامعي ،ومنسق مجموعة العمل البحثية للدراسة ، إن رؤية حزب الجيل لنظام الباكالوريا المصرية يستند إلى عدة نقاط، أولها مميزات هذا النظام الجديد التي تشمل قيامه على تأصيل الهوية الوطنية من خلال تأصيل مواد اللغة العربية والتاريخ والتربية الدينية كثلاث مواد تدخل في المجموع في كل المراحل الدراسية، مما يعد حجر زاوية وخط دفاع أول للحفاظ على الهوية المصرية، مشيرا إلى إدخال معايير عالمية حديثة في المناهج والتركيز على المهارات العلمية والعملية بدلا من الحفظ والتلقين، فضلو عن مواجهة الدروس واستحداث مسارات تواكب سوق العمل.
ونوه “الجوهري” كذلك بالعديد من نقاط الضعف السلبية التي تواجه نظام البكالوريا المصرية منها ضعف البنية التحتية في المدارس وعدم قدرتها على استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب وعجز المعلمين وتأهيلهم فيما يتعلق مع النظام الجديد إلى جانب عدم وجود خطة واضحة للتنفيذ وآلياته، لافتا في الوقت نفسه إلى الوقت غير الكافي لإعداد المناهج لتتناسب مع طبيعة النظام الجديد بجانب عدم تكافؤ الفرص بين المدارس وبنيتها التحتية وتجهيزاتها.
وحذر من سرعة تغيير نظام الثانوية العامة إذ من شأنه أن يثير الريبة لدى الطلاب، فضلا عن رفض قطاع من المجتمع للمقترح والتكاليف العالية في ظل موازنة محدودة وتحديات اقتصادية.
وأوصى بالاعتماد على التسويق السياسي والإعلامي للمنظومة الجديدة وطمأنت المواطنين بمميزات تطبيق النظام الجديد، وتفعيل دور المجلس الوطني للتعليم وذلك لتنفيذ النظام وضمان جودة تطبيقه وإجراء تقييم دوري لقياس مدى تحقيق الأهداف المنشودة. إلى جانب تطبيق النظام على الطلاب المقيدين الآن بالصّف الأول الإعدادي دون تطبيقه على الطُّلاب المقيدين بالصّف الثّالث الإعدادي العام المقبل حتى تسير بشكل طبيعي مثلها مثل أي نظام حديث، وحتى يتسنى وجود توافق مجتمعي حول النظام الجديد.
ودعا إلى تصميم مناهج تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي وتتطابق مع متطلبات العصر وعرضها على خبراء ومتخصصين. كذلك وضع خطة وموازنة كاملة لإعداد المعلمين وتدريبهم على كيفية التعامل مع المنظومة الجديدة ورفع رواتبهم والاستفادة من تخفيف عدد المواد الدراسية في تفعيل الأنشطة الطلابية المختلفة (رياضة، فنون، آداب،.).
كما أوصى ببناء شراكات مع مؤسسات دولية معتبرة في النظام التعليمي. واستحداث مدارس خاصة للبرمجة ويكون لها شروط قبول للطلبة من المرحلة الاعدادية تقوم على تأسيس الطلاب على علوم البرمجة والذكاء الاصطناعي على أن يكون معلمين تلك المدارس من خريجي كلية الحاسبات والمعلومات والاتصالات وتكون الأولوية لخريجي تلك المدراس في الالتحاق بكليات البرمجة والاتصالات بالجامعات الحكومية والأهلية.